ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، على سؤال (ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال في أغلب الأحيان وليس للنساء؟
وقالت دينا أبو الخير، في فيديو لها، إن الخطاب القرآني موجه للرجال دون النساء وآخر موجه للنساء دون الرجال وثالث يخاطب الرجال والنساء معا، وخطاب رابع موجه للرجال والنساء ولكن بلفظ الذكور.
واستشهدت على النوع الأخير، بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) وقوله تعالى (وأقيموا الصلاة) وقوله (يَا بَنِي آدَمَ).
وأكدت دينا أبو الخير، أن هذا الخطاب لا يعبر عن التمييز وليس فيه معنى التمييز بين الرجال والنساء، بل هو من باب السلاسة والفصاحة في اللفظ ومنعا للتكرار أو التكلف في الحديث.
وأشارت إلى أن كل الأمور في القرآن عائدة على الرجل والمرأة، والله تعالى حينما قال (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ) فكل رجل وامرأة عليه أن يترك القضاء والقدر الذي كتبه الله للخلق ولا يعترض على ما هو فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الرجال النساء الذكور الأوقاف دينا أبو الخير المزيد
إقرأ أيضاً:
الفاشر: “60” شخصا قضوا نحبهم “جوعا” في معسكر أبو شوك
متابعات ـ تاق برس- في كارثة إنسانية تدمي القلب، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك عن وفاة 60 شخصًا بسبب الجوع وسوء التغذية في غضون أسابيع قليلة.
هذه الأرقام المروعة تأتي نتيجة للحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقالت الغرفة إن مدينة الفاشر، التي كانت يومًا ملاذًا للآلاف من النازحين، أصبحت الآن ساحة للموت البطيء. حيث توقفت المطابخ الجماعية عن العمل، واختفت الإمدادات الغذائية من الأسواق المحلية، وبات الجوع الشديد يهدد حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
محمد آدم، مسؤول الإعلام في معسكر أبو شوك، يصف الوضع بأنه “مأساوي”، ويقول إن عدد الوفيات ارتفع بشكل كبير مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث كان يسجل أربع حالات وفاة أسبوعيًا. هذه الأرقام المخيفة تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين في ظل الحصار المستمر.
الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وبات واضحًا أن الفئات الأكثر ضعفًا هي التي تدفع الثمن الأكبر. الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن يعانون من الجوع الشديد، والوفيات اليومية تتزايد بشكل مخيف.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر