قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إن مواجهة الجيش الملكي المغربي في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، ستكون غاية في القوة والصعوبة، خاصة أنها أمام فريق قوي وكبير في قارة أفريقيا، ولديه من الخبرات القارية، ونحن كذلك في بيراميدز نمتلك لاعبين أصحاب خبرات كبيرة، ولديهم الدافع والحافز لمواصلة المشوار نحو النهاية بعد الوصول لمرحلة مهمة في البطولة القارية.

وأضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي، أنه شاهد العديد من المباريات لفريق الجيش الملكي ويعلم عنه الكثير من نقاط القوة ونقاط الضعف التي سيعمل على استغلالها في وجود لاعبين رائعين في صفوف فريقه لديهم القدرة والرغبة على مواصلة النجاح في جميع البطولات، في ظل المرحلة الرائعة التي وصل إليها بيراميدز في البطولات التي يشارك فيها هذا الموسم.

تحدث يورتشيتش عن أن بيراميدز يلعب في أكثر من بطولة هذا الموسم في أوقات متقاربة ومن الضروري التعامل بحذر في هذا الأمر وخلق الدوافع لدى اللاعبين وتحفيزهم لمواصلة المشوار، وهو سعيد للغاية بأنه رغم ضيق الوقت ولعب أكثر من بطولة، إلا أن الإصابات لم تكن كبيرة، وبالتالي جميع اللاعبين جاهزين لمباراة الجيش الملكي، ولديهم رغبة في تحقيق النجاح، والفوز بنتيجة تسهل مباراة الإياب في المغرب.

المدرب أكد أن الجيش الملكي بالفعل لديه خبرات قارية مقارنة بنادي بيراميدز الذي يلعب نسخته الثانية فقط في دوري الأبطال، ورغم وجود لاعبين أصحاب خبرات فإن هناك فارق بين النادي واللاعبين، ولكنه يثق بشدة في لاعبيه وقدرتهم على الفوز وتقديم مواجهة قوية وتحقيق نتيجة تؤمن العبور للدور نصف النهائي ومواصلة مشوار دوري الأبطال حتى النهاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كرونسلاف يورتشيتش بيراميدز الجيش الملكي المغربي الجيش الملكي دوري أبطال أفريقيا المزيد الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية

صراحة نيوز- كتب د. محمد جرار آل خطاب

يواصل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، بهمة لا تعرف اللين، وجهد قل نظيره، أداء دور محوري في تشكيل وتعميق حالة الوعي الوطني الأردني، من خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاعات الشبابية والعشائرية من مختلف محافظات المملكة. هذه اللقاءات، التي تُعقد في أروقة الديوان الملكي، تجاوزت كونها لقاءات بروتوكولية لتتحول إلى منصات حوار وطني مفتوح، تُرسّخ الشفافية وتوضح الثوابت الأردنية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. معالي العيسوي، الذي كُلّف برئاسة الديوان الملكي في آب 2018، نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني في رسالة ملكية حملت رؤية متكاملة لطبيعة الدور المطلوب، وجاء فيها: “واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم.” هذه الرسالة الملكية كانت النبراس للعيسوي في أداء مهمته التي شرفه بها جلالة الملك، وقد التزم العيسوي بهذا التكليف الملكي حرفًا ومعنى، فجعل من الديوان فضاءً وطنيًا رحبًا، يجمع مختلف مكونات الشعب الأردني. في خضمّ التحولات السياسية في المنطقة، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالإقليم، حرص العيسوي على أن يكون الديوان الملكي منبرًا مباشرًا لتوضيح الرؤية الهاشمية حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، ومسار العلاقات الخارجية الأردنية. فقد قدّم معاليه، في مختلف اللقاءات، شرحًا صريحًا وواقعيًا للموقف الأردني الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أكّد على الثوابت الوطنية في حماية السيادة الأردنية والتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة ومسؤولية. ما يميز هذه اللقاءات أنها لا تقتصر على النخبة كما كانت في السابق، بل تضم ممثلين حقيقيين عن الشباب وطلبة الجامعات والعشائر والمجتمع المدني، ما يوفّر بيئة حوار تفاعلية تنقل نبض الشارع الأردني وتعبّر عن همومه. ومعالي العيسوي، بأسلوبه المتزن والميداني، يحرص على الاستماع إلى الملاحظات والاقتراحات، مؤكدًا على أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتعزيز التماسك الوطني. والملفت للنظر بعد انتهاء اللقاءات يتم التواصل مع المعنيين لتنفيذ ما جاء في اللقاءات واقعا. وفي الوقت ذاته، ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز مناعة المجتمع الأردني ضد الإشاعات والتأويلات المغرضة، في ظل الجحود والتشكيك بالدور الأردني في تعامله مع مختلف القضايا القومية، وفي مقدمتها دوره المحوري في الحرب الاسرائيلية على غزة، من خلال توفير المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة. فالديوان الملكي الهاشمي ، بقيادة العيسوي، لم يعد فقط مؤسسة تنفيذية عليا، بل جسر تواصل مباشر بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن. هذا النهج المتبع في إدارة اللقاءات يعكس حقيقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، في تكريس الشفافية والحوار والانفتاح، ويضع معالي يوسف العيسوي في موقع متقدم كأحد أبرز رموز الإدارة الوطنية التي تجمع بين الحنكة السياسية والحس الشعبي، ويجعل منه قدوة لكافة المسؤولين في أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن. ختامًا، فإن استمرار هذه اللقاءات يشكّل ركيزة في ترسيخ الوعي الوطني الأردني، وإبقاء المجتمع على تماس دائم مع حقيقة المواقف الأردنية تجاه مختلف الملفات، بما يعزّز صمود الدولة واستقرارها وسط محيط إقليمي متقلب.

 

 

مقالات مشابهة

  • الوحدات يفسخ عقد المدير الفني لفريق القدم التونسي قيس اليعقوبي
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع لـ سانا: نفذت قوات “قسد” صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على الت
  • محمد نجيب يشكك في نزاهة الرياضة السعودية ويلمح بأن الدعم الملكي منحصر في نادٍ دون سواه
  • خلفًا لأمير توفيق.. نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • أسماء أجنبية تتصدر ترشيحات الهلال لمنصب المدير الرياضي
  • 8 لاعبين جدد .. الزمالك يستعد لبداية قوية في الدوري الممتاز
  • 3 لاعبين يغادرون كشوفات الهلال ومزيد من الأسماء في الطريق
  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
  • بيراميدز يستعد للاحتفال ببطولة دوري أبطال أفريقيا في هذا الموعد