روسيا تؤكد تعزيز الحوار مع "بريكس" والمنظمات الدولية لبناء أمن أوراسيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن روسيا تسعى إلى تطوير الحوار مع دول "بريكس" ومنظمات إقليمية ودولية أخرى، بهدف بناء هيكل أمني جديد في أوراسيا.
وقالت زاخاروفا في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، نشر فجر الأربعاء، إنه "في ما يخص بناء هيكل الأمن الأوراسي تسعى روسيا لتطوير الحوار مع جميع المشاركين المحتملين في القارة".
وأوضحت أن "روسيا تجري مناقشات ذات شأن ضمن الإطار الثنائي مع الجيران والشركاء الآخرين وفي إطار البنى التكاملية التي تشارك فيها، مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة، وكذلك في رابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبحث مسألة بناء نظام جديد للأمن مع أعضاء "بريكس" في أوراسيا، وذلك في الإطار الثنائي أو ضمن المنصات المتعددة الأطراف، بما فيها منظمة شنغهاي للتعاون.
وأضافت: "عندما تكون ملامح الهيكل الأمني الجديد في أوراسيا مستقرة، سيكون من الممكن التفكير في مناقشة خبرة بنائه مع الشركاء في "بريكس" من خارج أوراسيا".
يذكر أن منظمة "بريكس" تضم في الوقت الراهن كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات وإندونيسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو الحوار دول بريكس منظمات بناء الأمن أوراسيا المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها تعزيز التعاون الدولي لمكافحة المنشطات
أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، التزام دولة الإمارات بدعم جهود مكافحة المنشطات وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان بيئة رياضية نظيفة ترتكز على مبادئ النزاهة والعدالة.
جاء ذلك خلال لقائه في دبي، أمس، فيتولد بانكا، رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الوطنية والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الآسيوي العشرين لدول آسيا وأوقيانوسيا لعام 2025 حول مكافحة المنشطات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون بين الوكالة الوطنية ونظيرتها الدولية، بما يرسخ ريادة دولة الإمارات في دعم المبادرات الداعية إلى رياضة عادلة وآمنة.
كما تناول اللقاء أهمية مواكبة التطورات العلمية في مجال الكشف عن المنشطات، وتكثيف التوعية بمخاطرها على صحة الرياضيين وسلامة التنافس، والدور الفاعل للوكالات الوطنية في نشر ثقافة اللعب النظيف.
وأشاد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بجهود الوكالة الدولية ومبادراتها الريادية، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً ملموساً في هذا المجال من خلال استراتيجية وطنية متكاملة تنفذها الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، بما يعزز قدرة القطاع الرياضي على مواجهة هذا التحدي وفق أفضل الممارسات العالمية.