بغداد اليوم - كردستان

علق الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الكردية، سالار تاوكوزي، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، حول فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي يترأسها الشخصية الكردية علي قره داغي، معتبرا إياها "منحازة ومسيسة".

وقال تاوكوزي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه ليست مجرد فكرة، بل فتوى أصدرتها لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة للاتحاد، الذي يشتهر بدعمه للإخوان المسلمين واحتكار الخطاب الديني لصالح الإسلام السياسي".

وأضاف أن "الفتوى تم إصدارها في توقيت غير مناسب، ومن الممكن أن تفتح باب جحيم جديد في حال تم تطبيقها على أرض الواقع، حيث ستكون إسرائيل هي المستفيد الوحيد منها، كما استفادت من هجمات حركة حماس، مما سمح لها بتدمير غزة وتشريد سكانها".

ودعا تاوكوزي المسلمين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الفتاوى، مؤكدا ضرورة أن "يطبق أعضاء الاتحاد، وفي مقدمتهم الشيخ علي القرداغي، هذه الفتاوى بأنفسهم أولا، وألا يقتصروا على إصدارها فقط".

وأشار إلى أن "العديد من رجال الدين المروجين لمثل هذه الفتاوى يعيشون في رفاهية بينما يعاني أبناء المسلمين من تبعاتها المدمرة".

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بمباركة أمريكية… فتوى تحرم “الثأر الشخصي” في سوريا

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، فتوى بعدم جواز جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون، وهو الأمر الذي ثمّنه المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في الفتوى الرسمية يوم الجمعة: “من حق من ظُلم في مال أو دم أو عرض، أن يطالب بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حقوقه بالطرق المشروعة”.
وذكر نص الفتوى أن “الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية، منعًا للفتن أو أخذ الثأر أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات أو التسرع في قول أو اتهام، لأن سفك الدماء والأعراض يولّد مفاسد عظيمة”.

وأضاف مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا: “لا يجوز للناس أن يقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى”.
وأردف: “لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء وإطار القانون، لما في ذلك من إشاعة الفوضى وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يُحرّم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد”.

كما نوّهت الفتوى إلى أن “الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوّت الفرصة على المحرّضين والمأجورين”.
وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة “إكس”: “خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم
  • الخرطوم تطرق أبواب الاتحاد الأفريقي مجددًا.. دعم إقليمي مشروط بعودة الحكم المدني
  • كيف تحصل على الفتاوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؟.. وسائل سريعة
  • إيناس عز الدين تتوعد المتجاوزين: لن أصمت بعد اليوم
  • بمباركة أمريكية… فتوى تحرم “الثأر الشخصي” في سوريا
  • أُصيب في عمليّة البيجر.. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم
  • رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة
  • نمر آمور روسي يسرق كاميرا مراقبة تحت جنح الظلام! (فيديو)
  • دعاء سورة يس.. 9 صيغ تفتح لك أوسع أبواب الخيرات والرزق المغلقة