الجنجويد، كجماعة، لديهم خطاب ينكر الأصل العربي أو النوبي أو البربري لسكان شمال السودان
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
كلمة ديناري مشتقة من المصطلح الإنجليزي Dinary، والذي يشير إلى ما يُعرف بـ Dinary Race، أي “العرق الديناري”، وهو تصنيف يشمل الأرناؤوط (الألبان)، والتركمان، والشركس، وسكان مناطق معينة من البلقان.
الجنجويد، كجماعة، لديهم خطاب ينكر الأصل العربي أو النوبي أو البربري لسكان شمال السودان، ويزعمون أنهم مجرد “بقايا استعمار”، أي من أصول شركسية، أرناؤوطية، أو تركية.
وعندما يقول أحد أفراد الجنجويد إنه “جغم ديناري”، فهو يقصد بذلك أنهم استهدفوا الشماليين تحديدًا.
#الصحوة_النهرية
عبد الرحمن عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 16 فلسطينيا في هجمات جيش الإحتلال على غزة .. ويصدر أوامر إخلاء لسكان الشمال
عواصم (رويترز) - أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 16 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع اليوم الجمعة، في حين قالت منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنها وزعت مساعدات في غزة بعد قولها في وقت سابق إن مواقع التوزيع مغلقة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تقارير بشأن سقوط قتلى في قطاع غزة الذي تمزقه الحرب. وقالت السلطات الصحية إن الغارات قتلت أشخاصا في مناطق جباليا والتفاح وخان يونس في غزة.
وقال شهود ومسعفون لرويترز إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت غاراتها على جباليا وبيت حانون المجاورة منذ الساعات الأولى من الصباح.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان بعض المربعات السكنية في شمال غزة بإخلائها اليوم.
مواقع التوزيع مغلقة
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة لرويترز عبر البريد الإلكتروني إنها سلمت مساعدات اليوم على الرغم من إعلانها في وقت سابق على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك أن مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر وأن على الناس الابتعاد عن المواقع "حفاظا على سلامتهم" بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار التي أسقطت قتلى.
وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة أمس الخميس بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها. وتدير حتى الآن أربعة مراكز توزيع.
وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لمنظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم عدم تحليها بالحياد، وهو ما تنفيه.
وقال فلسطينيون يجمعون المساعدات من مواقع المؤسسة لرويترز إنه لا يوجد نظام توزيع واضح، واصفين العملية بأنها غير منظمة وفوضوية. وأظهرت لقطات نشرتها المنظمة هذا الأسبوع مشاهد مماثلة في أحد مواقعها.
وأوقفت المؤسسة عمليات التوزيع الأربعاء، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال ثلاثة أيام متتالية.
وقال الجيش الإسرائيلي الأحد والاثنين إن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية. وأضاف أن القوات أطلقت أيضا طلقات تحذيرية الثلاثاء قبل إطلاق النار باتجاه فلسطينيين زعم أنهم كانوا يتقدمون نحو القوات. وقالت المؤسسة إن توزيع المساعدات كان يمضي بأمان من مواقعها دون أي حوادث.
وكتب أدرعي على منصة إكس اليوم أنه سيتاح للفلسطينيين "التنقل بحرية" إلى مواقع توزيع المساعدات بين الساعة السادسة صباحا والسادسة مساء، لكنه حذر من أن المنطقة ستكون "منطقة عسكرية مغلقة" وأن الحركة ستشكل خطرا كبيرا على الحياة في غير تلك الساعات.
وتكثف إسرائيل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ مارس بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر شهرين في حرب بدأت في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بعد هجوم شنته حماس عبر الحدود
شكوى إبادة
قدمت شكوى في فرنسا ضد مجهول بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدّة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه عليمي وكالة فرانس برس.
وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق وقد رفعت الجمعة أمام دائرة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس الجنائية.
وتنوي رابطة حقوق الإنسان المشاركة فيها على اٍساس الادعاء بالحق المدني.
وقال المحامي أرييه عليمي خلال مؤتمر صحفي الجمعة إن الشكوى قد تكون لها "تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة" إذا أفضت إلى "مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم".
لكنه شدد على أن "هذه الشكوى لن توقف الدبابات" لكن من خلال تأكيد "الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية"، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها "شائنة".
وتتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنّة وعبد الرحيم أبو ضاهر البالغين 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023 أي بعد 17 يوما على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.
وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين.
وجاء في الشكوى، أن "القصف المنتظم" للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من اكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف "بصاروخين أطلقها الجيش الإسرائيلي من طائرة أف16 .. دخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت موجودة فيها العائلة".
ودينت والدة الطفلين ياسمين ز. التي أصيبت مع ابنها الثالث أيضا وهما لا يزالان يقيمان في غزة، العام 2019 غيابيا من جانب محكمة جنائية في باريس بتهمة تمويل الإرهاب من خلال توزيعها المال على عناصر من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بين عامَي 2012 و2013. وقد صدرت مذكرة توقيف في حقها.
وسبق لوكالة فرانس برس أن استعلمت لدى النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب حول قضية الطفلين، وقد ردت في آخر استعلام نهاية 2024 أنها لم تفتح تحقيقا.
وقال عليمي "نعتبر أن الطفلين قتلا في إطار سياسة متعمدة ومنظمة تستهدف كامل سكان قطاع غزة مع نية إبادية ربما".
وجاء في الشكوى أن عملية القصف تندرج في إطار مخطط "للقضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم".
والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف "العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور". وتذكر بالاسم كذلك بشبهة "التواطؤ"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فضلا عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي "كل الذين أصدروا تعليمات".
واتصلت وكالة فرانس برس بسفارة إٍسرائيل في باريس التي لم تعلق على الفور على الشكوى.
وفي يناير 2024 دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى الحؤول دون وقوع أفعال إبادة. وحض توم فليتشر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قادة الدول في منتصف مايو "إلى التحرك لمنع وقوع إبادة".