غرسة آلية تحول أفكار امرأة إلى كلام بعد صمت 18 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ساعد جهاز جديد امرأة على الكلام مجدداً بعد 18 عاماً من الصمت، وزرع الأطباء غرسة الدماغ والحاسوب أثناء جراحة كجزء من تجربة سريرية، وتدريب الذكاء الاصطناعي على تحويل إشارات الدماغ إلى كلمات فورية بصوتها.
ووفق "هيلث داي"، اختبر فريق البحث من جامعة كاليفورنيا الجهاز على امرأة تبلغ من العمر 47 عاماً مصابة بشلل رباعي فقدت قدرتها على الكلام بعد سكتة دماغية.
وعلى عكس أنظمة الدماغ والحاسوب الأخرى التي تعتمد على التأخير، تعمل هذه التقنية الجديدة آنياً، حيث يحوّل الجهاز الجديد الأفكار إلى كلمات منطوقة آنياً.
وقال العلماء إن التأخير في الأنظمة الحالية يجعل المحادثات صعبة، وأحياناً محبطة.
كيف يعمل؟ولتحقيق هذه النتيجة، سجّل فريق البحث نشاط دماغ المرأة باستخدام أقطاب كهربائية بينما كانت تتخيل نطق جمل بصمت.
كما استخدموا مُركّباً صوتياً يستخدم صوتها قبل إصابتها بالسكتة الدماغية لإعادة إنتاج الصوت الذي كانت ستصدره.
ثم دُرِّب نموذج ذكاء اصطناعي على ترجمة إشارات دماغها إلى أصوات.
ويرسل النظام كل وحدة صوتية صغيرة - نصف مقطع لفظي تقريباً - إلى جهاز تسجيل كل 80 مللي ثانية.
وهذا يعني أنه يعمل بسرعة، تماماً مثل النسخ الفوري للمكالمة الهاتفية.
وقال غوبالا أنومانشيبالي الباحث المشارك: "إنه لا ينتظر انتهاء الجملة، بل يعالجها فوراً".
ورحّب جوناثان برومبرغ، من مختبر النطق وعلوم الأعصاب التطبيقية بجامعة كانساس، والذي راجع النتائج أن فك تشفير الكلام بهذه السرعة قد يساعد الجهاز على مواكبة سرعة المحادثة الطبيعية.
وأضاف إن استخدام صوت الشخص الحقيقي "سيُمثل تقدماً كبيراً في طبيعية الكلام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أفكار ديكور غرفة الطعام المفتوحة على الصالة لزيادة المساحة
يحتاج ديكور غرفة الطعام المفتوحة على الصالة إلى تنسيق ذكي يجمع بين الأناقة والراحة، ويوحّد المساحات بدون أن يفقد كل ركن هويته، في المقال التاي نقدم لكم مجموعة من الأفكار التي تساعدك في تصميم ديكور مميز مع لمسات عصرية وأنيقة:
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن