ما هو الحزام ؟ وماذا تعني عبارة جنوب الحزام ؟!
الحزام الأخضر … أين إختفى ؟
في الستينات تقريبا حين كانت الخرطوم تنتهي في العمارات في ش 61 جنوبا نشأت فكرة زراعة حزام جنوب الخرطوم يكون مصدا للرياح وكان حزاما من الأشجار الغابية الطويلة وكان يمتد بإمتداد شارع الهواء الحالي والذي يمتد من أحياء يثرب ومستودعات الشجرة من جهة الغرب حتى منطقة سوبا الشاحنات من جهة الشرق.

وقتها لم تكن هناك إنقاذ (عشش فلاتة سابقا أو الوزير دقس تفكها ) ولا كل هذه الأحياء مثل الأزهري والسلمة بل أذكر جيدا في عام 2000م لم يكن شارع الهواء مسفلتا دعك من كل شوارع الأزهري والسلمة.

وكان الحزام الأخضر هو الإسم الذي يطلق على ذلك الحزام الغابي المصنوع.
للأسف إقترن إسم الحزام الأخضر والمنطقة بتنفيذ أحكام الإعدامات في الأنقلابات العسكرية الفاشلة كما أنها كانت مرتعا للإجرام.

المنطقة نبتت فيها مصانع وورش وحراج سيارات وأحياء وعوالم تمتد حتى مايو وسوق ستة.
الخارطة بالأسفل توضح باللون الأسود خط السكة حديد حين يعبر من الخرطوم بحري جنوبا للخرطوم ثم يتجه غربا ثم جنوبا ثم شرقا مرة أخرى.

هذا المحور الجنوبي لخط السكة حديد هو بموازاة شارع الهواء وجنوبا منه كان الحزام الأخضر.
لا أرى ضرورة لتعمير الخرطوم كما كانت ، يجب أن يبدأ التفكير في تفكيك الخرطوم وتوزيعها وتشجيع السكان للهجرة العكسية ، لا يمكن أن يكون 40% من سكان السودان
في كرش فيل ضخم محشور بين نهرين وله خرطوم طويل.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحزام الأخضر

إقرأ أيضاً:

بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟

وإذا لم يحقق نتنياهو هدفه النهائي، وإذا فشل الرهان في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع. اعلان

في لحظة مثقلة بالتوترات والانهيارات الإقليمية، اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراراً مصيرياً بتوجيه ضربة مباشرة إلى عمق إيران. قرار لم يكن عسكرياً فقط، بل مقامرة سياسية بامتياز، تحمل في طياتها كل عناصر المجازفة: من انفجار الجبهات إلى اهتزاز الداخل، ومن رهانات الخارج إلى المجهول الإقليمي.

فهل كانت الضربة محاولة لصناعة نصر سريع؟ أم هروباً للأمام من أزمات داخلية خانقة، على رأسها فشل حكومته في إدارة حرب غزة، وتراجع شعبيته، واحتدام الخلافات في المؤسسة العسكرية والأمنية؟.

نتنياهو، الذي بدا منتشياً بعد نجاح الضربة الأولية، لم يترك مجالاً للتهدئة. بل ذهب بعيداً إلى حد مغازلة الشعب الإيراني علناً، داعياً إياه للثورة على النظام، في خطوة تعكس قناعة أو مراهنة على اهتزاز الداخل. لكنه تجاهل واقعاً آخر: أن النظام يخوض هو الآخر معركة وجودية، ويؤكد أن طهران هي من سيكتب نهاية الحرب، لا تل أبيب.

Relatedدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟إذا خذلته الحسابات

السيناريو الأخطر يتمثل في فشل نتنياهو في تحقيق هدف إضعاف أو إسقاط النظام الإيراني. فإذا انتهت الحرب دون تحقيق أهدافها، سيكون السؤال المحوري في إسرائيل: ما الذي جنيناه؟ وماذا بعد كل هذا الدمار الذي لم تعرفه البلاد منذ تأسيسها؟

الضربات الإيرانية التي طالت العمق الإسرائيلي، من تل أبيب إلى مواقع استراتيجية حساسة، قلبت المعادلة. فجأة، لم تعد الدولة العبرية في موقع المهاجم الآمن، بل المتلقي المصدوم. دمار لم تشهده منذ 1948، ورأي عام منهك منذ حرب 7 أكتوبر، يبحث عن إجابات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2025. AP Photoماذا لو انزلقت الأمور أكثر؟

الأخطر من ذلك، ماذا لو تدحرجت الأمور إلى ما هو أبعد؟ ماذا لو نفّذت إيران تهديدها وأغلقت مضيق هرمز؟ عندها لن يكون نتنياهو فقط في مواجهة الإيرانيين، بل مع العالم كله، الذي قد يدفع ثمن تعطّل شريان الطاقة العالمي. وماذا ستكون تكلفة هذا السيناريو؟ وماذا الذي سيقوله لمجتمع إسرائيلي منقسم بشدة؟ وهل يستطيع تبرير انهيار الاقتصاد، وفقدان الأمن، وتوسع رقعة النار؟

نتنياهو وترامب: خديعة أم تنسيق؟

ما يزيد من ضبابية المشهد، ما كشفته تقارير أميركية عن أن نتنياهو قد يكون ضلل الإدارة الأميركية، وتحديداً الرئيس دونالد ترامب، بشأن طبيعة الضربة وعمقها. فإذا صحّت هذه التسريبات، فذلك يفتح الباب أمام أزمة ثقة حادة مع الحليف الأكبر لإسرائيل. والأهم، يعكس اندفاعاً غير محسوب في إدارة أكثر الملفات تعقيداً في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريح لافت من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دعا فيه علنًا الرئيس ترامب إلى اتخاذ قرار بمساعدتهم في تدمير منشأة فوردو، واحدة من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران.

فهل استدرج نتنياهو الإدارة الأميركية إلى صراع أكبر مما كانت تتوقع؟ وهل يدفع ترامب الآن ثمن قرار لم يكن هو من رسم حدوده؟.

من الحسابات إلى الحساب

نتنياهو قد يكون استغلّ لحظة ضعف النظام الإيراني باعتبارها فرصته الذهبية. لكنّ معادلات الشرق الأوسط لا تسير وفق رغبات القادة. وإذا لم يحقق هدفه النهائي، وإذا فشلت المقامرة في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جنوبا.. إسرائيل تختطف راعي غنم
  • حزام النفط العربي والسيطرة الجيوسياسية بين الطاقة والنفوذ
  • رئيس وزراء صربيا: مصر دولة صديقة ولدينا تعاون تاريخي يمتد لعشرات السنين
  • بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟
  • لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟
  • شي جينبينغ في كازاخستان لحضور قمة الصين ودول آسيا الوسطى
  • علَّامة السودان عبد الله الطيب رحمه الله إذا سمع عبارة ( الشرق الأوسط) يقول : الأوسط من ماذا ؟ والأقصى من ماذا ؟!
  • ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
  • الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
  • تكاليف مشروع "إسباي برشلونة".. التزام مالي ضخم يمتد لعقود