صحيفة صدى:
2025-08-12@12:20:31 GMT

أم تقتل أطفالها الثلاثة للزواج من زميلها السابق

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

أم تقتل أطفالها الثلاثة للزواج من زميلها السابق

نيودلهي

أقدمت سيدة بمدينة حيدر أباد الهندية علي ارتكاب جريمة بشعة، حيث قامت بقتل أطفالها الثلاثة خنقاً، بهدف بدء حياة جديدة مع زميلها السابق في المدرسة، بعد علاقة حب نشأت بينهما مؤخراً.

وقالت الشرطة الهندية أنها ألقت القبض على راجيثا والتي تبلغ 30 عاماً وصديقها سورو شيفاكومار، بذات العمر، وأحالتهما إلى الحبس القضائي، بتهمة قتل الأطفال الثلاثة بدم بارد.

وكشف المشرف العام للشرطة في منطقة سانغاريدي، أنه بحسب التحقيقات فإن الأم خنقت أطفالها الثلاثة باستخدام منشفة، بعد أن تلقت دعماً من صديقها لتنفيذ الجريمة.

وتم العثور على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و10 و8 سنوات، في صباح يوم 28 مارس الماضي، في حالة إغماء داخل منزلهم في منطقة أمينبور، وجرى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتهم لاحقاً.

وكشفت التحقيقات أن الأم، التي تزوجت من تشيناييا البالغ50 عاماً في عام 2013، لم تكن سعيدة بزواجها، وكانت تعاني من خلافات مستمرة مع زوجها.

وبحسب الشرطة، خلال تنظيم راجيثا للقاء لمّ شمل زملاء مدرستها القدامى قبل ستة أشهر، التقت بزميلها السابق سورو، ونشأت بينهما علاقة تطورت سريعاً إلى قرار بالزواج وترك حياتها السابقة.

وأفادت الشرطة أن زميلها طلب منها أن تتخلى عن أطفالها لتبدأ معه حياة جديدة، لكنها اختارت طريقاً أكثر وحشية، حيث قررت التخلص منهم نهائياً.

وأبلغت الأم المتهمة زميلها في مساء يوم 27 مارس بخطتها، قبل أن تنفذ الجريمة البشعة واحدة تلو الأخرى، مستخدمة منشفة لخنقهم حتى الموت.

وقالت راجيثا لزوجها عند عودته إلى المنزل في محاولة لإخفاء جريمتها، إنها تعاني من آلام شديدة في المعدة، وأن الأطفال فقدوا وعيهم بعد تناولهم وجبة أرز باللبن.

هرع الزوج والجيران لنقل العائلة إلى المستشفى، حيث حاولت الأم التظاهر بأنها مريضة أيضاً، غير أن الأكاذيب لم تصمد طويلًا، حيث أثبت تشريح الجثث أن الوفاة لم تكن بسبب التسمم الغذائي، بل كانت نتيجة الخنق المتعمّد، مما قاد الشرطة إلى كشف الجريمة وإلقاء القبض على الأم وصديقها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهند خنق قتل

إقرأ أيضاً:

تغيرات مرحلة النفاس «٢»

خلال الولادة يتعرض العجان لتمزقات وجروح وارتخاء في العضلات، وخلال الأسابيع الأولى بعد النفاس يقل احتقان العجان بالدم؛ إذ تنقبض الأوعية الدموية المغذية للعجان، ويتراجع انتفاخ الأنسجة، كما تستعيد عضلات العجان الشد الذي كان قبل الحمل إلى حد كبير، خاصة إذا مارست الحامل تمارين لعضلات الحوض( كيجل).
ويمكن مساعدة الحامل على آلام العجان بوصف مهدئات من طائفة مهدئات الآلام ( غير الستيرويدية المضادة للالتهابات) مع استعمال كمادات باردة ( تحتوى ثلجًا) في الأيام الأولى، ثم تنتقل إلى الكمادات الدافئة بعد يومين.
وبتأثير الحمل والولادة، قد تعانى النساء من احتقان مؤلم في البواسير، وعادة ما يذهب احتضانها وتخف أعراضها خلال أسابيع، ويمكن أن تستعين بالمهدئات وأنواع الدهون الطبية والكمادات الباردة، حتى تتجاوز هذه المرحلة.
يبدأ تحضر الثدى للرضاعة خلال الحمل في فترة مبكرة منذ الأسبوع السادس عشر للحمل؛ حيث تحدث تغيرات في أنسجة الثدي تزيد من عدد الحويصلات الحليبية، ويزداد نمو القنوات الحليبية؛ فتتفرع وتزداد طولًا، لكى توصل الحليب بكفاءة من الحويصلات الحليبية إلى الحلمة؛ حيث يتم تفريغ الحليب عبر امتصاص الطفل لثدي أمه. يساعد على ذلك انقباض خلايا طلائية خاصة تتمتع بخصائص عضلية (myoepithelial ) فتفرغ الحليب. عملية تفريغ الحليب مهمة؛ لكى يتكون حليب للرضعات التالية، تأتي الحوافز لذلك من امتصاص الطفل للحليب عبر ضغط شفاهه الملامسة للحلمة. هذه الحوافز تؤدي إلى إفراز هرمونين؛ أولهما هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية، وهذا هو الهرمون المحفز لإنتاج الحليب، والهرمون الثانى هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز من الفص الخلفى للغدة النخامية، وهو الحافز لانقباضات الخلايا الطلائية شبه العضلية، التى تدفع الحليب خارجًا إلى القنوات الحليبية ثم إلى فم الطفل.
في حالة عدم القيام بتفريغ الحليب- مثلما يحدث حين لا ترغب الأم في الإرضاع الطبيعي- يتجمع الحليب في الحويصلات الحليبية، فتتوسع إلى درجة يقل وصول الدم إليها فتعجز خلاياها عن تكوين الحليب. وهكذا يتوقف إنتاج الحليب، ويعود الثدى إلى ما كان عليه قبل الحمل.
خلال الأيام الأربعة الأولى يسمى الحليب الناشئ ( اللبأ)، وهو معد لحماية صحة الطفل، بمحتواه الكثيف من البروتين والأجسام المضادة للأمراض. و بعد ذلك يتحول إلى الحليب المعتاد، الذي يحتوي على كل العناصر، التى يحتاجها الطفل في مراحل حياته المبكرة.
تشجع كل المنظمات التي تعنى بالطفولة والأمومة في العالم على الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية،
وتدعم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) برنامجًا يطور بيئة المستشفيات؛ لتصبح بيئة صديقة للطفل، وتوفر للأمهات استشارات يقدمها أطباء تدربوا تدريبًا خاصًا على دعم الرضاعة الطبيعية. توجه الأم لطرق الإرضاع الصحيحة وتدربها على العناية بالطفل، والتهيؤ النفسي والجسدي للإرضاع . يتم وضع الطفل في الهيئة الصحيحة لالتقام الثدى، واستخراج حليب الأم مباشرة بعد الولادة. تنصح الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث خلال أوقات اليقظة.
أما إذا اختارت الأم الرضاعة الصناعية، فيتم توجيهها لمنع أي تحفيز لتكوين الحليب، مثل منع الضغط على الثدى، واستعمال أنواع خاصة من الحمالات التى تمنع احتقان الثدي بالحليب، كما يتم استخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض العقاقير لإيقاف تكون الحليب.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • خالد المطوع: أفضل سن للزواج بعد الـ 30.. فيديو
  • الصهاينة بأقنعتهم الثلاثة: اليهود، الإنجيلين، والصهاينة المسلمون.
  • أم تقتل ابنها وتقطع جثته بمساعدة زوجته .. صور
  • تغيرات مرحلة النفاس «٢»
  • دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
  • سلاحُ المقاومةِ.. بينَ بقاءِ الأمّةِ وفنائِها
  • الأردن يستضيف اجتماعا سوريا أميركيا لدعم دمشق
  • كتائب حزب الله ترد على السوداني: لن نحيد عن مطالبنا الثلاثة
  • طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيين
  • سحبها من بين أطفالها ومزق ملابسها.. المشدد 5 سنوات لعامل حاول التعدي على جارته بأسيوط