التوتر الأخير جاءت عندما توعد غالانت وحسن نصر الله بإعادة كل من البلدين إلى "العصر الحجري"

تجد قرية الغجر الحدودية الواقعة بين لبنان والجولان المحتل، نفسها في قلب التوترات القائمة مع الاحتلال الإسرائيلية.

التوتر الأخير جاءت عندما توعد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بإعادة كل من البلدين إلى "العصر الحجري"، على حد تعبيره، في حال شهدت الحدود تصعيدا.

اقرأ أيضاً : نصرالله: اذا شن الاحتلال الحرب على لبنان سنعيده إلى العصر الحجري

قبل أسابيع أقام الاحتلال سياجا من الأسلاك الشائكة على الجانب اللبناني من الخط الأزرق بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود في نيسان/أبريل هو الأخطر  منذ الحرب الأخيرة بين القوات الاحتلال وحزب الله في العام 2006.

لم يكن ذلك فحسب، بل سلسلة من الحوادث تتابعت على مدار الأعوام أثارت مخاوف من احتمال انزلاق الجانبين نحو التصعيد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي حسن نصرالله الحدود اللبنانية

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة

قُتل شخص، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، جنوبي لبنان، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نُشر صباحاً على منصة “إكس”.

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التصعيدات الميدانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مقتل أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في بلدة حولا الجنوبية، كما أصيب جندي لبناني، الأحد الماضي، نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توتراً مستمراً منذ اندلاع المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في أكتوبر 2023، رغم سريان وقف إطلاق النار غير المعلن، وتواصل إسرائيل شن غارات متفرقة على ما تصفها بأهداف تابعة لـ”حزب الله”، بينما يرد الأخير بهجمات صاروخية تطال مواقع عسكرية ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

ورغم الالتزامات الدولية بوقف التصعيد، أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في “منطقة عازلة” داخل الأراضي اللبنانية، تشمل خمس نقاط مراقبة على امتداد الحدود، بزعم حماية مستوطنات الشمال، متراجعاً بذلك عن الانسحاب الكامل الذي كان من المفترض أن يتم وفق ما أُعلن عقب المواجهات.

ووفق إحصاءات غير رسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل أكثر من 300 عنصر من حزب الله، إلى جانب ما لا يقل عن 70 مدنياً لبنانياً، بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين نتيجة القصف من الجانب اللبناني، وسط تحذيرات دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • هوكستين: ترسيم الحدود البريّة بين لبنان وإسرائيل في متناول اليد
  • جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق بالجنوب اللبناني
  • الاحتلال يوجه إنذارا بإخلاء عدة مبان في قرية جنوبي لبنان
  • جيش الإحتلال يطالب سكان قرية تول جنوب لبنان بمغادرة منازلهم فورا
  • سلاح حزب الله في السياقين اللبناني والإقليمي
  • ثلاثة شهداء في جنوب لبنان.. والاحتلال يدعي اغتيال عنصر من حزب الله
  • جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
  • حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
  • اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
  • تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان