رينو تكشف النقاب عن أوسترال الرياضية بتحديثات جديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تواصل رينو الفرنسية من تألقها عالميًا؛ بعد الكشف عن أحدث إصداراتها من سيارة أوسترال الشهيرة، والتي تنتمي لفئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام SUV.
. أرخص سيارة رياضية
جاءت السيارة رينو أوسترال بمظهر جديد "فيس ليفت"، حيث ظهرت بمقدمة محدثة، مع شبكات أمامية عصرية ومتعددة الفتحات الهوائية، بالإضافة إلى تعديلات ناحية الصادم الأمامي مع مصابيح ضباب مزدوجة، ومصابيح أمامية تتسم بالشراسة، والإبقاء على مفهوم السيارة الرياضي.
وترتكز السيارة رينو أوسترال على جنوط أنيقة ذات مظهر رياضي، مع أقطاب نحيفة على جانبي السقف، وسبويلر خلفي أعلى ناحية الزجاج، وقواعد للمرايا وعوازل جديدة للأبواب، وزجاج معتم، ومصابيح ضباب للناحية الخلفية من السيارة، 4 أبواب، إلى جانب باب خلفي خاص بمساحة التخزين.
ما زالت السيارة رينو أوسترال تحتفظ بنفس قدراتها الفنية، حيث تعتمد على محرك سعة 1300 سي سي تيربو، يستطيع أن يضخ قوة قدرها 150 حصانا و250 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، متصل بناقل سرعات CVT-X أوتوماتيكي الأداء.
تضم السيارة رينو أوسترال مقصورة ذات طابع عصري، حيث تضم مقاعد كهربائية التحكم، عجلة قيادة متعددة الوظائف تتيح إمكانية التحكم في الأوامر الصوتية، لوحة عدادات 12 بوصة، بالإضافة إلى شاشة ملونة تعمل باللمس قياسها 12.3 بوصة تدعم التطبيقات الذكية مثل ابل كار بلاي وأندرويد أوتو، مكيف هواء أوتوماتيكي، نظام صوتي ترفيهي مميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رينو أوسترال رينو أوسترال السيارة رينو أوسترال سيارة رينو أوسترال المزيد السیارة رینو أوسترال
إقرأ أيضاً:
نائب: تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم في مزرعته
قال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ، أن هناك أساليب حديثة متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة .
وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى من بين هذه الأساليب الحديثة في مجال الزراعة وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.
وكان قد تفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
كما تم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز أيضًا برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة أيضا مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد أيضًا جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
و شدد عبدالعظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
ومن ناحيته أكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.
والجدير بالذكر أن محطة بحوث سخا تعتبر من أكبر المحطات البحثية التي تتبع مركز البحوث الزراعية، والتي يتم فيها إنتاج وإكثار أكثر من 90% من التقاوي التي يتم زراعتها من المحاصيل الاستراتيجية كالذرة والأرز والقطن والبقوليات وغيرها.
وشهد الزيارة الدكتور محمد أبو اليزيد شتا، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والدكتور سعيد أبو الحارث، مدير المحطة الإقليمية بشمال الدلتا، وعدد من رؤساء الأقسام والباحثين ومسؤولي البرامج البحثية.