احذر هذا الفيتامين.. جرعات زائدة قد تؤدي إلى تلف عصبي دائم!
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
حذّر أخصائي أعصاب أمريكي، من #مخاطر #تناول #كميات_كبيرة من #مكملات #فيتامين_B6، مشيراً إلى أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، أبرزها تلف الأعصاب الدائم.
مخاطر الجرعات الزائدة من فيتامين B6
في مقطع فيديو نشره عبر منصة “تيك توك”، أوضح الدكتور بايبينغ تشين أن الفيتامينات، رغم فوائدها الصحية، ليست دائماً آمنة عند استهلاكها بكميات مفرطة.
وأضاف أن تراكم فيتامين B6 في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فقدان الإحساس في الأطراف ومشكلات التوازن.
ما هو فيتامين B6؟
يُعرف فيتامين B6 أيضاً باسم “بيريدوكسين”، وهو عنصر غذائي ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل:
دعم صحة الجهاز العصبي
تعزيز وظائف الدماغ
تقوية جهاز المناعة
يتواجد هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة الطبيعية، مثل الدواجن، بعض أنواع الأسماك، الفول السوداني، فول الصويا، الشوفان، والموز.
دراسة حالة تكشف المخاطر
أشار الدكتور تشين إلى حالة مرضية ضمن عمله، حيث اشتكى مريض من الخدر، والتنميل، واضطرابات في التوازن استمرت لعدة أشهر.
وبعد استبعاد أمراض مثل السكري ونقص فيتامين B12، تبيّن أن السبب هو استهلاك المريض جرعات عالية من مكملات فيتامين B6 على مدى سنوات، إلى جانب مشروبات الطاقة الغنية به.
ما هي الجرعة الآمنة؟
وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين B6 هي:
1.4 ملغ للرجال
1.2 ملغ للنساء
وتحذر الهيئة من أن استهلاك 200 ملغ أو أكثر يومياً قد يؤدي إلى أضرار عصبية خطيرة، مثل الاعتلال العصبي المحيطي (فقدان الإحساس في الأطراف).
وفي بعض الحالات، قد يكون الضرر دائماً، إذا استمر تناول الجرعات العالية لفترات طويلة.
نصيحة طبية
إذا كنت تتناول مكملات فيتامين B6 أو أي فيتامين آخر، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل زيادة الجرعة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي أعراض غير طبيعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخاطر تناول كميات كبيرة مكملات فيتامين B6
إقرأ أيضاً:
مخاطر تسليم سلاح المقاومة
في مفارقة تدعو إلى التعجب والكثير من السخرية والاستهزاء، يطرح كثير من السياسيين آراء تجعلهم مثار سخرية العالم أجمع منها، ما طرحه ترامب بشأن امتلاك بلاده لكندا وغزة، رئيسة وزراء كندا ضحكت، وغزة سالت دماؤها قبل دموعها.
غزة وفلسطين أرض محتلة ومن حقها الدفاع عن وجودها ولها حق العون الذاتي وهو أشمل يتيح الاستعانة بكل الوسائل من أجل طرد الاحتلال الصهيوني الذي يريد إبادة كل كائن حي في غزة حتى يضمن بقاءه .
صهاينة العرب والغرب في تعاملهم مع الاحتلال الصهيوني يقدمون مقترحات عجيبة وغريبة، منها تسليم المقاومة سلاحها؛ (عباس) رئيس السلطة في رام الله يريدها له؛ والوسيط المصري قدم المقترح أيضاً ووزير خارجية الإمارات (عبدالله بن زايد) قدم مبادرته(اطلاق سراح الأسرى وتسليم السلاح وإقصاء حماس من حكم غزة)، وهذه هي مطالب التحالف الصهيوني الصليبي، لكن بنص ولسان عربي.
لم يستطع الإجرام الصهيوني خلال العشرين شهرا الماضية القضاء على المقاومة بقوة السلاح والإجرام والآن يريد أن يستخدم الحصار والتجويع من أجل إبادة الأبرياء والعُزل ولم تستطع الأمم المتحدة أن تدخل المساعدات الإنسانية ولم يستطع صهاينة العرب والغرب أيضا، ولذلك فقد تعاظمت شهواتهم الإجرامية وجعلتهم يشترطون تسليم المقاومة لسلاحها.
صهاينة العرب ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى ((الاعراب أشد كفراً ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم))التوبة-97- واما صهاينة الغرب فيقول فيهم سبحانه وتعالى((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))البقرة120.
حركات المقاومة والجهاد معترف بها في كل القيم والمبادئ والأعراف الدولية، والاحتلال والإجرام غير معترف به إلا كأمر واقع، لكن المفارقة أن يكتسب الإجرام الشرعية ويتحول الجهاد والكفاح المسلح إلى عمل غير مشروع.
الإجرام والاحتلال يستمد بقاءه من إجرامه وجرائمه التي يرتكبها بقوته وسلاحه الذي اباد به في طوفان الأقصى حتى الآن ما يقارب من ستين الفا، معظمهم من النساء والأطفال ودمر غزة وحولها إلى ركام وعشرات آلاف الأطنان من المخلفات ولازال يتلقى دعما من معظم دول العالم؛ لم يتجرأ احد من زعماء العالم على المطالبة بمنع تصدير السلاح للكيان المحتل؛ ولم يتجرأ أحد على المطالبة بنزعه أو تدميره، كما فعل حلف صهاينة الغرب والعرب مع البلدان العربية والإسلامية لكنهم يريدون نزع سلاح المقاومة، دمروا العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها بأموال الخليج، كما صرح بذلك وزير خارجية قطر السابق (حمد بن جاسم).
السؤال هنا هو: ماذا يعني تسليم المقاومة سلاحها؟
هناك نتائج كبيرة تترتب على تسليم المقاومة للسلاح منها الآتي:-
1 -عدم شرعية الجهاد والكفاح المسلح ومن حق الإجرام والاحتلال القضاء على المقاومة.
2 -شرعية الاحتلال في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني وبدون مقاومة أو اعتراض .
3 -مشروعية التنسيق بين التحالفات الإجرامية ضد المقاومة والكفاح المسلح .
4 – الخضوع والاستسلام التام لإرادة الإجرام والاحتلال بدون قيد أو شرط.
5 -الانتحار السياسي وانتهاء العمل الجهادي والكفاح المسلح .
6 -حرية الاحتلال في القتل والإبادة وتعقب وسجن المعارضين له والناشطين وكل أفراد الشعب.
7 -سلمت السلطة سلاحها واستلمت أسلحة معدلة من الاحتلال، فتحكم بها ومارس على مسؤوليها كل أشكال الإذلال والإهانة.
8 -سلاح المقاومة دمَّر حسب احصائيات اليهود المشكوك فيها أكثر من ألفي دبابة ومدرعة وقتل ما يزيد على ألفين من المجرمين الصهاينة .
9 -خيانة الله ورسوله ومخالفة تعاليم الإسلام الحنيف برد الظلم ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وللتدليل على خطر تسليم السلاح المقاوم للعدو، لا بد من الإشارة إلى بعض الوقائع التي تمت في العديد من البلدان الإسلامية وما تعرضت له من إجرام بسبب تسليمها للسلاح للمقارنة وللعظة والعبرة:
-سلم المسلمون سلاحهم للنصارى في الاندلس1492م مقابل عدم التعرض لهم، فقتلوهم بدم بارد وأقاموا لهم محاكم التفتيش وخيروهم بين التنصر أو القتل وتم إجلاؤهم بعد أكثر من تسعة قرون من الفتح.
-حاصر التتار بغداد وأعطوا الأمان مقابل التسليم لهم والقاء السلاح، دخلوا بغداد وقتلوا أكثر من سبعمائة ألف بينهم الخليفة .
-حاصر الفرنسيون الجزائر واتفقوا مع أميرها على إلقاء السلاح مقابل الأمان فتمت إبادته مع الجيش واحتلت الجزائر لمدة 132سنة وقدمت الجزائر في حرب الاستقلال فقط أكثر من مليون ونصف شهيد.
-في حرب البوسنة والهرسك 1995م، سلَّم المسلمون السلاح للأمم المتحدة مقابل حمايتهم، فدخلت القوات الصربية وأبادت أكثر من ثمانية آلاف إنسان واغتصبت النساء وقتلت الأطفال.
خلاصة القول، لقد حاصر الصهاينة غزة على مدى أكثر من عشرين عاما، منعوا كل الإمدادات إليها ولم يسمحوا بدخول حتى السكاكين والعكازات لمن فقدوا أطرافهم بسبب القنابل والصواريخ، لكن غزة لم تستسلم واليوم يتكالب عليها صهاينة العرب والغرب ويريدون القضاء عليها .