الهدايا الذكية: لمسة عصرية ومبتكرة للاحتفال بعيد الفطر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
مع الإحتفال بعيد الفطر يتسابق الجميع لاختيار الهدايا التي تعكس مشاعر الفرح والمودة بين الأهل والأصدقاء.
ومع التطور التكنولوجي السريع، أصبحت الهدايا الذكية خيارًا مميزًا يجمع بين الأناقة والفائدة، مما يجعلها الهدية المثالية لمحبي التكنولوجيا وعشاق الابتكار، وفيما يلى نعرض أفضل الهدايا الذكية التي يمكن تقديمها بمناسبة العيد.
تعتبر الساعات الذكية من أكثر الهدايا المطلوبة حاليًا، حيث توفر مجموعة من الميزات التي تساعد في تحسين نمط الحياة، مثل مراقبة اللياقة البدنية، قياس معدل ضربات القلب، تتبع النوم، وإشعارات الهاتف. من بين الخيارات المميزة:
• Apple Watch Series 9 - لمحبي أجهزة أبل، توفر أداءً عاليًا ومزايا صحية متقدمة.
إذا كنت تبحث عن هدية تجمع بين التكنولوجيا والراحة، فإن السماعات اللاسلكية خيار رائع، خاصة لعشاق الموسيقى والألعاب. ومن أبرز الخيارات المتاحة:
• AirPods Pro 2 – لمحبي منتجات أبل، تتميز بإلغاء الضوضاء النشط وصوت عالي الجودة.
وإذا كنت تبحث عن هدية لعشاق الألعاب والتكنولوجيا، فإن نظارات الواقع الافتراضي توفر تجربة ترفيهية غامرة. ومن أفضل الخيارات:
• Meta Quest 3 – توفر تجربة ألعاب VR مذهلة دون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر.
• PlayStation VR2 – لعشاق ألعاب بلايستيشن، تقدم تجربة غامرة مع رسومات عالية الجودة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التضامن تستعد للاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج «تكافل وكرامة»
تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي خلال أيام بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة »، وذلك البرنامج الذي يعد من أكبر برامج الدعم النقدي في المنطقة أن لم يكن هو الأكبر بالفعل، حيث بدأ هذا البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعكا نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج أم بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.
ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط « تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الاولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي لخدمة الاسر الاولي بالرعاية، تتماشي مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة في هذا الإطار الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كأحد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطورا في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما أنه ملف يأتي علي رأس أجندة اهتمام ودعم القيادة السياسية للدولة المصرية، وتديره وزيرة تضامن اجتماعي علي أعلي مستويات الريادة الإنسانية والمهنية في مجال التنمية المكتسبات كفاءة الاستهداف الجغرافي المبني علي خرائط الفقر والاستهداف الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية والاستهداف النوعي للمرأة.
وتبني منهج الدعم النقدي المشروط والاستثمار في البشر وشراكة تحمل الاسر مسؤولية التنمية الاجتماعية لأفرادها ومجتمعاتها، وميكنة وتحديث منظومة الحماية الاجتماعية لتفادي تحيز العنصر البشري واعلاء مبادئ الشفافية والمحاسبة، وحوكمة الإجراءات وانشاء اليات لضمان استحقاق الدعم النقدي، وتكامل خدمات الدعم النقدي مع حزمة خدمات الحماية الاجتماعية الأخرى التي تقدمها الحكومة المصرية لذات الاسر ومنها الدعم السلعي والتأمين الصحي والاعفاء من مصروفات التعليم وخدمات البنية الأساسية بالمبادرات الرئاسية "حياة كريمة" وخدمات محو الامية والتوعية وبناء القدرات وتشبيك الاسر المستفيدة في خدمات التمكين الاقتصادي، الي جانب تعظيم التنسيق بين جهات الدولة المعنية وربط قواعد البيانات القومية لضمان التحقق الدوري من بيانات استحقاق المستفيدين، وربط فترة تلقي الدعم النقدي لثلاث سنوات ودعم عمليات تخارج الاسر من الفقر بعكس سابق الحال بتوارث خدمات الحصول علي المساعدات النقدية بين الأجيال، وتعزيز قيم التواصل والمشاركة المجتمعية عبر لجان المساءلة المجتمعية والقياس الدوري لرضا المواطنين.
وتضاعف علي مدار عمر البرنامج عدد الاسر المستفيدة عدة مرات من 1.7 مليون أسرة عام 2014 إلي 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (17 مليون فرد)، وتضاعفت أيضاً مخصصات تمويل البرنامج علي مدار عمر البرنامج وصولا في الوقت الحالي الي 54 مليار جنيه مقارنة بـ 5 مليار جنيه في عام 2014 -2015 (11 ضعف).