ترامب يناقش مع السيسي الوضع في غزة والبحر الأحمر باتصال هاتفي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن إجراء اتصال هاتفي مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تناول عدداً من القضايا الإقليمية، من بينها الوضع في غزة والتطورات العسكرية المتعلقة بالحوثيين في اليمن.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن النقاش مع السيسي شمل البحث عن حلول للوضع في غزة ومناقشة التقدم العسكري ضد الحوثيين، مؤكداً أن المحادثة كانت "جيدة جداً".
من جانبها، أكدت الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول جهود الوساطة لاستعادة الهدوء في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على حركة الملاحة في البحر الأحمر ويحدّ من الخسائر الاقتصادية لجميع الأطراف.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مشددين على عمق الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن.
وكان ترامب قد وجّه في وقت سابق دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة واشنطن، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما في الأول من شباط/فبراير الماضي، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية.
وفي سياق متصل، سبق لترامب أن طرح مقترحاً يهدف إلى تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة، بهدف السيطرة عليه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع توطين المهجّرين في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض قاطع من القاهرة وعمان والدول العربية الأخرى، فيما اعتمدت القمة العربية التي عُقدت في القاهرة مطلع آذار/مارس الماضي خطة مصرية لإعادة إعمار غزة.
في غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة منذ أسبوعين شنّ ضربات جوية على اليمن، بدعوى الرد على تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية في المنطقة، وهو ما انعكس سلباً على حركة السفن في البحر الأحمر وأدى إلى تراجع حاد في إيرادات قناة السويس، التي تمثل مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية لمصر.
على صعيد العلاقات الثنائية، أشار تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، إلى أن الولايات المتحدة قدّمت لمصر مساعدات عسكرية واقتصادية تجاوزت 80 مليار دولار منذ توقيع اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979.
ومن المتوقع أن تحصل القاهرة هذا العام على 1.433 مليار دولار من إدارة ترامب، تشمل 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، و133 مليون دولار كمساعدات غير عسكرية.
وفي المقابل، تلقى الأردن، الذي وقّع اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994، مساعدات بقيمة تقترب من 30 مليار دولار، ومن المقرر أن يحصل هذا العام على دعم مالي أمريكي بقيمة 1.45 مليار دولار، تشمل مساعدات عسكرية واقتصادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب السيسي غزة الحوثيين السيسي غزة الحوثيين ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حرب أكتوبر ملحمة عسكرية حررت الأرض وصنعت التاريخ .. الرئيس السيسي: جيشنا لا يهاب التحديات
في السادس من أكتوبر 1973.. سطرت مصر ملحمة تاريخية أعادت بها للعالم كله معنى الإرادة والعزيمة، وانطلقت قواتنا المسلحة بعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف في معجزة عسكرية أبهرت العالم.
كان النصر نقطة تحول أعادت لمصر كرامتها ومكانتها الإقليمية والدولية، وبفضل هذا الانتصار العظيم، استردت مصر أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال.
حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية جسدت وحدة الشعب والجيش وإصرارهما على استرداد الحق.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه بينما تمر المنطقة اليوم بمرحلة تاريخية دقيقة وتشهد مساعي مكثفة لإحلال السلام تؤكد مصر موقفها الثابت أن الأمن والاستقرار المستدامين لن يتحققا إلا من خلال سلام عادل وشامل.
وأضاف "جيشنا جيش وطني من صلب الشعب المصري يقف سدا منيعا أمام الصعاب والتهديدات ولا يهاب التحديات، وأجدد التحية للقوات المسلحة وللشهداء الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة".
أوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة: “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبادرته التي تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، وأن وقف إطلاق النار في غزة وبدء مسار يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو السلام الدائم”.
أوضح أن المصالحة لا المواجهة هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا، وشدد على أهمية الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ السبعينيات كإطار استراتيجي للاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن توسيع نطاق منظومة الاستقرار لن يكون إلا بتعزيز ركائزها على أساس العدل وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، وأطمئن الشعب المصري بأن الجيش قائم على رسالته في حماية بلده والحفاظ على حدودها ولا يهاب التحديات.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه "في هذا اليوم المجيد نقف وقفة عزة وفخر نحيي فيها ذكري يوم خالد في تاريخ ووجدان هذه الأمة.. يوم السادس من أكتوبر عام 1973".
وأضاف الرئيس السيسي، "ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعا فخرا ومجدا.. إنه يوم الانتصار العظيم ويوم العبور.. يوم وقف فيه العالم احتراما وإجلالا لعظمة وإرادة المصريين ووحدة القرار العربى".
وأوضح الرئيس السيسي: أتوجه بتحية خالصة لروح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام صاحب القرار الجريء والرؤية الثاقبة، وأن ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح بل ينتزع.
قصة ملهمة لصائد طائرات العدووكشفت نهلة أحمد حسن، ابنة الشهيد المقدم أحمد حسن، أحد أبرز أبطال الدفاع الجوي في حرب أكتوبر المجيدة، أن والدها كان يشعر بقرب اندلاع الحرب رغم عدم إعلانها رسميًا، وهو ما دفعه لاتخاذ خطوات احترازية مع أسرته.
وأضافت، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية “صدي البلد”، أن والدها سلّم والدتها شيكًا وأوراقًا رسمية قائلاً لها: "هذا للمعاش إذا تأخر، وهذا رقم الجثمان حتى لا يضيع". وهو ما فهمته والدتها لاحقًا بعد استشهاده، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعكس وعيه الشديد واستعداده للتضحية.
وأوضحت أن الشهيد أحمد حسن كان قائد كتيبة صواريخ "سام 6" التابعة للدفاع الجوي، ولُقّب بـ"صائد الطائرات" لدوره البارز في التصدي للطيران المعادي خلال الحرب، مؤكدة أن التاريخ المصري زاخر بأبطال حقيقيين يستحقون التكريم والاحتفاء على مر الأجيال.
صيحات الله أكبر ملئت سماء سيناء في أكتوبر 1973الله أكبر.. كلمة صنعت في تاريخ المُسلمين العجائب، وبثت في أهلها من القوة ما استعلوا فيه على كل كبير سوى الله - عز شأنُه، وجل جلاله الله أكبر تتضاءل أمامها كبرياء كل متكبر، وعظمة كل متعاظم، تعلو على كل مظاهر الفساد والطغيان.
"الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبر”.. انطلقت صيحات الله أكبر من أفواه جنود مصر، وملئت سماء سيناء يوم 6 أكتوبر ، وذلك بعد تحطيم الجيش المصري خط بارليف ، وعبورهم قناة السويس، وكلمة “الله أكبر” كانت كلمة السر في حرب اكتوبر، حيث كانت صيحات الله أكبر هو صوت المعركة، أطلقه جنود مصر المجاهدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرون بعزة الله وقوته وكبريائه ومعيته، فيستمدون منه القوة والثبات والإخلاص والعزة.