وزير الأعمال البريطاني عن رسوم ترامب الجمركية: «تهدد» التجارة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قال وزير الأعمال البريطاني، جوناثان رينولدز، إن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل «تهديدًا» لبريطانيا بسبب تأثيرها على التجارة العالمية.
وأضاف رينولدز في حديثه مع "تايمز راديو" بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية: «أي شئ يعطل النظام التجاري العالمي هو تهديد للمملكة المتحدة».
من جهة أخرى، شهد الجنيه الاسترليني ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار، ليصل إلى 1.31 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر الماضي، بسبب تراجع قيمة الدولار في الأسواق العالمية.
كما ارتفع اليورو أيضًا بحوالى سنت واحد، ليصل إلى 1.095 دولار، في وقت يعاني فيه الدولار من تداعيات ما بعد يوم التحرير.
وفي هذا السياق، قال مايكل براون، كبير استراتيجيي البحث في شركة «بيبرستون» الأسترالية المختصة في خدمات التداول العالمية، إن المشاركين في الأسواق المالية «لا يعتبرون الدولار ملاذًا آمنًا، بل يرونه كأصل معرض بشكل كبير للفوضى والهراء الذي ينطلق من البيت الأبيض».
وكشف ترامب أمس الأربعاء عن رسوم جمركية شاملة على الواردات الامريكية بحد أدنى 10% مع فرض رسوم أعلى بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف دعم قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، في حين سترفع هذه الزيادة مخاطر ارتفاع الأسعار وإثارة حروب تجارية.
من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض أن الرسوم الجديدة التي أعلن عنها ترامب ستدخل حيز التنفيذ في 5 و9 أبريل الجاري.
اقرأ أيضاًالشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون يهدف إلى وقف رسوم ترامب على كندا
«بسبب الوضع الاقتصادي» ترامب يُعلن حالة الطوارئ في أمريكا
الرئيسة السويسرية ترد على رسوم ترامب الجمركية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الأعمال البريطاني
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.