رغم وفاة شخصيته.. جيسون موموا يلمّح لعودته في Dune: Messiah
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أثار النجم العالمي جيسون موموا حماس جمهور سلسلة “الكثبان الرملية” بعد أن ألمح إلى مشاركته في الجزء الثالث المرتقب من السلسلة “Dune: Messiah”، على الرغم من وفاة شخصيته “دنكان أيداهو” في الجزء الأول من الفيلم.
وخلال ظهوره في برنامج Today، أجاب موموا، البالغ من العمر 45 عاماً، على سؤال حول احتمالية مشاركته في الجزء الثالث قائلاً: “حسناً، لست متأكداً مما إذا كنت سأقع في مشكلة أم لا.
ويُذكر أن رواية Dune: Messiah، التي صدرت عام 1969 من تأليف فرانك هربرت، ستشكّل أساس فيلم “الكثبان الرملية 3″، والمقرر عرضه في ديسمبر 2026. وتشهد الرواية عودة شخصية دنكان في صورة “غولا”، وهو نسخة مستنسخة ومعدّلة وراثياً تلعب دوراً محورياً في مؤامرة تُحاك ضد بول أتريدس (تيموثي شالاميه).
وكان موموا قد قدّم شخصية دنكان أيداهو لأول مرة في فيلم Dune عام 2021، حيث لعب دور معلم سيوف ومرشد لبول. وقد ضحّى دنكان بنفسه قرب نهاية الفيلم للسماح لبول ووالدته جيسيكا بالهرب من قوات الساردوكار.
ورغم عدم تأكيد طاقم الجزء الثالث بعد، يترقب الجمهور عودة أبرز النجوم، مثل تيموثي شالاميه، زيندايا، فلورنس بيو، خافيير بارديم، أنيا تايلور-جوي، وشارلوت رامبلينغ.
ومن المتوقع أن ينطلق التصوير الرئيسي للفيلم في يونيو 2025. وكان المخرج والكاتب والمنتج دينيس فيلنوف قد صرّح سابقاً أن Dune: Messiah لن يكون مجرد استكمال لثلاثية، بل مشروع مستقل بهوية خاصة، قائلاً: “إذا عدت إلى هناك، فسيكون ذلك لعملٍ مختلف”.
تدور أحداث الفيلم بعد 12 عاماً من تولّي بول أتريدس منصب إمبراطور الكون المعروف، حيث تتفلت الطائفة الدينية التي أنشأها من سيطرته، لتبدأ حرب دموية تودي بحياة مليارات البشر، في حبكة تتعمق في المؤامرات السياسية، وصراعات البلاط، والتوترات الثقافية الكبرى في عالم “الكثبان الرملية”.
View this post on InstagramA post shared by TODAY (@todayshow)
View this post on InstagramA post shared by DUNE (@dunemovie)
main 2025-04-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الفصل الثالث: طرفة بن العبد – بيتٌ يتيمٌ أودى بشاعرٍ فتي
لم يكن يعلم أن بيتًا واحدًا، سيُنهي قصيدته إلى الأبد… قبل أن يُكمل ثلاثين عامًا. لم يكن يريد أن يُسقط عرشًا، بل أن يُسقِط غضبه في بيت شعر. لكنّ القوافي، حين تُلامس كرامة الملك، تصبح أسرع من حدّ السيف. من هو طرفة؟ •فتى من بكر بن وائل، •شاعر فحل، أحد أصحاب المعلقات، •عُرف بالسخرية من التقاليد، والتمرّد على السلطة، •ومات مقتولًا… بسبب بيتٍ هجى به ملكًا. ما القصة؟ كان طرفة في بلاط عمرو بن هند، ملك الحيرة، وكان كثير المزاح مع ابن أخيه المتلمس، فأرسل إلى الملك هجاءً ساخرًا، يقول فيه: فلو كنتَ من مازنٍ لم تَكُنْ رُويدَكَ حتى تُدانَ الخُطوبُ ولكنّك من ملوكِ العجمِ فلا تَعدُ أن تُرْسِلَ الرّاكِبا هذه الأبيات اتُّهمت بأنها: •تُشير إلى هوان الملك، •وتُلمّح إلى أصلٍ غير عربي، •وتنتقد عدم كفاءته في القيادة. المصير: •غضب عمرو بن هند، •أرسل إلى عامله في البحرين كتابًا مختومًا فيه أمرٌ بقتل طرفة، •وأمره أن لا يُفتَح الكتاب إلا بحضور طرفة نفسه، •فلما قُرئ أمامه… أُعدِم فورًا. مأساة: طرفة مات شابًا. لم يكن في حوزته جيش، ولا مكر سياسي، كل ما كان يملكه: بيت شعر… وجرأة فتى لم يعرف أن القصائد تُراقَب. تأمل ختامي: لم يُقتل لأنه خان، ولا لأنه تمرّد بسيف، بل لأنه كتب بيتًا… أزعج الملك أكثر مما يفعل العدو. فمات طرفة، وبقيت المعلّقة، وبقي الملك اسمًا في الهامش… تقوده القصيدة التي قُتل صاحبها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري