عبدالرحيم دغموم: سعيد بالاستمرار مع المصري.. والتجديد في هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعرب عبد الرحيم دغموم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي، عن سعادته الكبيرة بالاستمرار ضمن صفوف الفريق، مؤكدًا اقترابه من تجديد تعاقده رسميًا قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2025.
علاقة قوية مع إدارة الناديوفي تصريحاته لبرنامج "ستاد المحور"، أوضح دغموم أنه يتمتع بعلاقة قوية ومميزة مع مسؤولي نادي المصري، وهو ما سهّل عملية الاتفاق على كافة بنود العقد الجديد، قائلًا:
"اتفقنا على كل التفاصيل، وسيتم توقيع العقود رسميًا عقب مباراة الإياب أمام سيمبا في بطولة الكونفدرالية الأفريقية.
وأشار دغموم إلى أن تركيزه الحالي ينصب بالكامل على مباراة العودة أمام فريق سيمبا، مؤكدًا على أهمية اللقاء في مشوار الفريق القاري. وأضاف: "حققنا فوزًا مهمًا في الذهاب، وهدفنا إسعاد الجماهير، لكننا ندرك أن المهمة لم تُحسم بعد، وسنقاتل في الإياب من أجل التأهل."
رسالة للجماهيرووجّه دغموم رسالة خاصة إلى جماهير المصري، مؤكدًا أنهم يمثلون الحافز الأكبر له ولزملائه، قائلاً: "جماهير المصري دائمًا سند لنا، ونتمنى أن نُسعدهم بالوصول إلى الأدوار المتقدمة. التجديد خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات مع النادي."
بهذا التصريح، يضع عبد الرحيم دغموم حدًا للتكهنات حول مستقبله، ويؤكد استمراره مع الفريق الذي يراهن عليه في المواسم المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرى البورسعيدي اخبار المصرى انيس بوجلبان الكونفدرالية المزيد
إقرأ أيضاً:
سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
بعض التسريبات بحاجة لقراءة ابعد من مجرد نفي وطي الصفحة ، فبعد 6 سنوات من السجن وسوء المعاملة والاذي الجسدي والنفسي ومعاناة المرض ، ودون أى سبب وجيه أو حتى مرجعية قانونية ، فإن القضية بحاجة لوقفة أكبر عن مجرد تقديرات سياسية إلى منظور شامل إلى قضايا الحكم وتفاصيل اخرى..
وللتوضيح أكثر ، فقد شاعت تسريبات يومى الاربعاء والخميس 6 – 7 اغسطس 2025م عن إطلاق سراح الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وابقاءه رهن الملاحظة بداره ، وكان ذلك نتاج اتصالات كثيرة ، افلحت في النهاية عن وعد ، وعن ترتيبات لم تنفذ ، دون تفسيرات أو اسباب واضحة والاخطر دون معرفة الجهة وراء ذلك ، وهذا ما نحاول النظر فيه بالتحليل والتقدير..
– لقد تم إصدار التوجيه بموافقة ضمنية تلميحاً أو تصريحاً من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة..
– لم نعرف عن الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة أى تدخلات في قضايا ذات شأن أمني أو حتى عسكري ، فقد استغرق جهده في الشأن التنفيذي ، وذاك شان آخر..
– اما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، فقد ركز جهده في ميدان القتال لا غير ، ويمكن القول أنه أكثر ميلاً وتعاطفاً مع هذه القضية الانسانية..
– لا يمكن تعطيل قرار أو توجيه سيادي إلا من خلال جهة سيادية واغلب التوجيهات في هذا الشان تمر عبر الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام ، ومن خلال الفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة ، وهنا نقطة الاشتباك.. فما هى الدواعي وراء تعطيل قرار إنساني والمثابرة في كل هذه التدابير ؟
– لا يمكن أن نعزو الأمر إلى مخاوف امنية أو عسكرية ، فلا أحد لديه استعداد لمغامرات كهذه ولا ظروف البلاد تحتمل ذلك ، وفوق ذلك فإن الجميع أكثر حرصا وتركيزا على المعركة الوطنية..
– ولا يمكن الحديث عن تأثيرات سياسية ، لرجل ثمانيني أو قارب ذلك ، وظل طيلة مسيرته في الحكم بعيداً عن أى ظلال الحزبية السياسية..
– وحتى التيار الوطني – لم الله شملهم – غير راغب في أمر الحكم ، بل غير مستعد لذلك ولو جاءه على طبق من ذهب ، وعهدهم مع شعبهم وعضويتهم الاحتكام إلى صناديق الانتخاب..
– فماهي أسباب مخاوف بعض أطراف المجلس العسكري في هذه القضية ، خاصة أن دلالاتها ابعد من مجرد تسريب عابر, فهو إشارة إلى أن ثمة مصالح صغيرة تهزم المفهوم الكبير للمصلحة الوطنية ، وان ثمة امور تتم من وراء الستار ، وكل ذلك منقصة في وقت تتداعى فيه البلاد إلى التماسك والسمو فوق الأجندة الصغيرة والمناورات شحيحة المردود..
– اطلقوا سراح المشير البشير والفريق اول عبدالرحيم محمد حسين ، وافتحوا اشرعة التعافي السياسي والاجتماعي..
– حفظ الله البلاد والعباد..
– د.ابراهيم الصديق علي
9 اغسطس 2025م