السغروشني يعد بكشف حصيلة تفعيل حق الحصول على المعلومة "قريبا" بعد تأخر دام ست سنوات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
منذ دخول قانون الحق في الحصول على المعلومة حيز التنفيذ قبل أكثر من خمس سنوات، لم تصدر لجنة الحق في الحصول على المعلومة أي تقرير حول حصيلة عملها، بما يخالف القانون المنظم لعملها.
ونُشر القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة في الجريدة الرسمية يوم 12 مارس 2018، ودخل كليًا حيز التنفيذ في 12 مارس 2020.
وتنص المادة 22 من القانون المذكور على أن لجنة الحق في الحصول على المعلومة تُحدث لدى رئيس الحكومة، وتناط بها عدة مهام، منها « إعداد تقرير سنوي حول حصيلة أنشطتها في مجال الحق في الحصول على المعلومة، يتضمن بصفة خاصة تقييمها لحصيلة عمل هذا المبدأ، ويتم نشره بكل الوسائل المتاحة ».
وكان يُفترض أن تصدر اللجنة ستة تقارير سنوية حتى الآن، لتقديم حصيلة تفعيل الحق الدستوري في الحصول على المعلومة، وهو ما تأخر دون تقديم اللجنة توضيحات بخصوص الموضوع.
رئيس اللجنة، عمر السغروشني، قال في تصريح لـ »اليوم 24″ إن اللجنة ستصدر قريبًا تقريرًا يغطي فترة ست سنوات من تفعيل القانون المذكور، دون تقديم توضيحات أكثر.
وتجنب السغروشني الجواب عن سؤال لـ »اليوم 24″ حول حيثيات مخالفة قانون الحق في الحصول على المعلومة، وعدم إصدار التقرير السنوي الذي تنص عليه المادة 22 منه، مكتفيًا بالتأكيد على أن اللجنة ستصدر قريبًا تقرير خمس سنوات مضت، يُضاف إليه تقرير السنة الأخيرة من تنفيذ القانون المذكور.
كلمات دلالية الحق في الحصول على المعلومة السغروشنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحق في الحصول على المعلومة السغروشني
إقرأ أيضاً:
تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر يتحدث الشيخ هشام البنا من علماء ا لازهر الشريف ويقول فى شرح هذا الحديث يعني أن الكبر (التعالي على الناس، رد الحق، واحتقار الآخرين) يمنع صاحبه من دخول الجنة ابتداءً، أو يمنعه من دخولها مع أول زمرة، ولا يعني الكفر إلا إن كان كبر إبليس، وأن أقل القليل منه يوجب العقوبة، لكن الإيمان ولو كان قليلاً يشفع للمؤمن ويخرجه من النار، وقد أتى رجل يسأل عن حب لبس الثياب الحسنة، فأجاب النبي بأن الله جميل يحب الجمال، والكبر الحقيقي هو احتقار الحق واستصغار الناس.
الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.
مثقال ذرة: أي أقل القليل، فالذرة هي النملة الصغيرة أو الغبار الدقيق، ومعناه أن أدنى درجة من الكبر تمنع من دخول الجنة.لا يدخل الجنة: المقصود به لا يدخل الجنة ابتداءً (مع أول الداخلين)، وقد يُعذَّب عليه في النار ثم يخرج، وليس كفراً يخلد صاحبه، إلا إن كان كبر إبليس الذي أدى إلى الإعراض عن الحق.الفرق بين الكبر المحرَّم والتجمل المباح:
سؤال الرجل: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة، أفمن الكبر؟".جواب النبي: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس".التوضيح: حب الجمال في الملبس والمظهر أمر مباح بل محبوب، لأنه من التجمل الذي يحبه الله، أما الكبر فهو رد الحق وعدم قبوله، واحتقار الناس واستصغارهم.الخلاصة:
الحديث تحذير شديد من الكبر، وبيان أن الإيمان ولو كان قليلاً ينجي من الخلود في النار، بينما الكبر ولو كان يسيراً يمنع من دخول الجنة أول وهلة، وأن الكبر الحقيقي هو استعظام الذات واحتقار الخلق ورفض الحق، لا حب التجمل والمظهر الحسن.
الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.