أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن خروج الملايين من المصريين في وقفات تضامنية عقب صلاة عيد الفطر المبارك يمثل رسالة حاسمة للعالم بأسره، مفادها أن الشعب المصري يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، ويقف بكل قوة خلف قيادته السياسية في مواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري أو الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية، أن التاريخ يشهد على أن مصر لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية، بل كانت دائمًا المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن هذه الحشود الحاشدة تعبر عن موقف شعبي راسخ ومتجذر في التاريخ، يؤكد أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن مصر قيادة وشعبا ستظل حائط الصد الأول ضد أي مخططات تهدف لطمس هويتهم أو تهجيرهم من أرضهم.

وشددت على أن وقت الحياد انتهى، وأن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح ضرورة حتمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرة إلى أن خروج هذه الملايين يحمل رسائل واضحة لا تقبل التأويل، أهمها الدعم المطلق للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة ضد العدوان على غزة، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي مسمى، والإدانة الشديدة للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة والمطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان وإنهاء معاناة الفلسطينيين فورا.

ولفتت إلى أهمية وحدة الصف الوطني وعمق التلاحم بين الشعب وقيادته السياسية في مواجهة أي تهديدات، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان المصريين، ولن يكون هناك أي تنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مهما كانت الضغوط والتحديات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رشا إسحق لجنة التضامن الاجتماعي حقوق الإنسان عيد الفطر فلسطين غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟

الرؤية- الوكالات

أعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن استعداده لمفاوضات فورية مع إسرائيل من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل.

وخاطب عباس في رسالة، نقلتها، «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الأربعاء، ترمب بالقول: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل».

وأضاف: «يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد للمنطقة السلام المفقود منذ أجيال طويلة».

واستذكر عباس ما وصفه بـ«المواقف الشجاعة» لترمب التي عبر فيها عن «ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم» ورأى أنها تشكل «خطوة إضافية في جهوده المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة اللتان تمثلونهما».

ولم ينس عباس أن يعبر عن شكره وتقديره لجهود ترمب الناجحة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عادّاً ذلك «خطوة ضرورية ومهمة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره