الشرع وزوجته يستقبلان أطفالا فقدوا عائلاتهم على يد نظام الأسد (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
استضاف الرئيس السوري أحمد الشرع عددا من الأيتام الذين فقدوا عائلاتهم على يد نظام المخلوع بشار الأسد في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، ما أثار تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر الشرع بجانب عقيلته لطيفة الدروبي، الاثنين، وهما يستقبلان عددا من الأطفال في إحدى قاعات قصر الشعب لمعايدتهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
معايدة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، لأبناء الشهداء في قصر الشعب بالعاصمة دمشق بمناسبة عيد الفطر المبارك.#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/TsV5c10A1Q — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 31, 2025 #أطفال_الشهداء يستقبلون #عيد_الفطر في #قصر_الشعب، والسيد #الرئيس و #عقيلته يقضون العيد معهم ????????????????????????????#الرئيس_الشرع_عقيلته_عيد #الفطر_أطفال_الشهداء https://t.co/EjLVBa2On7 pic.twitter.com/6fMxqgUfXU — Ramia (@ramia_yahia) March 31, 2025
ونشر حساب رئاسة الجمهوري السورية لقطات من استقبال الشرع وعقيلته للأطفال، معلقة بالقول "معايدة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، لأبناء الشهداء في قصر الشعب بالعاصمة دمشق بمناسبة عيد الفطر المبارك".
وتداولت منصات سورية تظهر تحويل حديقة قصر الشعب إلى مساحة للعب الأطفال بينما يقوم الشرع بالتجول بين الأطفال وهم منشغلون باللعب.
وتداول ناشطون اللقطات المصورة المشار إليها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الابتهاج بتصرف الشرع إزاء الأطفال الأيتام.
وتجدر الإشارة إلى أن قصر الشعب شغل مساحة من تفاعل السوريين في أول أيام عيد الفطر، حيث احتضن صلاة العيد بحضور الرئيس السوري وقيادات من الدولة لأول مرة في تاريخ الجمهورية السورية.
والشهر الماضي، تحدث الشرع خلال لقاء عن "ضيق" صدره خلال تواجده في قصر الشعب الذي سكنه رئيس النظام المخلوع، لافتا إلى أنه "عازم على أن يصدر من القصر خير كبير لسوريا وأحببت أن يشاركني فيه أطفال المدارس للسياحة والتعرف عليه".
ويقع قصر الشعب الذي تحول إلى مقصد للوفود القادمة إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي للقاء مع قائد الإدارة الجديدة، بجانب جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة بأكملها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
صدق أو لا تصدق .. هذه الصورة في قصر الساقط الأرنب الهارب الإرهابي بشار الأسد .. فرحة الأيتام بالعيد و قصر الشعب عاد للشعب ب #سوريا_الجديدة #سوريا_الان
Believe it or not… This picture is from the palace of the fallen, the coward, the fugitive, the terrorist Bashar al-Assad. The… pic.twitter.com/mU27Hnop8I — Farah AL Atassi فرح سوريا (@FarahALAtassi) March 31, 2025 أطفالنا ....
من تحت البراميل والقتل وبيع الأعضاء
إلى اللَّعب في القصر الجمهوري. pic.twitter.com/zdi5tZ1O4d — أنس الدغيم (@anasaldogheim) March 31, 2025 السيد الرئيس مع أبناء اشهر قائد عسكري في الثورة السورية
ومهندس وقائد جيش الفتح
ومهندس تحرير محافظة ادلب
القائد أبو عمر سراقب تقبله الله pic.twitter.com/BXSnK2KuGE — OMAR | عُمَرْ (@OmarMuhammadAr) March 31, 2025 هنا قصر الشعب pic.twitter.com/AtT3KG9AwN — Syria Pinterest (@syria_pinterest) March 31, 2025 قصر الشعب بعد سقوط الأسد:
1- مُصلى وإقامة صلاة العيد.
2- فعاليات لأبناء الشهداء.
والمفاجآت ستستمر، هذا هو المعنى الحقيقي لقصر الشعب. pic.twitter.com/KZLTpHFST1 — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 31, 2025 أطفال الشهداء بقصر الشعب بعد صلاة العيد اليوم.
يا رب قدّرنا أن نحسن شكر نعمائك. وأن نكون أهلاً لهذا الإحسان. pic.twitter.com/50IAnSFvW2 — عبدالرحمن دالاتي (@abdulr7man_da) March 31, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع قصر الشعب سوريا سوريا الشرع قصر الشعب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قصر الشعب أحمد الشرع عید الفطر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
صناعة الموت الممنهج.. المتحري يكشف لمشارق أبشع جرائم نظام الأسد
وعاين المليكي على الأرض مشاهد الرعب الممنهج الذي مارسه النظام على مدى سنوات، ووثق جرائم وصفت بأنها الأشد فظاعة في تاريخ الدولة الحديثة، واستعرض جانبا من ذلك في حلقة جديدة من برنامج "بودكاست مشارق" التي بثت عبر منصتي أثير والجزيرة 360 (رابط الحلقة كاملة).
وقال الصحفي الاستقصائي إن القصص في سوريا لا تحتاج إلى من يطاردها، بل هي التي تطارد الصحفي في كل زاوية، من صور المفقودين على الجدران إلى نظرات الأطفال في مراكز الرعاية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"المُتحرّي" يكشف بالأدلة تورط آل الأسد في تجارة الكبتاغونlist 2 of 4"قيصر" يكشف هويته ويروي تفاصيل مروعة عن جرائم الأسدlist 3 of 4"النجاة من سجون سوريا" فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسدlist 4 of 4"المتحري" وخفايا تجارة المخدرات في سوريا.. آل الأسد على رأس الهرمend of listوأوضح أن كل حكاية تروي حقيقة واحدة: كان هناك نظام لا يمكن تصور مدى شرّه إلا عند معاينة نتاجه الفعلي.
وأكد المليكي أن دخوله إلى سوريا لم يكن بحثا عن بطولة، بل باعتبارها بيئة خصبة لأي صحفي استقصائي، واصفا لحظة وصوله إلى دمشق بعد شهر من سقوط النظام بأنها أكبر من توقعاته وأكثر قسوة مما قرأه عن الشمولية.
واعتبر أن ما فعله نظام الأسد لا يمكن اختزاله في مصطلحات مثل "الاستبداد" أو "الدكتاتورية"، واصفا تلك المفردات بأنها "رومانسية" مقارنة بواقع الجرائم المنهجية.
سلسلة الموتورأى المليكي أن ما يميز بشاعة النظام السوري هو أنه لم يقتل فقط، بل "أسّس نظاما إداريا دقيقا لإنتاج الموت"، مشيرا إلى أن كل مؤسسة رسمية تحولت إلى حلقة في سلسلة الموت، وأبرز مثال على ذلك -بحسبه- هو تحويل المستشفيات إلى مكاتب أمنية تشرعن الموت ولا تسعى إلى إنقاذه.
وذكر أنه حصل خلال عمله على الفيلم الاستقصائي المرتقب بعنوان "صناعة الموت" على وثائق رسمية تُظهر كيف كان الأطباء يُملون أسباب الوفاة من قبل ضباط الفروع الأمنية، وتُسجل أسماء القتلى بأرقام مجهولة، في حين يمنع على الضحايا النطق حتى في لحظاتهم الأخيرة داخل المستشفى.
وكشف المليكي عن وجود أكثر من 5900 صورة لجثث معتقلين جرى توثيقها بأدلة طبية دقيقة، وظهر فيها الضحايا وقد قضوا إما خنقا بأدوات بلاستيكية أو بطلقات مباشرة في الرأس.
إعلانوقال إن هذه الصور تخضع لتحليل دقيق ضمن الفيلم، مؤكدا أن توثيق الجريمة كان جزءا من سلوك النظام، لا بدافع الخوف من المحاسبة، بل لتأكيد سطوته.
وأفاد بأن فريق "المتحري" حصل أيضا على قاعدة بيانات أمنية تضم معلومات عن أكثر من مليون معتقل تشمل محاضر التحقيق وبصمات المعتقلين، مما يمكّن عائلات المفقودين من تتبع مصير أبنائها بدقة، واصفا هذه البيانات بأنها "كنز إنساني" سيجري توظيفه، ليس فقط للكشف، بل أيضا لإنصاف الضحايا.
لحظات صادمةوفي واحدة من أكثر اللحظات صدمة تحدّث المليكي عن زيارته لمراكز رعاية الأطفال الرضع الذين نقلتهم الفروع الأمنية إلى دور الدولة.
وقال إنه دخل غرفة تضم نحو 20 رضيعا لا يُعرف لهم نسب، بعضهم أبناء معارضين سياسيين اعتُقلوا، والبعض الآخر نتاج اغتصاب داخل المعتقلات، وجميعهم سُجّلوا مجهولي الهوية.
وأضاف أن المشهد داخل الغرفة كان كافيا لـ"إسقاط كوكب"، على حد تعبيره، إذ تكدس الأطفال على الأرض وفي الأسرّة، بعضهم يضحكون، وآخرون يبكون، في حين كانت عيونهم تلاحق الداخلين في صمت محمّل بالتساؤلات، وقال "كنت عاجزا عن التصوير، فجلست في السيارة لنصف ساعة أحاول استيعاب ما رأيت".
وأشار المليكي إلى أن هناك وثائق تؤكد أن هؤلاء الرضّع سُجّلوا عمدا بدون ذكر اسم الأب أو الأم رغم معرفتهما، واصفا ذلك بأنه "جريمة هوية" قد تُستخدم لاحقا لتجنيدهم أو تبرير سلوك النظام القمعي في المستقبل.
وقال إن هذه السياسات تكشف أن النظام لم يكن يقتل فقط، بل كان يخطط لمستقبل قائم على الطمس والإنكار، وأوضح أن هناك حالات موثقة لسيدات تم سجنهن مع أحفادهن، فقط لأن أحد أبنائهن كان معارضا سياسيا.
وذكر قصة امرأة سجنت مع أحفادها، في حين كان الطفل الأكبر منهم يسمع صوت أمه وجدته تحت التعذيب، فيحاول رفع صوته ليمنع أشقاءه من سماع ما يحدث، وهي حادثة تبرز عمق التدمير النفسي الذي مارسه النظام.
المقابر الجماعيةوفي حديثه عن المقابر الجماعية، أشار المليكي إلى زيارته موقع دفن جماعي، حيث عثر على مستطيل بطول عشرات الأمتار دُفن فيه المئات من الضحايا، في حين لم يُكمل الجزء الباقي بسبب سقوط النظام.
وقال إن "الموت كان عملا جاريا حتى آخر لحظة، والمقابر كانت تنتظر المزيد من الجثث لولا التغيير السياسي".
وأبرز أن العاملين في المقابر العامة كانوا يدركون أن مشاهدة عملية الدفن تضعهم في خطر، إذ اختفى اثنان من زملاء القيّم على المقبرة بعدما حاولا التلصص على عملية دفن ليلية.
واعتبر أن كل موظف سوري في ظل هذا النظام تحوّل -شاء أم أبى- إلى شريك في الجريمة أو ضحية محتملة لها.
وحين سُئل عن كيفية التوازن بين الدوافع الإنسانية والعمل المهني، قال المليكي إن الاستقصاء لا يطلب من الصحفي أن يكون بلا ضمير، بل أن يجمع الوثائق ببرود منهجي، حتى وإن كان الدافع عاطفيا، مضيفا "العاطفة تمنح الفيلم روحه، أما الوثيقة فهي ما يبقيه حيا في أرشيف الحقيقة".
وكشف أن الفيلم الجديد سيكون باكورة سلسلة من الأفلام التي تحقق في الكيماوي والأموال المنهوبة وملفات الاغتيالات، إضافة إلى مشاريع توثيق واسعة تسعى إلى فضح النظام من خلال العمل الميداني والمقارنة بين المصادر.
إعلانوشدد المليكي على أن توثيق هذه الجرائم ليس ترفا صحفيا، بل واجب أخلاقي وتاريخي، وقال إن من مصلحة السوريين توثيق ما حدث حتى لا يعود القتلة ولا يفسدوا المستقبل، مشيرا إلى أن الصحافة الحقيقية توسّع هامش الحرية وتحاصر الاستبداد، حتى لو كانت بالوثيقة لا بالبندقية.
21/6/2025