قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب: نستخدم أخشابها بأغراض نبيلة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه ستتم إزالة شجرة تاريخية ضخمة من نوع الـ"ماجنوليا" هذا الأسبوع، بعدما ظللت رواق البيت الأبيض الجنوبي منذ القرن التاسع عشر.
وبذل خبراء الأشجار ما بوسعهم منذ سنوات للحفاظ على شجرة الماجنوليا المريضة التي تزين الواجهة الجنوبية للبيت الأبيض.
وكان الرئيس الأسبق أندرو جاكسون قد غرس الشجرة تخليدًا لذكرى زوجته التي توفيت قبل وقت قصير من تنصيبه في عام 1829.
ويقال إنه أحضر البذور من مسقط رأسه في تينيسي.
وتعد شجرة "ماجنوليا جاكسون" كما تسمى الأقدم في البيت الأبيض، وفقًا لخدمة الحدائق الوطنية، التي تشير إلى أنه بدءًا من عام 1870، دأب معظم الرؤساء على غرس أشجارهم التذكارية الخاصة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ترامب قوله في منشور على موقع "تروث سوشال"، يوم الأحد، إنه يعمل مع خدمة الحدائق الوطنية لإجراء "تحسينات كبيرة على البيت الأبيض، وبالتالي الحفاظ على التاريخ وحمايته".
وأضاف أن "إحدى المعضلات المثيرة للاهتمام هي شجرة زرعها قبل سنوات عديدة الرئيس والجنرال الأسطوري أندرو جاكسون"، لافتًا إلى أنها من نوع "الماجنوليا الجنوبية، أُحضرت من مسقط رأسه في تينيسي. هذا هو النبأ السار".
وتابع: "النبأ السيئ هو أن كل شيء سينتهي، وهذه الشجرة في وضع مزر وتشكل خطرًا على السلامة عند مدخل البيت الأبيض، ولا بد من إزالتها الآن".
وأكد ترامب أن شجرة الماجنوليا التاريخية ستُستبدل "بشجرة أخرى جميلة جدًا" مع الحفاظ على خشبها الذي يمكن أن يستخدم "لأغراض أخرى سامية ونبيلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض أندرو جاكسون الرئيس ترامب المزيد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.