وفاة الممثلة السورية سعاد عمر والسبب مجهول!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
خاص
رحلت عن عالمنا الفنانة السورية سعاد عمر، التي عرفت بمشاركاتها في عدد من الأعمال الدرامية السورية منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث قدّمت أدوارًا مميزة، رغم أنها لم تكن بطولية، لكنها تركت بصمتها في ذاكرة الجمهور.
ونعى عدد من الفنانين السوريين الراحلة، من بينهم تيسير إدريس، غادة بشور، وسحر فوزي، معبرين عن حزنهم لفقدانها، فيما لم تصدر نقابة الفنانين السوريين أي تفاصيل حول أسباب الوفاة أو مراسم العزاء.
وبرزت سعاد عمر في عدد من المسلسلات، من بينها “الجوارح”، “جواد الليل”، و”سحر الشرق”، كما قدمت شخصية “أم محمود” في الجزء الأول من مسلسل “خان الحرير” الذي عرض في منتصف التسعينيات، إلى جانب جمال سليمان، سليم صبري، بسام كوسا، والراحل عمر حجو.
يُذكر أن الفنانة الراحلة كانت من الوجوه المألوفة في الدراما السورية، حيث امتازت بأدائها الطبيعي وقدرتها على تجسيد الأدوار الاجتماعية بإحساس صادق، ما جعلها محبوبة لدى جمهور الشاشة الصغيرة.
إقرأ أيضًا
قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدراما السورية سعاد عمر وفاة
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.