حماس: الاحتلال يشن حرب تجويع معلنة هدفها الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بشن "حرب تجويع معلنة" على سكان غزة، مؤكدة أن تصعيد عملياته هدفه "تطبيق خطط الإبادة والتهجير" على سكان القطاع المحاصر.
وقالت الحركة -في بيان لها- إن "حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو تواصل حرمان أكثر من مليوني إنسان من الماء والغذاء والدواء في حرب تجويع معلنة".
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو دمرت مرافق مدنية، وآخرها محطة تحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وشددت الحركة على أن تصعيد الاحتلال العسكري يكشف أهدافه التي تتجاوز استعادة الأسرى إلى محاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير، وفق نص البيان.
وأضافت أن "وتيرة مجازر جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل تستمر في كافة مناطق قطاع غزة".
وأكدت أن "شعبنا لن يخضع للإرادة الفاشية وسيفشل بثباته المخططات التي تستهدف تصفية قضيته ووجوده على أرضه".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود وسط مجاعة متفاقة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.