بعد تدهور حالته الصحية.. زعماء الدين بالسنغال يطالبون سونكو بإنهاء الإضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
طالب شيوخ الدين في السنغال، المعارض السنغالي عثمان سونكو، إلي ضرورة إنهاء إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية، المعتقل منذ نهاية شهر يوليو الماضي.
وبدأ سونكو، الذي أبقى صراعه على السلطة مع السلطات والقضاء السنغال في حالة توتر لأكثر من عامين، إضرابه عن الطعام في 30 يوليو، وهو في المستشفى منذ 6 أغسطس، وإدخاله الأسبوع الماضي إلى العناية المركزة، وفقا لمحاميه.
وأعرب الكثيرون عن قلقهم على صحته، بينما دعا آخرون إلى إطلاق سراحه.
وأفاد أحد محاميه، سيريه كليدور لي، عن تدهور خطير في حالته، مما حال دون رؤية المدافعين عنه وطبيبه الشخصي.
ودعا إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة في ضوء "الخطر الوشيك على حياته".
غالبا ما يلعب الزعماء الدينيون دور الوسطاء السياسيين.
أعلن حزب باستيف، عن تدهور الحالة الصحية لمعارض السنغالي عثمان سونكو، ونقل إلي قسم الطوارئ.
وقال الحزب في بيان نشره اليوم الأحد، إن عندما اعتقل عثمان سونكو كان بحالة صحية جيدة، موجهًا اللوم علي الحكومة مسؤولية كل ما يصيبه.
وكان أعلن عثمان سونكو، المعارض السنغالي، الذى اعتقل الجمعة الماضية، متهم بالدعوة إلي التمرد وجرائم أخرى، إنه مضرب عن الطعام.
وقال عثمان، إنه يواجه الكثير من الكراهية والأكاذيب والقمع والأضطهاد، قررت المقاومة، وألتزم بإضراب عن الطعام.
وكان محاميه السنغال، قال أن عثمان سونكو، سيخضع للاستجواب أمام قاض الأثنين المقبل، سيقرر القاضي ما إذا كان سيبقي على التهم الموجهة إليه أم لا.
قال محاميه، خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات تقاعست عن احترام حقوق موكلهم.
اتهم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، بالتآمر على العصيان والتآمر الإجرامي وجرائم أخرى بعد شهرين من محاكمته بتهمة الاغتصاب المنفصلة, وهو ما اثار أعمال شغب دامية في جميع أنحاء البلاد.
واعتقل سونكو، بعد مشاجرة مع قوات الأمن المتمركزة خارج منزله، التي زعم أنها كانت تصوره دون إذن، وقال ممثلو الادعاء إنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال المدعي العام السنغالي عبدو كريم ديوب، في مؤتمر صحفي، إن سونكو سيُتهم بالدعوة إلى التمرد والتآمر ضد الدولة والتآمر الإجرامي، من بين تهم أخرى.
وحكم على سونكو، 49 عامًا ، بالسجن لمدة عامين في 1 يونيو بسبب ما وصف بسلوك غير الأخلاقي، مما أدى إلى احتجاجات قُتل فيها ما لا يقل عن 16 شخصًا.
خرج الآلاف المواطنين في السنغال، للدفاع عن عثمان سونكو الشاب الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، دفاعًا عنه عقب صدور قرار بحبسه لمدة عامين، بتهمة التحريض الشباب ضد النظام.
شهدت دولة السنغال، يوم الخميس الماضي، أعمال عنف وشغب في شوارع العاصمة داكار، بعد إصدار حكم ضد الزعيم السنغالي عثمان سونكو بتهمة “إفساد الشباب”.
دعا سونكو عديدة، للقيام بـ"الثورة"، لتغيير نظام الحكم في البلاد، عقب الفساد الذى اكتشفه خلال فترة عمله في المالية.
تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، حسبمًا ذكرت المواقع العالمية، مما أطلق عليه بـ"الرجل النظيف"، للمواقفه المتعددة ضد الفساد والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.
تستعرض “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.
ولد في 15 يونيو 1974تخرج من كلية حقوق جامعة سان لويز 1999.عمل كمفتش في المالية والضرائب عام 2001.أطلق عليه بـ"الرجل النظيف" لمحاربته الفساد.انخرط في العمل النقابي وأسس نقابة مستقبلة لموظفي الضرائب.شغل منصب السكرتير الأول للنقابة من 2005 حتي 2012، كشف فساد عديد.دعا في خطاباته الشعبية مناهضة االفساد.في 2014 انضم لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة الشهير بحزب "باستيف".في عام 2017 فاز بمقعد فى البرلمان السنغالي.في 2019 خاض انتخابات الرئاسية وحصل علي نسبة 15.67%، وجاء في المرتبة الثالثة.واختطف في2019 بعد رفع شعار "محاربة الفساد والوقوف ضد اختلاس الدولة، وقف بجواره عدد كبير من الشباب.في 2021 اتهم بالاغتصاب واتحبس، خرج الآلاف في الشارع وخرج من السجن.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد السنغالی عثمان سونکو عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مناشدات للإفراج عن علاء عبدالفتاح في ظل تدهور صحة والدته
تتواصل المناشدات الموجهة إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والسلطات المختصة للإفراج عن الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح، وذلك في ظل التدهور الحاد في الحالة الصحية لوالدته، الدكتورة ليلى سويف، التي تواصل إضرابها عن الطعام لليوم الـ246، احتجاجًا على استمرار حبس نجلها رغم انقضاء مدته القانونية.
وفي هذا السياق، أطلقت مجموعة من الشخصيات العامة، من حقوقيين وأكاديميين ومعارضين سياسيين، مناشدة مزدوجة؛ دعت فيها رئيس النظام المصري إلى إصدار عفو رئاسي عن عبد الفتاح بموجب صلاحياته الدستورية، مشيرين إلى ما تمر به العائلة من ظروف إنسانية وصحية حرجة، كما ناشدوا سويف إنهاء إضرابها عن الطعام حفاظًا على حياتها.
7pm last night, in the gardens of St. Thomas' Hospital, people came together in a beautiful vigil in support of Laila Soueif and her struggle to save her family.
As the sun set on the 242nd day of Dr. Laila's hunger strike, people spoke about all the things her fight had grown… pic.twitter.com/hXjQWxnp7B — Free Alaa (@FreedomForAlaa) June 1, 2025
وضمت قائمة الموقعين على المناشدة شخصيات بارزة من بينها المحامي خالد علي، المعروف بقربه من أسرة عبد الفتاح، حيث أكد الموقعون أن استمرار سويف في الإضراب يهدد حياتها بشكل جدي، داعين الأسرة إلى العودة إلى مصر خلال عطلة عيد الأضحى، على أمل أن تسمح السلطات بزيارة مباشرة لعبد الفتاح دون حواجز.
وتتواجد سويف حاليًا في مستشفى سانت لويس بلندن، تحت المراقبة الطبية الدقيقة، بعد تدهور مؤشرات حيوية عدة نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام، الذي بدأته منذ انتهاء المدة القانونية لحبس نجلها دون أن تُحتسب مدة حبسه الاحتياطي من العقوبة المفروضة عليه.
ويواصل عبد الفتاح بدوره إضرابًا عن الطعام لليوم الـ94، وسط مناشدات متكررة من شقيقتيه، منى وسناء، لرئيس النظام المصري بإصدار عفو يراعي الوضع الإنساني المتأزم داخل الأسرة، خاصة في ظل معاناة نجل عبد الفتاح من اضطراب طيف التوحد، وتدهور الحالة الصحية لجدته سويف.
The brutality of these awful regimes @AlsisiOfficial@Keir_Starmer
We are forced to share live documentation of our mother's slow death in one final attempt to get them to recognise the urgency of our situation, reach a resolution, and save her before it is too late!#FreeAlaa pic.twitter.com/nUrewXQf3U — Mona Seif (@Monasosh) May 30, 2025
مناشدات تتوسع
واتسعت قائمة الأصوات المطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح لتشمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، زياد بهاء الدين، الذي أكد أن "استعداد الدكتورة ليلى للتضحية بحياتها يستحق الاحترام والمساندة حتى من أولئك الذين يختلفون معها، ويستوجب تحركًا عاجلًا لإنقاذها باسم الإنسانية".
وفي تحرك قانوني جديد، تقدم 22 محاميًا بطلب رسمي إلى إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام، طالبوا فيه بالإفراج عن عبد الفتاح نظرًا لانتهاء العقوبة القانونية، مؤكدين أن استمرار حبسه يخالف مبدأ تحقيق العدالة. وقد تم ضم هذا الطلب إلى ملف قانوني سابق تقدمت به ليلى سويف.
كما قدم طالب في السنة الرابعة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، الاثنين طلبًا إلى رئيس جامعته يطالبه فيه بالتدخل لدى الجهات المعنية للإفراج عن عبد الفتاح، إنقاذًا لوالدته، وذلك في خطوة مشابهة لتلك التي اتخذها خمسة طلاب من جامعة القاهرة، حيث تعمل سويف أستاذة، والذين ناشدوا رئيس جامعتهم بالتحرك الفوري.
تحركات محلية ودولية
وفي سياق متصل، دعا نشطاء سياسيون إلى تنظيم وقفة نسائية، غدًا الثلاثاء، على سلالم نقابة الصحفيين في القاهرة، للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح وسجناء الرأي كافة، وإنقاذ حياة سويف.
كما نُظمت، أمس الأحد، وقفة تضامنية في العاصمة الهولندية أمستردام، شارك فيها ناشطون أكدوا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكتمل دون التضامن مع المعتقلين السياسيين في مصر، معتبرين أن "القمع لا يعرف حدودًا، وأن الحرية قضية إنسانية جامعة".
وفي خطوة دبلوماسية، وجهت "الرابطة المصرية في إسكندنافيا"، الإثنين خطابًا إلى السفير المصري، طالبت فيه بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، مشيرة إلى نتائج تحقيقات اللجنة الأممية المستقلة التي خلصت إلى أن احتجاز عبد الفتاح يعد انتهاكًا للقانون الدولي ولاتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر.