«الأزهر»: الرسول أمر بـ5 أعمال لبر الوالدين بعد موتهما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بر الوالدين من الأمور التي تناولها مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، مؤكدًا أهمية الإحسان إلى الوالدين والبر بهما، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، وَأَنَا عِنْدَهُ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَوَيَّ قَدْ هَلَكَا، فَهَلْ بَقِيَ لِي بَعْدَ مَوْتِهِمَا مِنْ بِرِّهِمَا شَيْءٌ؟»
بر الوالدينوأضاف مجمع البحوث الإسلامية عن بر الوالدين: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عُهُودِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ رَحِمِهِمَا الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا»، قَالَ الرَّجُلُ: مَا أَكْثَرَ هَذَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَطْيَبَهُ، قَالَ: «فَاعْمَلْ بِهِ».
وأكد المجمع في منشور عبر بوابته الرسمية على الإنترنت أن الإحسان إلى الوالدين كما هو حق لهما في حياتهما كذلك بعد موتهما، والإحسان إليهما في حياتهما معروف، وأما بعد موتهما فيكون برهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما، وإنفاذ وصيتهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، والإحسان إلى الأقارب وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما، والإحسان إلى الوالدين بعد موتهما ليس منحصرًا في هذه الأشياء فقط وإنما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بر الوالدين الأزهر صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
لماذا نقرأ آية الكرسي بعد الصلاة؟.. الرسول أوصى بها لـ 10 أسباب
لاشك أن استفهام لماذا نقرأ آية الكرسي بعد الصلاة ؟، يعد أحد الأسرار الخفية عن آية الكرسي ودلالة على فضلها العظيم ، وهي إحدى آيات سورة البقرة، ولعل إجابة سؤال لماذا نقرأ آية الكرسي بعد الصلاة ؟، تضع تفسيرًا لوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بقراءتها على وجه الخصوص في كثير من نصوص السنة النبوية الشريفة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقراءتها سواء بعد كل صلاة أو قبل النوم أو في أذكار الصباح والمساء.
قال الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال : ( لماذا نقرأ آية الكرسي بعد الصلاة ؟)، إنه إذا انتهى الإنسان من صلاته فليقرأ آية الكرسي، وليستمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من قرأ آية الكرسي فى الصباح أرسل اليه ملكًا يحميه ويحفظه الى أن يمسي.
وتابع “ العجمي” في إجابته عن سؤال: لماذا نقرأ آية الكرسي بعد الصلاة ؟: وإذا انتهى الإنسان من الصلاة وقرأ آية الكرسي فعليه بقراءة القواقل الثلاث فإنها عصمة وهما « قل هو الله أحد، وقل اعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس»، ثم يقرأ كل واحدة منهن ثلاث مرات فعندما تقرأ سورة الإخلاص كأنما قرأت القرآن كله لأنها تعدل ثلث القرآن لما فيها من توحيد الله عز وجل .
ورد فيه أن لقراءتها بعد كل صلاة مكتوبة أجر عظيم، حيث إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاةٍ؛ حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: «مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ، إلَّا الموتُ».
وورد أنها تحفظ القارئ لها من العين، والسحر، والمس؛ إذ إن الله- تعالى- جعلها حرزًا من الشيطان، والجن والسحرة، والمشعوذين، فمن قرأها في الصباح حفظه الله تعالى حتى المساء، ومن قرأها في المساء حفظه الله تعالى حتى الصباح. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأها عند النوم؛ ليدفع بها الشياطين.
فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاةقال الإمام ابن كثير رحمه الله عن فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ، مفسرًا آية الكرسي من سورة البقرة: هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله .
وقد ورد عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي».
دلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ». أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني.
ويوضح الحديث أن المداومة على قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء -الجنة-، وآية الكرسي هي قوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ» سورة البقرة الآية 255.
وسميت بهذا الاسم لذكر الكرسي فيها، ومن يقرأها في الليل أو النهار بأي عدد (أقلها ثلاث مرات) تشرح الصدور وتكشف الهموم والغم والكربات وتحفظ النفس والأولاد والمال.