مكة المكرمة : البلاد

 أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس، أن عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 1446 هـ، بلغ (122,286,712)، تمثل (16,558,241) معتمرًا، و(75,573,928) مصليًا في المسجد الحرام، فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصليًا.

 يُذكر أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة, لرصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

وأوضح فضيلته، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).

وقال: "حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا".

وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).

وتابع فضيلته مبينًا أن المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.

خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة#الإخبارية pic.twitter.com/dggrzTGRYm

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 20, 2025 أخبار السعوديةأخر الأخبارخطيب المسجد النبويخطبة المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 5 مواقع معرفية تثري تجربة زوار المسجد النبوي
  • قُدمت لهم مجانًا عبر 12 عربة متنقلة.. استفادة أكثر من 500 ألف حاج وحاجة من خدمة “التحلل من النسك” خلال حج 1446هـ
  • خطيب المسجد النبوي: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: أكثر من ٦٧ ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
  • مكافحة الآفات تستهدف أكثر من 5.5 مليون فدان وزيارة أكثر من 655 منزل
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين: أكثر من 238 ألف مستفيد من خدمة العربات خلال حج هذا العام
  • استقبل السديس والأئمة وأشاد بالخدمات.. المفتي: »رئاسة الحرمين» أثرت تجربة ضيوف الرحمن في الحج
  • أكثر من 3 آلاف عامل يعملون على نظافة المسجد النبوي لخدمة المصلين