31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، الحكيم الحكومة ومجلس النواب إلى مساندة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتوفير احتياجاتها وتمكينها من مراقبة العملية الانتخابية بسلاسة ونزاهة ومسؤولية، فيما طالب المجتمع الدولي بمراعاة الوضع العراقي الحساس ومنح الاستثناء المطلوب لاستيراد الغاز والكهرباء من دول الجوار لحين استكمال مشاريع الاكتفاء الذاتي الوطنية.

وقال السيد الحكيم في كلمته بخطبة عيد الفطر المبارك، التيار “يسعى لبناء دولة عصرية عادلة ومقتدرة تمكّن جميع العراقيين بلا تمييز، وترتقي بمستقبل أبنائها دون محاباة أو انحيازات”، مؤكداً أن “المسؤولية كبيرة على المفاصل التنظيمية وعلى مؤسسات التيار قيادات وأفراداً في أخذ المبادرة والريادة لتطبيق مشروعهم الوطني الخالص”.

وفي سياق آخر، أكد السيد الحكيم على مجموعة من الثوابت الوطنية التي تمثل منهج عملهم ومسؤوليتهم الجماعية، مشدداً على:
١- تقديم الحلول والمعالجات لأي إشكاليات تعترض العملية السياسية أو مؤسسات الدولة والحكومات المحلية وفي جميع المجالات، معتبراً أن “مصلحة الشعب تمثل أولويتهم في العمل السياسي”.

٢- الاندماج والتفاعل مع المجتمع من خلال القرب من جميع فئاته والتعبير عن همومهم ومصالحهم عبر تقديم الخدمات كلاً من موقعه ووظيفته وما يستطيع أن يقدمه، قائلاً: “شعب لا نخدمه لا نستحق أن نمثله”، مضيفاً أن “من يتعالى على هموم الناس أو يتباطأ عن الاندماج والتقرب إليهم ليس منا”.

وشدد على أن “من يرى لنفسه أو جماعته تفضيلاً على أهله وشعبه ليس منا”.

دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، في خطبة عيد الفطر المبارك، إلى “تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف كسبيل حقيقي لحماية العراق من المخاطر والتحديات”، مؤكداً أن “الحفاظ على الاستقرار السياسي يمثل إحدى أهم ركائز حماية مصالح الشعب العراقي وسعيه لبناء دولة عراقية مقتدرة ومستقلة وذات سيادة”.

كما شدد السيد الحكيم على أن “العراق قوي بوحدة شعبه وأبنائه وسيبقى قوياً ما دامت وحدة الكلمة والموقف حاضرة بين قياداته ومسؤوليه”، محذراً من “إثارة الضعف والإحباط بين أهلنا وشبابنا من خلال إشاعات وسيناريوهات مفبركة لا أساس لها من الصحة”.

وفي السياق ذاته، أكد السيد الحكيم على “ضرورة الوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لمواجهة التحديات بروح مسؤولة وشجاعة تليق بالعراق وشعبه وتاريخه”، مشدداً على أن “العراق مر بمنعطفات وتجارب صعبة واستطاع بفضل الله وتكاتف العراقيين قيادة وشعباً أن يتخطى المسارات الصعبة بعزة وكرامة واقتدار”.

كما أشار إلى أن “كل العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات والمسؤولية”، مطالباً الجميع بالالتزام بـ”ثوابت التيار ومبادئه في العمل السياسي التي تتلخص في الاعتدال والوسطية والحوار كركيز لمشروعهم الوطني”.

وأضاف: “من دون الاعتدال والوسطية والحوار الحقيقي، لا يمكن أن نتقدم بالبلد ولا يمكن أن نحفظ حقوق مكونات شعبنا”، مؤكداً أن “أتباع أهل البيت (عليهم السلام) كانوا عبر تاريخهم الطويل نموذجاً للوسطية والاعتدال وعنواناً للتسامح والتعايش والمحبة”.

وأضاف، “نقولها بوضوحٍ وصراحةٍ: إن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) على امتدادِ تاريخهم الطويل، كانوا نموذجًا للوسطيةِ والاعتدال، وعنوانًا للتسامحِ والتعايشِ والمحبة. لم يكونوا دعاةَ تطرفٍ ولا منتجي إرهاب، بل طالما كانوا ضحايا الظلمِ والاضطهادِ والتهميش، ومع كل ذلك، واجهوا المِحَنَ بصبرٍ وحكمةٍ وتسامح، ولم يقابلوا الظلمَ بالظلمِ ولا العنفَ بالعنف، بل حافظوا على نهجهم الأصيل، المتمسك بالاعتدال والعيش المشترك والتفاعل الإيجابي مع مكونات أوطانهم.

تابع، “ومن هذا المنطلق، نوجّهُ اليوم نداءً واضحًا لأبناء المكون الأكبر في العراق، بأن يحافظوا بكل ما أوتوا من قوةٍ وعزيمةٍ وإرادةٍ على تجربتهم الديمقراطية التي بُنيت بعد عام 2003، التي أعادت حقوقهم السياسية بعد قرونٍ من الحرمان والإقصاء.

وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة، دعا السيد الحكيم إلى “تعزيز التكاتف ووحدة الصف الوطني واختيار المرشحين الذين يتميزون بالتجربة الخدمية لمناطقهم وأهلهم، وممن يمتلكون الحس الوطني والنزاهة والإخلاص لهذا الوطن وشعبه”، مؤكداً أن “المعيار الوحيد في الاختيار هو النزاهة والخدمة والإخلاص لهذا البلد وقضاياه الوطنية والمصيرية”.

وشدد “إننا بحاجة إلى ممثلين لشعبهم يحملون هموم الناس قبل هموم أنفسهم ويضعون مصلحة البلد فوق كل اعتبار”.

أكد السيد عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، في خطبة عيد الفطر المبارك، على “ضرورة إطلاق حملات وطنية كبرى لمواجهة الغزو الفكري والثقافي الذي يستهدف شعبنا وشبابنا”، مشدداً على أن “هذه الحملات يجب أن تكون أداة فاعلة لإشاعة الوعي والقوة تجاه المنجزات الكبيرة التي حققها العراقيون والتي تستحق الفخر والاعتزاز بين دول المنطقة”.

وقال السيد الحكيم إن “مكافحة الفساد تتطلب اتخاذ خطوات صارمة وأخذ قرارات جريئة في مضاعفة الدور الرقابي ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العراقي”، مؤكداً أهمية “تنفيذ مبادرة اقتصادية استراتيجية لتقليل الاعتماد على النفط عبر تعزيز القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة النظيفة”.

وفيما يتعلق بالتحديات الاجتماعية، دعا السيد الحكيم إلى “تفعيل قوانين صارمة لمكافحة انتشار المخدرات والتفكك الأسري، مع مضاعفة الجهود لحماية البيئة ومواجهة مخاطر التصحر وشحة المياه”، مشيراً إلى أن “العراق غني بتجاربه وقياداته ونظامه الديمقراطي وسواعد شبابه، وهو في طريقه نحو إكمال مشروعه الوطني الفريد والمتميز بإذن الله وتوفيقه”.

وفي الشأن الانتخابي، أكد السيد الحكيم أن “العملية الانتخابية تمثل روح الديمقراطية التي تحفظ النظام السياسي وترسخ قناعة المواطنين بشرعيته”، مشدداً على ضرورة “حفظ هذه التجربة وصيانتها من الأخطاء والإشكاليات الفنية، لا سيما مع اقتراب الانتخابات البرلمانية نهاية العام الحالي في ظرف حساس ومعقد تعيشه المنطقة”.

ودعا السيد الحكيم الحكومة ومجلس النواب إلى “مساندة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتوفير احتياجاتها وتمكينها من مراقبة العملية الانتخابية بسلاسة ونزاهة ومسؤولية”، مؤكداً أنه “لا يُراد للأخطاء السابقة أن تتكرر”، آملاً أن يكون “القانون الانتخابي النافذ عادلاً ومنسجماً مع مطالب القوى السياسية الناشئة لتحقيق المنافسة والتجديد في روح النظام السياسي ضمن سقف الديمقراطية والقانون”.

أما بشأن ملف الكهرباء، جدد السيد الحكيم دعمه لحكومة السوداني “لاسيما في اتخاذها الإجراءات المطلوبة لمواجهة تحدي الكهرباء في الصيف المقبل من خلال تأمين مصادر بديلة ومستقرة للطاقة عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال وتسريع مشاريع استثمار الغاز الوطني المهدور وتفعيل برنامج شامل للطاقة المتجددة”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”مراعاة الوضع العراقي الحساس ومنح الاستثناء المطلوب لاستيراد الغاز والكهرباء من دول الجوار لحين استكمال مشاريع الاكتفاء الذاتي الوطنية”.

وفي السياق الثقافي، حذر السيد الحكيم من “حجم الاستهداف الثقافي والفكري الذي يتعرض له شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية”، داعياً “جميع المختصين في المجال الثقافي والإعلامي إلى أخذ المبادرة في حماية قيمنا وأعرافنا ومبادئ شعبنا السامية وعدم السماح للدخلاء من التوغل بين وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لإشاعة البغضاء والتنافر والتشويه”.

وشدد السيد الحكيم على أن “المواجهة الثقافية يجب أن تكون سلاحاً استباقياً وليس منحصراً بالمعالجات الآنية”، مؤكداً أهمية “وضع خطط ثقافية واجتماعية استراتيجية في المواجهة والمكافحة وتطويق الأزمات، فالحرب الثقافية لا تقل خطورة عن غيرها من أنواع الحروب والمواجهات”.

وفي الشأن الإقليمي، أعرب السيد الحكيم عن “قلقه البالغ إزاء الاضطرابات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط والتوترات المتزايدة بين القوى الإقليمية والدولية”، معتبراً أن “اللجوء إلى الحلول السياسية والحوار والتفاهمات المتبادلة بين الأطراف المعنية هو الخيار الأمثل للحفاظ على أمن هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

وأضاف أن “اندلاع حرب شاملة في هذا الإقليم لن تقتصر تداعياتها على الدول المتنازعة، بل ستمتد نيرانها إلى الجميع”، محذراً من أن “العراق ودول الجوار سيكونون في قلب العاصفة إذا تُرك الحريق يتوسع”.

ودعا السيد عمار الحكيم، إلى “التعقل والاحتكام إلى منطق الدولة ومصالح الشعوب في مواجهة التوترات الإقليمية والدولية”، مؤكداً أن “النظر إلى المصالح العليا والاستراتيجية يحتم علينا التضحية بالقضايا التكتيكية، وفي مقدمة هذه التجارب التجربة العراقية التي يجب أن تُصان وتُحمى من أتون التوترات الإقليمية والدولية”.

وقال السيد الحكيم إن “الحكمة والتوازن في هذه اللحظة الحساسة ليسا ترفًا سياسيًا، بل هما مسؤولية تاريخية تجاه الأجيال القادمة ومستقبل المنطقة بأسرها”، مشدداً على أن “الاستقرار والازدهار والإعمار لن يتحقق إلا بسواعد أبناء الوطن جميعاً”، معتبراً أن “من يعتقد أن غلبة مكون على آخر يمكن أن تديم الحكم والنظام فهو واهم، لأن العدالة تقتضي معاملة المواطنين جميعاً في بلدتهم بمعيار واحد دون تمييز أو تفضيل”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد السيد الحكيم أن “موقفنا منها واضح وثابت”، مشدداً على “الوقوف بكل قوة مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة”. وأشار إلى أنهم “يجددون دعوتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل والحاسم لوقف العدوان المتواصل على غزة”، محذراً من “مخاطر تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني”.

كما أكد “تضامنهم مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، مطالباً “المجتمع الدولي والعربي بمساندة لبنان سياسيًا واقتصاديًا”.

وفي السياق السوري، أشار السيد الحكيم إلى “دعمهم الثابت والراسخ للحل السياسي السلمي في سوريا بعيداً عن التدخلات الخارجية”، مستنكراً “استهداف المدنيين العزّل في كافة المناطق السورية ولاسيما الساحل السوري”.

وأكد أهمية “الحوار السوري-السوري الذي يضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها وبناء نظام سياسي يصوغه أبناؤها”، مطالباً بـ”تحرك عربي فعّال لعودة سوريا إلى محيطها العربي وإطلاق جهود إعادة الإعمار”.

كما دعا إلى “التعاون مع السلطة السورية المؤقتة في مكافحة الإرهاب والتطرف والمخدرات”، مشدداً على أن “سوريا يجب أن تكون وطنًا جامعاً لكل مكوناتها دون إقصاء أو تهميش، مع ضمان حماية الحريات والحقوق لجميع أبناء الشعب السوري”، مؤكداً استفادة سوريا من “تجربة العراق وما شهدته من تحديات جسيمة لتجنب تكرار الأخطاء والمضي في تحقيق السلام”.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد الحكيم بـ”دور المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف متمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله الوارف)، التي كانت ولا تزال ركيزة أساسية لحفظ وحدة العراق وسلمه الأهلي”، داعياً “جميع أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول المرجعية العليا وقيمها الإنسانية والوطنية، لأنها الضمانة لحماية نسيج المجتمع”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السید عمار الحکیم السید الحکیم على دعا السید یجب أن على أن

إقرأ أيضاً:

نداء مادونا العاجل للبابا: أنت الوحيد القادر على دخول غزة.. أنقذ أطفالها من المجاعة

أعربت المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، الاثنين، عن تضامنها مع أطفال غزة، مطالبة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بزيارة القطاع، باعتباره "الشخص الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول"، وأنها، كـ"أم لا تطيق رؤية معاناتهم" جراء التجويع الإسرائيلي المتعمد.

وفي منشور على حسابها عبر "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، قالت مادونا إن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي "أن تطلب من الجميع بذل أقصى الجهود لإنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين في مرمى النيران في غزة".

Politics Cannot affect Change.
Only consciousness Can. Therefore I am Reaching out to a Man of God.

Today is my Son Rocco’s birthday.
I feel the best gift I can give to him as a Mother - is to ask everyone to do what they can to help save the innocent children caught in the… pic.twitter.com/y2B3BsXAMt — Madonna (@Madonna) August 11, 2025
ووجّهت خطابها إلى البابا قائلة: "أطفال غزة هم أطفال العالم بأسره، وأنت الوحيد الذي يمكنه الوصول إليهم. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأبرياء".

وأشارت الفنانة، التي يتابعها أكثر من 20 مليون شخص، إلى أن "السياسة قد تعجز عن إحداث التغيير، لكن الوعي قادر على ذلك"، مضيفة أن الوقت ينفد لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين، في ظل وفاة العشرات منهم بسبب المجاعة وسوء التغذية. وأكدت: "أحاول فقط أن أبذل ما بوسعي لحمايتهم من الموت جوعاً".

ودعت مادونا جمهورها إلى التبرع لمنظمات إنسانية دولية، أبرزها "المطبخ العالمي المركزي"، وحثّت متابعيها على مشاركة رسالتها.

ويأتي موقف مادونا في وقت كان فيه البابا ليو الرابع عشر قد أعرب، في 27 تموز/ يوليو الماضي، عن "قلقه البالغ" إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، محذراً من أن "الجوع يسحق المدنيين"، وداعياً إلى إنهاء "وحشية الحرب"، خاصة بعد قصف جيش الاحتلال كنيسة العائلة المقدسة(دير اللاتين) في غزة منتصف تموز/يوليو الماضي.

وكان البابا الراحل فرنسيس، في إطلالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح في نيسان/أبريل الماضي، قد وصف الحرب الإسرائيلية على القطاع بأنها "تولد الموت والدمار" وتسببت في "وضع إنساني مروع وشائن". 


وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن "إسرائيل" أوعزت لسفرائها بعدم التوقيع على دفاتر التعازي بوفاة البابا فرنسيس في سفارات الفاتيكان، بسبب مواقفه المناهضة للإبادة في غزة.

ميدانياً، يواصل جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات، ما يترك المدنيين بين خيارين قاتلين: الموت جوعاً أو برصاص القناصة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وذكرت وزارة الصحة، أمس الاثنين، أن عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 222، بينهم 101 طفل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وفي الفترة بين 28 تموز/يوليو الماضي٬ و11 اب/أغسطس الجاري، لم يدخل إلى غزة سوى 1334 شاحنة إغاثة من أصل 9 آلاف مطلوبة، أي ما يعادل 14% فقط من الاحتياجات الأساسية.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول المساعدات، ما دفع القطاع إلى حافة المجاعة، رغم تكدس آلاف الشاحنات على حدوده.

وتشير الإحصاءات الرسمية في غزة إلى أن الإبادة الإسرائيلية، المستمرة بدعم أمريكي منذ 7  تشرين الأول/أكتوبر٬ خلفت 61 ألف و499 شهيدا٬ و153 ألف و575 مصاباً، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بتكليف سامٍ.. السيد شهاب يستقبل السفير المصري
  • رئيس الوطنية للانتخابات يشكر عضو قضايا الدولة التي أصيبت بجرح في القرنية خلال عملها بانتخابات مجلس الشيوخ
  • نداء مادونا العاجل للبابا: أنت الوحيد القادر على دخول غزة.. أنقذ أطفالها من المجاعة
  • العراق يوقف استيراد البنزين
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الألماني رفض مصر القاطع لتوسيع العمليات الإسرائيلية في غزة
  • نداء إلى وزيرة التربية!
  • مصر: جدل بعد تعديل صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي.. وخبراء يعلقون
  • شرطة الشلف تُطلق نداءً للبحث عن الطفلة بوهالي مروة
  • العراق الثالث عربياً في استيراد الألواح الشمسية من الصين