الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك الوحدة المسؤولة عن الخطط ضد إيران
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن جيش النظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (31 آذار 2025)، تفكيك الوحدة العسكرية المسؤولة عن وضع الخطط العسكرية المتعلقة بالنظام الإيراني، معلنة إعادة عناصرها الى مراكزهم الاصلية وإيقاف عملها بشكل كامل.
وقالت صحيفة تايمز اوف إسرائيل في خبر ترجمته "بغداد اليوم"، ان "المديرية الثالثة في مركز البحث الاستراتيجي الإسرائيلي، أعلنت تفكيك الوحدة العسكرية المسؤولة عن وضع الخطط المتعلقة بايران بشكل كامل، تحت أوامر عسكرية مباشرة من رئيس اركان جيش النظام الإسرائيلي الجديد ايال زمير".
وأوضحت الصحيفة، ان "الوحدة المسؤولة عن وضع الخطط المتعلقة بايران داخل دائرة التخطيط الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي، أسست عام 2020 واستمرت بالعمل خلال السنوات السابقة، حيث اتى قرار تفكيكها اليوم بعد تولي رئيس اركان الجيش الجديد مسؤولية منصبه".
يشار الى ان الجيش الإسرائيلي لم يعلن عن أسباب تفكيك الوحدة التي عرفت بوضع الخطط الإسرائيلية المتعلقة باستهداف ايران وتقييم المخاطر القادمة منها تجاه إسرائيل، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن انشاء أي بديل للوحدة المفككة على الرغم من وصف عملها الأمني بــ "الحيوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المسؤولة عن
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".