العثور على وزغتين في الستينيات من عمرهما بنيوزيلندا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عُثر على وزغتين نحيفتين وهزيلتين تبلغان من العمر 60 و64 عامًا على التوالي بجزيرة صغيرة في نيوزيلندا.
يُعتقد أن الوزغتين أنطوانيت وبروسي-بيبي هما الأكبر سنًا على الإطلاق في العالم.
كانت خبيرة الزواحف والبرمائيات، مارييك ليتينك، جزءًا من الفريق الذي عثر على هذا الزوج من سحالي "Waitaha" في جزيرة "موتوناو" قبالة ساحل الجزيرة الجنوبية للبلاد.
ووصفت ليتينك اللحظة بكونها "مثيرة"، مضيفةً أنّه كان من المؤثّر إدراك أنّ "هذه الحيوانات أكبر سنًا منّا، ولا تزال تعيش حياتها".
عُثِر عليهما خلال مسح يُجرى كل خمس سنوات في الجزيرة.
خلال كل عملية مسح، يُركّب الفريق شبكة من المصائد بالجزيرة الصغيرة، وعادةً ما يصطادون عدّة مئات من الوزغات على مدار بضعة أيام.
تخرج هذه السحالي ليلاً، لذا يتجول الفريق في الظلام باستخدام مصابيح يدوية بحثًا عن الوزغات التي تستقر على الأوراق والشجيرات.
تُعتبر عمليات المسح هذه مستمرة منذ ستينيات القرن الماضي، عندما بدأ عالم البيئة الراحل، توني ويتاكر، بوضع علامات على الوزغات في الجزيرة عبر قطع عدد معين من أصابعها، بحيث يكون لكل منها نمط فريد.
لم تعد وزارة البيئة النيوزيلندية تستخدم هذه الممارسة.
وكانت علامات ويتاكر على أنطوانيت وبروسي-بيبي هي التي ساعدت ليتينك في التعرّف إلى السحالي.
وتجاوز كلاهما متوسط عمر الوزغات في جميع أنحاء العالم، والذي يبلغ عِقدًا واحدًا تقريبًا.
هذا الاكتشاف يضع وزغات "Waitaha" في مقدمة السحالي الأخرى طويلة العمر، وتتميز غالبيتها بكونها أكبر حجمًا وأكثر شهرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البيئة الحياة البرية الحيوانات
إقرأ أيضاً:
مباحث مطروح تفك لغز العثور على سيدة مقتولة في أحد آبار الصرف الصحي
نجحت مباحث شرطة مرسي مطروح في إلقاء القبض على قاتل زوجته، بعد أيام من وقوع الجريمة البشعة التي هزت منطقة اللوكس، حيث تم اكتشاف جثة السيدة في أحد آبار الصرف الصحي، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها لكشف ملابسات الحادث.
بدأت القصة المأساوية عندما تم الإبلاغ عن اختفاء شيماء، البالغة من العمر ٢٩ عامًا. وبعد عمليات البحث والتحري، عُثر على جثتها في ظروف غامضة. على الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في إجراء تحقيقات شاملة، حيث تم جمع الأدلة وشهادات الشهود.
تبيّن من التحقيقات أن القاتل، الذي يدعى أشرف ر. من الإسكندرية، يبلغ ٣١ عاما كان متزوجًا عرفيًا من شيماء منذ حوالي عام. ومع مرور الوقت، تزايدت المشاكل بين الزوجين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع. واشتبه القاتل في تعاطي المجني عليها للمخدرات، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الانتقام بطريقة بشعة.
بعد ساعات من العمل المتواصل، تمكنت الشرطة من تحديد مكان القاتل، الذي حاول الهرب بعد ارتكاب الجريمة. تم القبض عليه في عملية أمنية محكمة، حيث اعترف بجريمته وأوضح تفاصيل ما حدث.
تأتي هذه الحادثة في إطار جهود وزارة الداخلية المصرية لتأمين المجتمع ومكافحة الجريمة، حيث تؤكد الأجهزة الأمنية على أهمية التعاون مع المواطنين في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
هذا وقد تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، في وقت أعرب فيه أهالي المنطقة عن صدمتهم من الحادثة، مطالبين الجهات المختصة بتكثيف جهودها لضمان الأمن في المنطقةتم عرضة على النيابة العامة وتم حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.