دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للإضراب الشامل حول #العالم من أجل قطاع #غزة، الذي يتعرض لحرب #إبادة_إسرائيلية مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على #الاحتلال ورعاته، لوقف #جريمة_الإبادة_الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، “نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا”.
مقالات ذات صلةوشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، “لتحاصر #السفارات #الأمريكية و #الإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي #التطبيع، وليرى العالم أن لشعب #فلسطين ركناً شديداً يستند إليه”.
وقالت القوى إن “فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق”.
وأشارت إلى أنه “بات واضحاً أن مطامع الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية”.
ونظّم أهالي مدينة أم الفحم، مساء السبت، وقفة احتجاجية عند المدخل الرئيسي للمدينة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك إسنادًا لغزة وتنديدًا بعدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
وشارك في الوقفة العشرات من أبناء المدينة والمنطقة، حاملين اللافتات المنددة بالعدوان، مؤكدين على وحدة المصير ورفضهم للعدوان وسياسات الاحتلال.
وردد المشاركون هتافات تدعو لوقف المجازر بحق المدنيين في غزة، وتحيي صمود الشعب الفلسطيني في القطاع.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي تشهدها مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، في إطار الحراك الشعبي المتواصل نصرة لغزة.
ووصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدًا، و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في غزة بتاريخ 18 آذار/ مارس 2025 (1,309 شهداء و3,184 إصابة).
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدًا و115,225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العالم غزة إبادة إسرائيلية الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية السفارات الأمريكية الإسرائيلية التطبيع فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.