مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي، عمار بن جامع، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة كبيرة وعقابًا جماعيًا يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تمثل جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الدولي.
وشدد عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تحويل قطاع غزة إلى أكبر نزاع دموي لمقدمي المساعدات الإنسانية، بعد استشهاد أكثر من 400 من مقدمي هذه المساعدات.
كما دعا مندوب الجزائر إلى وضع حد فوري للقتل المستمر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية قد طالت جميع المناطق في الضفة الغربية.
الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيةوأضاف أن قوات الاحتلال قد صادرت 46 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية خلال العام الماضي.
اقرأ أيضاًشحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية
الأحد.. المعهد الفرنسي في مصر ينظم فعالية «هنا فلسطين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المساعدات الإنسانية الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني القانون الدولي انتهاك حقوق الإنسان القتل المستمر
إقرأ أيضاً:
العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.