تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم العالمي للطفل الفلسطيني .. يحل الخامس من أبريل من كل عام ليذكر العالم بحقوق الطفل الفلسطيني، هذا الطفل الذي يواجه تحديات جمة تهدد طفولته وحياته ومستقبله، يأتي هذا اليوم في ظل ظروف استثنائية وأوضاع إنسانية قاسية يعيشها الأطفال الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، وتلك صرخة أمل في وجه التحديات وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مستمر خلف آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

اليوم العالمي للطفل الفلسطيني .. تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفالنا

أكد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح لـ"البوابة نيوز" : على أن اليوم العالمي للطفل الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفالنا، من قتل واعتقال وحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية. إن ما يتعرض له أطفال فلسطين يؤكد أن  الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحدي وابادته جريمة حرب هو جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الممارسات وحماية أطفالنا وتوفير مستقبل آمن وكريم لهم ،وتلك صرخة أمل في وجه التحديات .

وأضاف السفير: "نحن نقدر الدور الذي تقوم به مصر، قيادة وحكومة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية وفي مقدمتها حقوق أطفالنا ومصر كانت ولا تزال السند القوي لشعبنا في كافة المحافل الدولية والإقليمية، ونثمن جهودها المستمرة في التخفيف من معاناة أطفالنا وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم."

وأوضح السفير: إن الاحتفال باليوم العالمي للطفل الفلسطيني ليس مجرد مناسبة لتسليط الضوء على معاناتهم هو صرخة أمل في وجه التحديات ، بل هو أيضاً فرصة لتجديد التأكيد على حقوقهم الأساسية التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها الحق في الحياة والأمن والسلام والتعليم والصحة واللعب والتعبير عن الرأي. هذه الحقوق التي تُنتهك بشكل يومي وممنهج بحق أطفال فلسطين.

كما شدد السفير على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية الدولية لهم لضمان مستقبلهم وحقهم في العيش بكرامة وأمان على أرضهم.

الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحدي

وفى ذات السياق ، أكد الملحق الثقافي الفلسطيني بالقاهرة ناجي الناجي لـ"البوابة نيوز" على أن الطفل الفلسطيني هو رمز للصمود والتحدي، ورغم كل الصعاب والتحديات التي يواجهها، إلا أنه يثبت في كل يوم قدرته على التمسك بالأمل وحقه في الحياة والتعليم."

وأضاف الملحق الثقافي: إننا نعمل جاهدين من خلال الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية على تعزيز الوعي بحقوق الطفل الفلسطيني وتسليط الضوء على إبداعاتهم وقدراتهم. نسعى لتوفير منصات لأطفالنا للتعبير عن أنفسهم وأحلامهم وطموحاتهم، ونؤمن بأن الثقافة والفن هما أدوات قوية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ حب الوطن في نفوسهم.

كما أكد المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، إن مصر دائما ما تحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، مثمنا دعم مصر قيادة وشعبا للشعب .

وأشار الملحق الثقافي إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والثقافية في مصر في دعم الأطفال الفلسطينيين المقيمين على أرضها، وتقديم الرعاية والاهتمام اللازمين لهم لضمان حصولهم على فرص تعليمية وثقافية جيدة.

صرخة أمل في وجه التحديات

ويختتم : يبقى اليوم العالمي للطفل الفلسطيني مناسبة للتأكيد على أن قضية أطفال فلسطين هي قضية إنسانية وأخلاقية وقانونية يجب أن تظل حاضرة في ضمير العالم ، إن حماية هؤلاء الأطفال وتمكينهم وضمان حقوقهم هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، من أجل أن ينعموا بطفولة آمنة ومستقبل مشرق يستحقونه، تلك صرخة أمل في وجه التحديات ، إن صرخات أطفال فلسطين هي صرخات أمل في وجه الظلم والقهر، وتستدعي منا جميعاً العمل الجاد لتحقيق العدل والسلام لهم ولشعبهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية الطفل الفلسطيني فلسطين الطفل الفلسطینی أطفال فلسطین

إقرأ أيضاً:

وفاة الأمريكي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي

واشنطن- الوكالات

توفي الأمريكي جوزيف تشوبا (73 عاما)، بعد ثلاثة أشهر من الحكم عليه بالسجن 53 عاما بتهمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي في أكتوبر 2023، ومحاولة قتل أمه، في "جريمة كراهية بدوافع عنصرية".

ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، قبل ثلاثة أشهر، حُكم على جوزيف تشوبا بالسجن 53 عامًا، بتهمة القتل والشروع في القتل وجرائم الكراهية المتعلقة بمقتل وديع الفيومي وإصابة والدة الصبي، حنان شاهين.

واستهدف تشوبا العائلة بسبب دينهم الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت قبل ارتكابه الجريمة بأيام.

وقال المدعي العام إن حنان شاهين (32 عامًا)، التي كانت تستأجر غرفة في منزل تشوبا قرب مدينة شيكاغو ، اتّصلت بالشرطة في 14 أكتوبر عام 2023 بعد أن اقتحم تشوبا غرفتها وطعنها عدّة مرات. وقد تمكّنت من الوصول إلى حمام المنزل وأوصدت بابه من أجل طلب المساعدة، وفي هذا الوقت هاجم تشوبا طفلها وديع الفيومي ( 6 سنوات) وطعنه 26 طعنة وترك السكين مغروسا في جسده الصغير حتى مات.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة ويل، توفي تشوبا يوم الخميس أثناء احتجازه في إدارة الإصلاحيات في إلينوي.

وقال أحمد رحاب، المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو -في بيان- يوم السبت: "لقد مات هذا القاتل الفاسد، لكن الكراهية لا تزال حية تنبض بالحياة".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا استمرت أوضاع غزة
  • عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 71 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • تضليل إسرائيلي بشأن مساعدات غزة.. ومطالبات بفتح معبر رفح (شاهد)
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • التحالف العالمي من أجل فلسطين.. جبهة دولية ضد الاحتلال والفصل العنصري
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • وفاة قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
  • وفاة الأمريكي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي