الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم /الثلاثاء/ عن استعداد موسكو لتقديم المساعدة لكل من واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما.
وقال ريابكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن "موسكو ترفض الأفعال العدوانية ومبدأ استخدام القوة بهدف تسوية الأزمة"، مُحذرًا واشنطن من استهداف البُنى التحتية النووية في إيران، مؤكدا أن عواقب ذلك ستكون "مدمرة للمنطقة بأكملها".
وأضاف: "لا أتحدث عن العواقب التي قد تترتب على تصرفات طهران، وذلك ما وضحه زملاؤنا الإيرانيون"، مُشيرًا إلى أنه لذلك يجب مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى اتفاقيات مقبولة.
وأشار إلى أن "روسيا مستعدة لتقديم خدماتها الحميدة لكلًا من واشنطن وطهران، وكذلك لجميع المهتمين بذلك".
يُشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أكد، في وقت سابق، أن بلاده لن تخوض في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى أو التهديدات، لكنه أوضح أن القنوات غير المباشرة لا تزال مفتوحة، ويتم عبرها تبادل الرسائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف موسكو واشنطن طهران
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: مستعدون للرد الحازم على إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإيراني، أعلن مقتل قادتنا العسكريين لن يؤثر على الوزارة ومستعدون للرد الحازم على إسرائيل.
صرح علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، بأن حزب الله اللبناني لم يعد يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، خاصة بعد مقتل أمينه العام حسن نصرالله في وقت سابق، وهو ما أضعف قدرة الحزب على تنفيذ ردود واسعة النطاق.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله قد يلجأ إلى تنفيذ ردود محدودة، إلا أن قدراته العسكرية الحالية لا تؤهله لخوض مواجهة شاملة، على غرار الغارة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأشار إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أن "الرد قادم لا محالة"، لكن لم تتضح بعد طبيعة هذا الرد أو توقيته، في ظل غياب بيانات رسمية من طهران حتى الآن.
ولفت إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، في ظل التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، مما يهدد بإشعال مزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.