السودان: الشرطة الأمنية تتولى تأمين دار الوثائق القومية بوسط الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بحسب مدير الشرطة الأمنية وصلت هذه القوة إلى مبنى دار الوثائق القومية، حيث تمكنت من استلامه وتأمين كافة محتوياته، إلى جانب تعيين قوة متخصصة لحراسته حتى تسليمه إلى الجهات المعنية.
الخرطوم: التغيير
تسلّمت قوة من دائرة القوات الخاصة التابعة للإدارة العامة للشرطة الأمنية مبنى دار الوثائق القومية، الذي يُعد ذاكرة الأمة السودانية، حيث تولّت تأمينه وحمايته تمهيدًا لتسليمه إلى الجهات المختصة.
وأفاد اللواء شرطة سفيان عبدالوهاب حمد رملي، مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة، اليوم الخميس، بأن إدارته نشرت قوة خاصة وفقًا لتوجيهات رئاسة الشرطة بتكثيف الانتشار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة.
وبحسب مدير الشرطة الأمنية وصلت هذه القوة إلى مبنى دار الوثائق القومية، حيث تمكنت من استلامه وتأمين كافة محتوياته، إلى جانب تعيين قوة متخصصة لحراسته حتى تسليمه إلى الجهات المعنية.
وأضاف أن الشرطة الأمنية تولي اهتمامًا خاصًا بدار الوثائق نظرًا لأهميته في حفظ تاريخ السودان في مختلف المجالات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين قوات الشرطة ومؤسسات الدولة الاستراتيجية لضمان حماية الهوية الوطنية.
كما أكد جاهزية إدارته للمشاركة في تأمين البلاد ضمن المنظومة الشرطية لمواجهة التحديات الأمنية والتصدي للمخاطر المحتملة.
الوسومآثار الحرب في السودان الشرطة الأمنية دار الوثائق القومية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الشرطة الأمنية دار الوثائق القومية السودانية دار الوثائق القومیة الشرطة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
نيويورك – تولت باكستان رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد تسلمها من جمهورية غيانا التعاونية.
وأفاد الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، في تصريح للصحفيين بشأن رئاسة باكستان لمجلس الأمن الدولي التي ستستمر طوال شهر يوليو، أن هذه هي الدورة الثامنة لباكستان في رئاسة مجلس الأمن الدولي.
وأكد أن نهجهم راسخ في مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والحل السلمي للنزاعات، والمساواة في السيادة بين الدول الأعضاء، والقانون الدولي والتعددية مع شعور عميق بالمسؤولية والعزيمة.
وقال أحمد إنهم سيمارسون رئاسة مجلس الأمن بالشفافية والشمول والتركيز على مشاركة الدول الأعضاء والحساسية تجاه الأزمات.
وأشار أحمد إلى أن أول جلسة رفيعة المستوى لباكستان ستعقد في 22 يوليو بشأن تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال التعددية والحل السلمي للنزاعات، وأن الاجتماع سيرأسه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.
وأوضح أحمد أن الجلسة الثانية رفيعة المستوى ستتناول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وأن اجتماعا مع منظمة التعاون الإسلامي سيعقد في 24 يوليو/تموز الجاري في هذا الإطار.
وذكر أحمد أنهم يريدون أيضا نقل جلسة المسألة الإسرائيلية – الفلسطينية الروتينية إلى المستوى الوزاري، مبينا: “هذا الاجتماع سيؤكد مسؤولية المجلس عن حماية المدنيين، والتزامه بدعم القانون الإنساني الدولي، ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل عادل ودائم على أساس قرارات الأمم المتحدة”.
ولفت أحمد إلى أنهم سيرأسون أيضًا جلسات إحاطة شهرية، مضيفًا “نحن مستعدون لعقد اجتماعات إضافية إذا تطلبت التطورات على الأرض، وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، من أجل تدخل المجلس في الوقت المناسب”.
وتطرق المسؤول الباكستاني أيضًا إلى التطورات في غزة، قائلا إن الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن تقدموا بمشروع قرار مؤخرًا استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده، مؤكدا: “هذه مسؤوليتنا. نحن نبذل جهودًا. وسنواصل ذلك، ونأمل أن نتمكن من تجاوز العقبات التي تواجهنا وننجح في الحصول على نتيجة من المجلس تساهم في وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار”.
وبين أحمد أنه لاحظ أن أغلبية الدول الأعضاء تتحدث عن خطوات أخرى في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “إنهم يتحدثون عن أفق سياسي ومستقبل فلسطين”.
ولفت أحمد إلى أنه ينبغي تحديد موعد انعقاد “المؤتمر الدولي لفلسطين” المؤجل أيضا، وقال: “ستظل كل هذه المناقشات وكل أبعاد القضية الفلسطينية، وخاصة الأزمة الإنسانية في غزة، تحت المتابعة الوثيقة لمجلس الأمن”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان لحماس دور في مستقبل غزة، أجاب أحمد إنه يعتقد أن هذه قضية أساسية يجب حلها بين الفلسطينيين.
وأوضح الممثل الدائم لباكستان: “أعتقد أن أفضل نهج هو ترك الأمر للفلسطينيين. عليهم أن يقرروا بأنفسهم نوع المستقبل الذي يرغبون في رؤيته، ونوع الترتيبات المستقبلية أو شكل الحكم الذي يريدونه لجميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة. هذا هو جوابي. لا أريد أن أذهب إلى أبعد من ذلك”.
الأناضول