المغرب يقترض مجددا ملياري يورو من الأسواق الدولية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن المغرب عن نجاحه في إصدار سندات اقتراض دولية بقيمة 2 مليار يورو، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في اقتصاد المملكة.
سندات الاقتراض الدولية هي أدوات مالية تصدرها الحكومات أو الشركات للحصول على تمويل من الأسواق المالية العالمية. بمعنى آخر، هي طريقة للاقتراض من مستثمرين دوليين مقابل وعد بدفع الفوائد وإعادة المبلغ الأصلي في وقت لاحق.
تم طرح السندات على دفعتين:
الأولى بقيمة 900 مليون يورو، تستحق بعد 4 سنوات، وبنسبة فائدة 3.875%.
الثانية بقيمة 1.1 مليار يورو، تستحق بعد 10 سنوات، وبنسبة فائدة 4.750%.
شهد هذا الإصدار اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين، حيث بلغت طلبات الاكتتاب أكثر من 7 مليارات يورو، أي أكثر بثلاث مرات من القيمة المطروحة، مما يعكس الثقة الكبيرة في الاقتصاد المغربي.
قبل طرح السندات، قادت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، جولة ترويجية في باريس ولندن، التقت خلالها مع 55 مستثمرًا لعرض متانة الاقتصاد المغربي والإصلاحات التي تنفذها المملكة.
لماذا هذا الإصدار مهم للمغرب؟ يوفر هذا الإصدار، تمويلًا لدعم المشاريع الاقتصادية والتنموية، ويساعد في تنويع مصادر التمويل بدلًا من الاعتماد على الأسواق المحلية فقط. كما يعزز صورة المغرب كوجهة موثوقة للاستثمار الدولي.
تم إصدار السندات وفق صيغة « 144A/RegS »، مما يتيح لمستثمرين من مختلف دول العالم المشاركة فيها، مما يؤكد المكانة القوية للمغرب في الأسواق المالية الدولية.
كيف تعمل هذه السندات؟عندما تحتاج دولة ما إلى تمويل مشاريعها أو تغطية نفقاتها، قد تلجأ إلى إصدار سندات دولية بدلاً من الاقتراض من البنوك أو المؤسسات المالية المحلية. ويتم بيع هذه السندات لمستثمرين في الأسواق العالمية، مثل البنوك وصناديق الاستثمار وصناديق التقاعد.
في المقابل، تتعهد الدولة أو الشركة بدفع فائدة دورية على المبلغ المقترض، ثم إعادة المبلغ الأصلي (رأس المال) عند حلول تاريخ الاستحقاق.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب حكومة قروض ماليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب حكومة قروض مالية
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
شهد جنوب لبنان اليوم غارات إسرائيلية جديدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، وسط تصاعد في التوتر رغم سريان إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الثاني 2024. اعلان
قُتل شخص وأُصيب آخر، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مناطق في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وذكرت الوزارة أن الغارة الأولى استهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف (قضاء النبطية)، على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود، فيما أصيب شخص آخر في غارة ثانية طالت سيارة في بلدة بيت ليف (قضاء بنت جبيل). وتأتي هذه التطورات بعد مقتل ثلاثة أشخاص في ضربات إسرائيلية مماثلة خلال الأيام الماضية.
عون: نعوّل على "مؤتمر نيويورك"
في السياق السياسي، شدّد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة تعزيز المصلحة العربية المشتركة، معتبرًا أن الحل الإقليمي الشامل يبدأ من الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، داعيًا إلى خطوات عملية ضمن مؤتمر مرتقب دعت إليه السعودية وفرنسا في نيويورك.
وكان الجنرال أرولدو لاثارو، رئيس بعثة "اليونيفيل"، حذر، في وقت سابق من الشهر المنصرم، من خطورة التصعيد المستمر على طول الخط الأزرق، مؤكداً خلال احتفال باليوم الدولي لحفظة السلام، أنّ الوضع لا يزال هشًا وقابلًا للانفجار، وأن أي خطأ ميداني قد يؤدي إلى تداعيات كارثية. ودعا إلى دعم العملية السياسية واستمرار التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله نصّ على انسحاب مقاتلي الحزب من جنوب نهر الليطاني وتفكيك البُنى العسكرية هناك، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل". في المقابل، يواصل لبنان مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من المناطق التي لا تزال تحتلها داخل الأراضي اللبنانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة