السودان: الشرطة الأمنية تتولى تأمين دار الوثائق القومية بوسط الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بحسب مدير الشرطة الأمنية وصلت هذه القوة إلى مبنى دار الوثائق القومية، حيث تمكنت من استلامه وتأمين كافة محتوياته، إلى جانب تعيين قوة متخصصة لحراسته حتى تسليمه إلى الجهات المعنية.
الخرطوم: التغيير
تسلّمت قوة من دائرة القوات الخاصة التابعة للإدارة العامة للشرطة الأمنية مبنى دار الوثائق القومية، الذي يُعد ذاكرة الأمة السودانية، حيث تولّت تأمينه وحمايته تمهيدًا لتسليمه إلى الجهات المختصة.
وأفاد اللواء شرطة سفيان عبدالوهاب حمد رملي، مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة، اليوم الخميس، بأن إدارته نشرت قوة خاصة وفقًا لتوجيهات رئاسة الشرطة بتكثيف الانتشار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة.
وبحسب مدير الشرطة الأمنية وصلت هذه القوة إلى مبنى دار الوثائق القومية، حيث تمكنت من استلامه وتأمين كافة محتوياته، إلى جانب تعيين قوة متخصصة لحراسته حتى تسليمه إلى الجهات المعنية.
وأضاف أن الشرطة الأمنية تولي اهتمامًا خاصًا بدار الوثائق نظرًا لأهميته في حفظ تاريخ السودان في مختلف المجالات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين قوات الشرطة ومؤسسات الدولة الاستراتيجية لضمان حماية الهوية الوطنية.
كما أكد جاهزية إدارته للمشاركة في تأمين البلاد ضمن المنظومة الشرطية لمواجهة التحديات الأمنية والتصدي للمخاطر المحتملة.
الوسومآثار الحرب في السودان الشرطة الأمنية دار الوثائق القومية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الشرطة الأمنية دار الوثائق القومية السودانية دار الوثائق القومیة الشرطة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية.. تأمين نقل 1359 عسكريا من مناطق التمرد إلى كنشاسا
بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم نقل 1359 شخصا عسكريا وأسرهم من مناطق التمرد بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى العاصمة كنشاسا.
ووصفت اللجنة هؤلاء العسكريين بأنهم منزوعو السلاح، وتم نقلهم مع أسرهم في الفترة الممتدة من 30 أبريل/نيسان إلى 15 مايو/أيار الجاري.
وجاء في بيان للجنة أنهم قطعوا مسافة بلغت زهاء ألفي كيلومتر وعبروا خطا من خطوط المواجهة للانتقال في عملية معقدة من غوما إلى كنشاسا.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش "يدل نجاح هذه العملية على أهمية دور اللجنة الدولية الذي لا بديل عنه بصفتها وسيطا محايدا في حالات النزاع المسلح، سواء في أفريقيا أو في أي مكان آخر".
وأعربت عن أملها في إبرام اتفاقات إنسانية أخرى من شأنها التقليل من حدة التوترات والتخفيف من معاناة الناس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن من شأن هذه التدابير الأولية أن تسهم في تهيئة بيئة مواتية أكثر لاحترام قوانين الحرب وإتاحة فرص حقيقية لإحلال السلام".
وقد استلزمت هذه العملية، بحُكم طابعها المعقد، حشد موارد بشرية ولوجستية كبيرة.
ورافقت اللجنة الدولية عددا من القوافل البرية، بينما تولت عمليات نقل جوي بواسطة مروحيات وطائرات بعضها تابع للأمم المتحدة وبعضها للقوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلان