الذهب ينخفض مع إعادة تقييم المستثمرين للمخاطر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
"رويترز": انخفضت أسعار الذهب اليوم مع إعادة تقييم المستثمرين لتوقعاتهم بشأن المخاطر بعد الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وفرت مزيدا من الوضوح بشأن اتجاهات السوق لكنها أثارت مخاوف من التباطؤ الاقتصادي. ونزل الذهب في المعاملات الفورية إلى 3101.01 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بدعم من جاذبيته كملاذ آمن مما ساعده على بلوغ ثلاثة ارتفاعات قياسية هذا الأسبوع.
وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "يميل الذهب إلى الارتفاع في ظل حالات عدم اليقين، مثل نشوب حرب، لكنه يفقد هذا الدعم بمجرد أن تتعلم الأسواق طريقة تقييم المخاطر".
وتترقب السوق حاليا تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة، والذي قد يوفر المزيد من المؤشرات حول المسار الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلى 31.4 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.8 بالمائة إلى 944.80 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 928.33 دولار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.