وزارة الثقافة والسياحة تقدم قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الضالع
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
قدمت وزارة الثقافة والسياحة قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الضالع بحضور وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، وأمين عام المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب.
تضمنت القافلة 15 رأسا من الأغنام، وحلويات ومكسرات العيد..
وتبادل الزائرون مع المرابطين في جبهة الضالع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية، ونقلوا لهم تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء بالمناسبة.
وأكدوا مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال، حتى تحقيق النصر، معتبرين تقديم القوافل العيدية أقل واجب تجاه أبطال القوات المسلحة المرابطين في جبهات العزة والكرامة الذين يذودون عن حياض الوطن وأمنه واستقراره .
من جانبهم عبر المرابطون عن سعادتهم بهذه الزيارة ومشاركتهم فرحة العيد، مؤكدين جهوزيتهم العالية واستعدادهم لخوض المعركة المباشرة مع قوى الاستكبار والظلم، وتنفيذ كافة الخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
حضر التسليم عدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومدير قطاع السياحة بالمحافظة نظمي الحلقبي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفقد المرابطين في جبهة المزاريق بمحافظة الجوف
واطلع المطري وخصروف ومعهم أركان حرب محور المزاريق ورئيس عمليات اللواء 171 مشاه، وقائد لواء طومر وقائد كتيبة اللبنات العليا والسفلى، على مستوى جهوزية الألوية والوحدات العسكرية المرابطة في المحور، والاستعداد الكامل لمواجهة الأعداء والمتربصين بأمن الوطن من الخونة والعملاء.
وخلال الزيارة نقل المطري وخصروف للمرابطين تهاني وتبريكات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذكرى يوم الولاية.
وأكدا أن المرابطين في مختلف الجبهات يحظون باحترام وتقدير القيادة العليا والشعب، فهم صمام أمان الوطن ودرعه الحامي.
وأضاف العميدان المطري وخصروف أن السنوات العشر الماضية من المواجهة مع قوى العدوان وأذرع الخيانة، أثبتت بما لايدع مجالاً للشك أن اليمن قوي بأحراره الثابتين الأقوياء، وبقيادته الثورية الربانية التي نجحت في إدارة المعركة بمختلف جوانبها بحكمة واقتدار صانعة على أيدي الأبطال الانتصارات الكبيرة التي هزت كل قوى الطغيان والشر وعلى رأسها الأمريكان والصهاينة.
وأوضحا أن محافظة الجوف بما تمتلك من موقع مهمة وثروات نفطية وزراعية كانت محل أطماع المعتدين خصوصاً السعودي الذي صعد كثيراً بزحوفاته وطيرانه لاحتلال المحافظة، لكنه فشل وخابت مساعيه الإجرامية أمام تصدي الأبطال وإيمانهم الكبير الذي حول صحارى الجوف إلى نيران تلتهم جحافل المعتدين وأسلحتهم وتنسج الانتصار اليماني على كل شبر من الأرض.
إلى ذلك قام مدير الدائرة المالية العميد علي المطري ونائب مدير دائرة المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف، بزيارة موقع الرسول الأعظم التابع لقيادة محور المزاريق، واطلعوا على سير الدورات التدريبية العسكرية التي يتلقاها مجموعة من منسوبي القوات المسلحة.
وأكدا أهمية البناء النوعي للمقاتلين وترسيخ المفاهيم الإيمانية في نفوسهم لينطلقوا من عقيدة عسكرية جهادية صحيحة. وثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والقائمين على هذه الدورات..
كما نقلوا للمتدربين تحيات وتهاني القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وعيد الولاية، متمنيين أن يروا هذه الدفعة من المتدربين قريباً إلى جانب إخوانهم المرابطين في ميادين العزة والكرامة.
من جانبهم رحب قادة المرابطين في مختلف المواقع بالزائرين، مؤكدين استعدادهم وجهوزيتهم العالية للتصدي لقوى العدوان الأمريكي والصهيوني وأياديها القذرة في المنطقة.
وقالوا "يحق لنا نفخر بموقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية تجاه القضية الفلسطينية من خلال الاستمرار في مساندة للمقاومة في قطاع غزة حتى يتم إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار".
وعبروا عن امتنانهم لهذه الزيارة، وجددوا العهد لقائد الثورة وللقيادة العسكرية بالثبات في مواقعهم كالجبال الرواسي وجهوزيتهم في أي وقت لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة لردع المحتلين.