ترامب يدرس بجدية عرض إيران بإجراء مفاوضات نووية غير مباشرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب يدرس بجدية عرض إيران بإجراء مفاوضات نووية غير مباشرة.
وجاء أيضًا أن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة مع إيران سيكون لديها فرصة أكبر للنجاح، وترامب لا يريد الدخول في حرب ضد إيران، وترامب مستعد للتحرك ضد إيران إذا فشلت المفاوضات.
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، عن استهداف قطع حربية أمريكية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات "ترومان" بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
كما نشرت جماعة الحوثيين في اليمن لقطات فيديو تظهر ما يقولون إنه حطام طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper التي قاموا بإسقاطها.
وأكد الحوثيون باستمرار هجماتهم رغم الضربات الأمريكية المكثفة على صنعاء، معقلهم الرئيسي.
ويشير أي نجاح متواصل للحوثيين إلى أن الجهود الأمريكية لم تُلحق بعد ضررًا كافيًا بعمليات الجماعة لمنع هجماتها.
ونفّذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وتأكيدا على تضامنها مع الحركة الفلسطينية، عطّلت الحركة طريقًا تجاريًا حيويًا وشكّلت تحديًا للقوات الأمريكية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الجماعة إسقاط ما قالوا أنها طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 قرب محافظة مأرب اليمنية، ويُسمع صوت شخص يهتف "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب إيران مفاوضات نووية المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
توصلت دولة الاحتلال إلى تقدير مفاده بأن بعض مخزون إيران تحت الأرض من اليورانيوم المخصب إلى درجة قريبة من درجة صنع القنبلة النووية نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الشهر الماضي وربما يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال المسؤول الكبير إن إسرائيل بدأت التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران أواخر العام الماضي بعد أن رأت ما وصفه بسباق لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع إيراني سري.
وأضاف، أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نشاط الأسلحة النووية بعد وقت قصير من اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي لحسن نصر الله، حيث دفعت هذه الملاحظة رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو، إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وفي الأيام التي أحاطت بالهجوم الإسرائيلي على إيران منتصف حزيران/ يونيو، وقرار الرئيس ترامب اللاحق بالانضمام إلى العملية، قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إنهم لم يروا أي دليل على تحرك إيراني لتحويل مخزونها من اليورانيوم شبه القابل للاستخدام في صنع القنابل إلى أسلحة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الأدلة التي تم جمعها حول البرنامج السري - والذي لم يصفه المسؤول بأي تفاصيل - تم مشاركتها بالكامل مع الولايات المتحدة.
وفي إحاطة صحفية مساء الأربعاء، لم يُبدِ المسؤول الإسرائيلي الكبير قلقه بشأن التقييم الذي يفيد بأن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والمُخزن في براميل، قد نجا من الهجوم.
وقال المسؤول، وإسرائيليون آخرون مطلعون على نتائج الاستخبارات الإسرائيلية، إن أي محاولة من جانب إيران لاستعادته ستُكشف على الأرجح، وسيكون هناك وقت كاف لمهاجمة المنشآت مرة أخرى.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون التقييم الإسرائيلي، قائلين إنهم يعتقدون أن جزءا كبيرا من المخزون مدفون تحت أنقاض مختبر إيران النووي في أصفهان، وربما في مواقع أخرى.
واتفق أحد المسؤولين على أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستعلمان إذا حاول الإيرانيون استعادة اليورانيوم المخصب. وأضاف المسؤول أن مثل هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة، وعدد متزايد من الخبراء الخارجيين، على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية العاملة في نطنز وفوردو - حوالي 18 ألف جهاز تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت - قد تضررت أو دُمرت، وربما لا يمكن إصلاحها وفق الصحيفة.
وبينت أن السؤال الذي يدرسونه الآن هو: كم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإعادة بناء بعض أو كل تلك القدرة، خاصة بعد استهداف كبار العلماء في برنامجهم النووي ومقتلهم.