وقفات بالحديدة نصرة لفلسطين وتجديد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أقيمت بمركز ومديريات محافظة الحديدة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة، تأكيدا على الموقف الشعبي اليمني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وتجديد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وشعارات تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة على مرآى ومسمع دول العالم.
وجددت الحشود الشعبية دعمها الكامل لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان الغاصب لن يفلت من العقاب على جرائمه المستمرة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الإسرائيلي، محذرا من التورط في التعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني تحت أي مسمى.
ووجه البيان التهنئة لقائد الثورة والشعبين اليمني والفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المشرفة، ولن ترهبه تهديدات المعتدين ولا أدواتهم من المرتزقة والعملاء.
وحذر كل من يجند نفسه أو يبيعها للشيطان الأمريكي والصهيوني، داعيا الجهات القضائية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في خدمة الأجندات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك خيانة عظمى لا يمكن السكوت عنها.
كما شدد على ضرورة التصدي لكافة مخططات العدو، وملاحقة العملاء ومحاصرتهم وفضحهم في كل الساحات، مؤكداً أن الصمت عنهم يعد مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هذا العدو في غزة واليمن.
وحيا بيان الوقفات، المواقف الشجاعة والدور الذي يقوم به قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في زمن تعاظم فيه المتخاذلون والمطبعون مع العدو، لافتا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن مرتبط بالدعم المفتوح للعدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى الإقبال على المراكز الصيفية للمساهمة في بناء جيل واعٍ ومرتبط بهويته الإيمانية والوطنية، في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف عقول الناشئة.
وجدد أبناء الحديدة في البيان، العهد في مواصلة دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية في مواجهة قوى العدوان، مؤكدين أن اليمن سيظل سندا لفلسطين وشعبها المقاوم حتى تحرير الأرض والمقدسات.وقفات بالحديدة نصرة لفلسطين وتجديد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أقيمت بمركز ومديريات محافظة الحديدة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة، تأكيدا على الموقف الشعبي اليمني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وتجديد الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وشعارات تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة على مرآى ومسمع دول العالم.
وجددت الحشود الشعبية دعمها الكامل لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان الغاصب لن يفلت من العقاب على جرائمه المستمرة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الإسرائيلي، محذرا من التورط في التعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني تحت أي مسمى.
ووجه البيان التهنئة لقائد الثورة والشعبين اليمني والفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المشرفة، ولن ترهبه تهديدات المعتدين ولا أدواتهم من المرتزقة والعملاء.
وحذر كل من يجند نفسه أو يبيعها للشيطان الأمريكي والصهيوني، داعيا الجهات القضائية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في خدمة الأجندات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك خيانة عظمى لا يمكن السكوت عنها.
كما شدد على ضرورة التصدي لكافة مخططات العدو، وملاحقة العملاء ومحاصرتهم وفضحهم في كل الساحات، مؤكداً أن الصمت عنهم يعد مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هذا العدو في غزة واليمن.
وحيا بيان الوقفات، المواقف الشجاعة والدور الذي يقوم به قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في زمن تعاظم فيه المتخاذلون والمطبعون مع العدو، لافتا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن مرتبط بالدعم المفتوح للعدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى الإقبال على المراكز الصيفية للمساهمة في بناء جيل واعٍ ومرتبط بهويته الإيمانية والوطنية، في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف عقول الناشئة.
وجدد أبناء الحديدة في البيان، العهد في مواصلة دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية في مواجهة قوى العدوان، مؤكدين أن اليمن سيظل سندا لفلسطين وشعبها المقاوم حتى تحرير الأرض والمقدسات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکی والصهیونی التی یرتکبها مع العدو فی نصرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد عام على اتفاق التهدئة.. الاحتلال يواصل العدوان على جنوب لبنان بدعم أمريكي
يمانيون |
في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة الحديث عن “هدوءٍ لافت” على الجبهة اللبنانية، تُثبت الوقائع الميدانية عكس ذلك تماماً، حيث يواصل العدوّ الصهيوني بدعمٍ أمريكي استباحة الأرض والسيادة اللبنانية بخروقاتٍ متصاعدة لا تتوقف، لتؤكد أن العدوان على لبنان لم ينتهِ فعلياً رغم الاتفاقات الشكلية لما يسمى بـ”وقف إطلاق النار”.
فقد استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، إثر غارةٍ نفذتها طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مركبة مدنية على الطريق العام بين بلدتي كفرا وصديقين في محلة العاصي – قضاء صور جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية في لبنان، أن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخين باتجاه المركبة أثناء مرورها، ما أدى إلى احتراقها بالكامل واستشهاد أحد ركابها، فيما نُقل الجريح الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة في سياق سلسلة من الاعتداءات اليومية التي ينفذها العدوّ، حيث شهد صباح اليوم تفجيراً كبيراً في حي الكساير بمنطقة كروم المراح شرقي بلدة ميس الجبل، في عملٍ عدوانيٍّ يؤكد إصرار الكيان الصهيوني على خرق السيادة اللبنانية بشكلٍ ممنهجٍ ومتكرر.
كما رصدت مصادر ميدانية تحرك جرافةٍ صهيونية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة غاصونة شرقي بلدة بليدا، تقوم بأعمال تجريف واضحة داخل الحدود اللبنانية، في وقتٍ سجلت فيه تحليقاتٌ مكثفة لطائرات “درون” معادية فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في مشهدٍ يعكس استخفاف العدوّ بكل الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، ارتكب الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة خروقات جديدة للهدنة الموقعة مع الحكومة اللبنانية، من بينها إطلاق نارٍ واستطلاع جوي وسقوط طائرة مسيّرة في عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل، كانت قد سقطت قبل أيام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن العدوّ الصهيوني كان قد شنّ عدواناً واسعاً على لبنان في سبتمبر 2024م، بعد عدوانٍ سابق في أكتوبر 2023م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعة آلاف لبناني وإصابة نحو سبعة عشر ألفاً، معظمهم من المدنيين.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024م، فإن الخروقات لم تتوقف، إذ تجاوز عددها حتى اليوم أربعة آلاف وخمسمئة خرق، تشمل اعتداءات جوية ومدفعية وتوغلات برية واستهدافاتٍ متكررة للبنى التحتية المدنية.
وتواصل قوات الاحتلال تحديها الصارخ للاتفاقات المبرمة عبر استمرار احتلالها خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال عدوانها الأخير، إلى جانب المناطق المحتلة منذ عقود وعلى رأسها مزارع شبعا ومحيطها، في تأكيدٍ واضحٍ على أنّ الكيان الصهيوني لا يزال يمارس عدوانه المفتوح على لبنان تحت مظلة الدعم الأمريكي والصمت الدولي.
وتشير المعطيات إلى أنّ هذا التصعيد الصهيوني المستمرّ يعكس أزمةً داخلية يعيشها الكيان، ومحاولةً لتصدير أزماته عبر خرق الحدود اللبنانية واستعراض القوة في وجه محور المقاومة، الذي بات أكثر جهوزية وثباتاً في مواجهة أي عدوان جديد.