الكرملين: مبعوث بوتين قد يزور واشنطن لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكرملين، اليوم الأربعاء، أن كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين للتعاون الاقتصادي والاستثماري الدولي، قد يزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام لأول مرة عن الزيارة المحتملة.
وقالت المصادر إن دميترييف، الخاضع للعقوبات الأمريكية، من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإجراء محادثات.
وكان دميترييف قد ألمح سابقا إلى إمكانية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مشاريع تطوير القطب الشمالي، ومعادن الأرض النادرة، وكذلك استكشاف المريخ بالتعاون مع الملياردير إيلون ماسك.
وقال مصدر مطلع، إلى أن الحكومة الأمريكية رفعت العقوبات مؤقتا عن دميترييف لمنحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
ومن جانبها، أفادت وكالة رويترز بأن دميترييف، الذي يرأس أيضا صندوق الاستثمار المباشر الروسي، سيلتقي ويتكوف اليوم الأربعاء.
وكان ويتكوف قد التقى بوتين مرتين في موسكو ضمن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تعليقه على هذه التقارير، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: "نعم، أؤكد أن هذه الزيارة ممكنة. نحن نواصل مناقشاتنا مع الأمريكيين عبر قنوات مختلفة، ولا يمكنني تقديم أي تفاصيل إضافية في الوقت الحالي".
أما دميترييف، فقال، الأربعاء، إن زيارته للولايات المتحدة لا تزال "غير مؤكدة"، ملمحا في منشور على منصة ظ إلى أن المحادثات بين البلدين تواجه "مقاومة" من قبل أصحاب المصالح الراسخة والروايات القديمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين بوتين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشِرت، يوم الأربعاء، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".
وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانًا تحذيريًا للسفن في المنطقة، مفاده أنه "أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة".