السلام.. ثقافة وطن ونهج مجتمعي أصيل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
السلام.. ثقافة وطن ونهج مجتمعي أصيل
بفضل نهج القيادة الرشيدة، وأصالة القيم المتجذرة في وجدان شعبها، فإن الإمارات واحة الحياة الأجمل والأكثر تحضراً بين الأمم، بنموذج أساسه وجوهره وعماده بناء الإنسان، وبمجتمعها المتعدد الذي يعكس أبهى صور التعايش والتعاون والتكاتف بكل ما يمثله السلام من نهج أصيل وراسخ فيه، فهي المنارة التي تشع إنسانية وتحظى بتقدير وثقة جميع الدول “رسمياً وشعبياً” لنهجها ولمواقفها واستجاباتها الإنسانية التي تحدث الفارق في حياة الملايين حول العالم، وبرسالتها التي تؤكد حق جميع الشعوب في العيش بسلام وأمان، وتشديدها على ضرورة احترام كافة الثقافات وإقامة علاقات مبنية على الاحترام والمحبة والتعاون، والذي له أعظم الأثر في تعزيز مكانتها وتنافسيتها وما تحققه من نقلات، كما أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، مبينة أن الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، ومنها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
إنجازات الإمارات ودورها المحوري في القضايا الإقليمية والدولية ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية تعزز مكانتها، إذ حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، وضمن أهم 10 دول في عدد من المجالات، والرابعة في الكرم والعطاء، والثامنة في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.. وكذلك تصدرها عدداً من مؤشرات التنافسية العالمية عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حلت “الأولى إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، والأول إقليميا والسابع عالمياً في المساواة بين الجنسين، والأولى إقليمياً والسادسة عالمياً في جودة التعليم، في الوقت الذي يبرز فيه الجانب الإنساني بقوة ويتجسد بمبادراتها ومنها “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً، وإعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، “360 مليار درهم إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024″، فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، وتقدر بـ 50 مليار دولار وفق “صندوق النقد الدولي”.. وإطلاق الدفعة الرابعة من “مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن” في يونيو 2024، ودعم جهود دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث مجاعة وشيكة، وتقديم دعم إغاثي بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمته الإنسانية.
الإمارات قلب العالم، ووطناً لكل من يعمل أو يعيش فيها أو يزورها ويدرك أهمية نهجها الإنساني، إذ تصبح ثوابتها جزءاً أصيلاً من حياتهم، والجميع يؤكد أهمية دورها ومساعيها لواقع عالمي أفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوترات.. الذهب يرتفع عالميا وسط إقبال على الملاذات الآمنة
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا أمس “الاثنين”، مدفوعة بتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وهو ما عزز الطلب على الملاذات الاستثمارية الآمنة، في وقت تتابع فيه الأسواق عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,384.59 دولارًا للأونصة، بينما صعدت العقود الآجلة الأميركية بنسبة 0.4% لتسجل 3,400.70 دولارًا.
وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري في مجموعة CPM، إن "الارتفاع يعود جزئيًا إلى حالة عدم اليقين السياسي بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية".
كانت الولايات المتحدة قد شنّت ضربات صاروخية على منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما ألمح الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية تغيير النظام الإيراني.
وفي تطور موازٍ، أطلقت إيران صواريخ باتجاه قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، فيما شنّت إسرائيل غارة على سجن إيفين شمال طهران، واصفة إياها بأنها أعنف ضربة على العاصمة الإيرانية حتى الآن.
ويُنظر إلى الذهب تقليديًا كأداة تحوّط ضد التضخم وملاذ آمن في أوقات الأزمات.
ويتوقع محللون استمرار ارتفاع أسعار الذهب والفضة طالما استمرت التوترات السياسية والاقتصادية، مع إمكانية أن يصل الذهب إلى 3,500 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة.
كما ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 36.22 دولارًا للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1,284.08 دولارًا، بينما قفز البلاديوم بنسبة 2.5% ليبلغ 1,070.47 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ 11 يونيو.