مكلارين تتصدر التجارب الحرة الثالثة في سباق اليابان
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تصدر لاندو نوريس سائق مكلارين لائحة الأزمنة في التجارب الحرة الثالثة لسباق جائزة اليابان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات اليوم السبت مسجلاً لفة مذهلة في دقيقة و27.965 ثانية، متفوقاً على الزمن الذي حققه ماكس فرستابن ليحرز مركز الانطلاق الأول العام الماضي.
كانت اللفة السابعة عشرة لمتصدر البطولة أسرع بفارق 0.
Practice is complete ✅
Here's your full classification from FP3! Now onto qualifying ????#F1 #JapaneseGP pic.twitter.com/vXw8yPHg4u
تسببت حرائق العشب الناجمة عن شرارات من السيارات المارة في التوقف مرتين من أصل أربع مرات بسبب رفع العلم الأحمر في التجارب الحرة الثانية أمس الجمعة. ورغم الإجراءات الاحترازية، اندلع حريق آخر قبل أقل من سبع دقائق من انطلاق التجارب الثالثة.
واستمرت فترة التجارب دون انقطاع حتى اندلع حريق آخر قرب النهاية مما أدى إلى تقليصها ست دقائق.
كان أداء فرستابن جيداً بما يكفي ليتقدم على لويس هاميلتون سائق فيراري وبطل العالم سبع مرات. وجاء أليكس ألبون سائق وليامز وبيير جاسلي سائق ألبين في المركزين السابع والثامن.
وواصل الياباني يوكي تسونودا تألقه في أسبوعه الأول مع رد بول بعد أن حل مكان ليام لاوسون الأسبوع الماضي وسجل تاسع أسرع زمن ليبقى على المسار الصحيح قبل التجارب التأهيلية.
وتفوق إسحاق حجار سائق ريسنج بولز مرة أخرى على زميله في الفريق لاوسون واحتل المركز العاشر بينما جاء السائق النيوزيلندي في المركز الثاني عشر في لائحة الأزمنة خلف كارلوس ساينز في سيارة وليامز الثانية.
Lando Norris sets the pace in FP3 ????
It's a McLaren 1-2 with George Russell rounding out the top trio!#F1 #JapaneseGP pic.twitter.com/vQS5VmJzFU
وأمضى فريق ألبين الليلة في إعادة تجميع سيارة جاك دوهان بعد حادثه بسبب السرعة العالية أمس وجاء السائق الأسترالي في المركز الرابع عشر خلف الصاعد من مرسيدس أندريا كيمي أنتونيلي لكنه كان متقدماً على فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرستابن لويس هاميلتون فورمولا1 ماكس فرستابن لويس هاميلتون
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالموأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."
وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".
وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.