كيف تحافظ على صحة المرارة وتحميها من الحصوات؟: نصائح ذهبية من طبيب مختص
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تشكل حصوات المرارة خطرًا كبيرًا على الصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل الألم الشديد والالتهابات. لكن الخبر السار هو أن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تتبعها للحد من هذا الخطر والحفاظ على صحة المرارة بشكل عام.
في حديث خاص مع الدكتور معتز القيعي، استشاري التغذية العلاجية واللياقة البدنية، تم تسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بحصوات المرارة، مشيرًا إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من هذه الحالة.
نمط غذائي صحي: أساس الوقاية:
دائمًا ما ينصح الدكتور القيعي بتجنب الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، والتركيز بدلاً من ذلك على تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو. هذه الأطعمة لا تساهم فقط في تحسين صحة المرارة، بل تدعم أيضًا الجسم بشكل عام.
الأطعمة المفيدة للمرارة:
من الضروري أيضًا أن يشمل النظام الغذائي الخضروات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، حيث أنها تحسن من عملية الهضم وتقلل من احتمالية تكون الحصوات.
بالإضافة إلى ذلك، أكد القيعي على فوائد الكركم والزنجبيل في تعزيز صحة الكبد والمرارة، نظرًا لخصائصهما المضادة للالتهابات.
تجنب المحفزات الضارة:
من جانب آخر، شدد الدكتور القيعي على ضرورة تجنب تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل الحلويات والمشروبات الغازية، حيث أن هذه الأطعمة يمكن أن تزيد من خطر تكوّن حصوات المرارة. كما أن الأطعمة المقلية والمصنعة تضع عبئًا على المرارة وتؤدي إلى تراكم الدهون.
شرب الماء وممارسة الرياضة:
ينبغي أيضًا الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل فرص تكون الحصوات. كما أشار القيعي إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام وتحفيز عملية التمثيل الغذائي لهما دور مهم في الحفاظ على صحة المرارة.
التقليل من العوامل المسببة للأمراض:
بجانب الغذاء، من الضروري الحد من استهلاك الكحول والتدخين اللذين يضرّان بالكبد والمرارة. وفيما يخص فقدان الوزن، أكد القيعي على أهمية القيام بذلك تدريجيًا، حيث أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر تكوّن الحصوات الصفراوية.
الانتباه للأعراض المبكرة:
في حال ظهور أعراض مثل الألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن أو الغثيان، نصح الدكتور معتز القيعي بضرورة مراجعة الطبيب فورًا. الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية في المرارة يعد أمرًا أساسيًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
أطعمة تحفز إفراز العصارة الصفراوية:
في النهاية، حث القيعي على تناول الحمضيات مثل الليمون، حيث تساهم في تحفيز إفراز العصارة الصفراوية التي تساعد في الهضم وتحسين صحة المرارة.
باتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكنك تقليل مخاطر الحصوات والحفاظ على صحة مرارتك، مما يساعد في تجنب التهابات وأمراض قد تكون مؤلمة وتتطلب علاجًا طويل الأمد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: صحة المرارة القیعی على یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
أطعمة فعالة في علاج مرضى جرثومة المعدة وأخرى ممنوعة
تلعب التغذية الصحية دورًا داعمًا ومحوريًا في علاج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، إلى جانب العلاج الدوائي الثلاثي الذي يصفه الطبيب المختص.
التغذية العلاجية تُعزز فعالية علاج جرثومة المعدة ولا تُغني عن العلاج الدوائيوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن اتباع نظام غذائي مناسب يمكن أن يُخفف من الأعراض، ويسرّع عملية التعافي.
وقال القيعي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رغم أن المضادات الحيوية هي الأساس في علاج جرثومة المعدة، فإن التغذية العلاجية تساعد في تقوية مناعة الجسم وتقليل نشاط الجرثومة، فضلًا عن تهدئة التهيج في المعدة."
وأوضح القيعي، أن من أبرز الأطعمة الموصى بها الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك، والثوم النيء بكميات معتدلة نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العسل الطبيعي وخاصة عسل المانوكا المعروف بقدرته على التئام جدار المعدة.
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول الخضروات الورقية مثل: السبانخ والجرجير، والبروكلي لاحتوائه على مركب "السلفورافان"، إلى جانب الزنجبيل والكركم بجرعات معتدلة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والتفاح والفاصوليا.
كما نوه القيعي، بفوائد العرقسوس منزوع الجليسيريزين (DGL) في تخفيف الالتهاب، وزبدة جوز الهند التي تحتوي على دهون MCTs تساعد على الهضم.
وأضاف القيعي: "المورينجا أيضًا تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا قد يكون لها تأثير إيجابي في مواجهة جرثومة المعدة، لكن يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف مختص."
وفي المقابل، شدد القيعي، على ضرورة تجنّب بعض الأطعمة التي تُفاقم الأعراض، مثل: الأطعمة الحارة والدهنية، والمقليات، والحمضيات، والمشروبات الغازية، والكافيين الزائد، إلى جانب اللحوم المصنعة والشوكولاتة.
واختتم القيعي نصيحته قائلًا: “الحرص على تناول وجبات صغيرة منتظمة، ومضغ الطعام جيدًا، وتجنّب الأكل قبل النوم مباشرة، إلى جانب شرب الماء بكميات مناسبة وتخفيف التوتر، كلها عوامل مهمة تُسرع من تعافي الجهاز الهضمي وتُقلل من تأثير جرثومة المعدة.”