حكيمي: الفوز مع المغرب بلقب كبير سيكون رائعا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
اعتبر الظهير الدولي أشرف حكيمي أن الفوز مع المغرب بكأس العالم لكرة القدم سيكون رائعا، رغم أهمية التتويج المحتمل هذا الموسم مع فريقه باريس سان جرمان بثلاثية تاريخية.
قال حكيمي في مقابلة نشرها موقع « فوتبولير فيتس » الخميس « أعتقد انه سيكون رائعا الفوز بكل شيء مع باريس.. مع المغرب الشعور مختلف، كأس العالم لا تقام مرة كل سنة، لذا أفضل الفوز بشيء مع المغرب مثل كأس العالم ».
وعن طموحه قبل الاعتزال، أضاف ابن السادسة والعشرين « الفوز بشيء مع المغرب، مثل كأس إفريقيا أو كأس العالم ».
واستهل حكيمي مشواره مع « أسود الأطلس » بعمر السابعة عشرة فقط عام 2016، ورغم تألقه في الرحلة التاريخية مع المغرب في مونديال 2022 حيث حل رابعا في إنجاز إفريقي غير مسبوق، إلا انه لا يكتفي بشرف المشاركة.
وبات حكيمي، المولود في مدريد لوالدين مغربيين، من ركائز سان جرمان بعد قدومه إلى العاصمة الفرنسية عام 2021 قادما من إنتر الإيطالي.
وفيما بات الفريق المملوك لقطر على مشارف الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي، يخوض نهائي الكأس ضد رينس، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أستون فيلا الإنكليزي.
وكشف حكيمي أن أقرب أصدقائه من اللاعبين، هو الحارس المغربي منير المحمدي، والهداف الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد حيث بدأ أشرف أولى خطواته قبل إعارته وتألقه مع بوروسيا دورتموند الألماني بين 2018 و2020.
حكيمي الذي يقتدي بالظهير البرازيلي السابق مارسيلو، اعتبر أن أصعب المهاجمين الذين واجههم هم مبابي، البرازيلي فينيسيوس جونيور والبرتغالي رافايل لياو.
كلمات دلالية المغرب حكيمي كرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكيمي كرة کأس العالم مع المغرب
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".
وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".
وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".
وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".
وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".
وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".
وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".