مفاجأة علمية.. كائنات أرضية صغيرة تثبت قدرتها على الصمود في ظروف المريخ القاسية!
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
#سواليف
يعرف #المريخ ببيئته القاسية التي تجعله غير صالح للحياة، لكن بحثا جديدا وجد أن بعض #الكائنات_الحية، مثل #الأشنات، قد تكون أقوى مما نتصور، بحيث يمكنها تحمل تلك الظروف.
والأشنات هي كائنات غريبة الشكل تتكون من تكافل بيولوجي بين #الفطريات و #الطحالب و/أو البكتيريا الزرقاء (نوع من البكتيريا القادرة على التمثيل الضوئي).
ويوضح العلماء في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة IMA Fungus، والتي تتحدى الفكرة السائدة عن استحالة وجود أي شكل من أشكال الحياة على سطح المريخ في وضعه الحالي، أن بعض أنواع الأشنات يمكنها الصمود في بيئة شبيهة بالمريخ مع الحفاظ على نشاطها البيولوجي.
مقالات ذات صلةوخلال الدراسة، اختبر الفريق في بولندا نوعين من الأشنات: Diploschistes muscorum وCetraria aculeata.
وعرض العلماء النوعين لظروف تشبه تلك الموجودة على المريخ، بما في ذلك ضغط الهواء وتقلبات درجات الحرارة، لمدة خمس ساعات. كما قاموا بمحاكاة كمية الإشعاع السيني (أشعة إكس) التي قد يتعرض لها المريخ خلال عام من النشاط الشمسي المكثف. وأظهرت النتائج أن نوع Diploschistes muscorum تفوق بشكل ملحوظ على Cetraria aculeata، حيث حافظ الفطر على عملية الأيض (التفاعلات الكيميائية الضرورية لإنتاج الطاقة) طوال مدة التجربة.
وقالت كايا سكوباوا، المؤلفة الرئيسية للدراسة وعالمة الأحياء في جامعة غاغيلونيان، في بيان صحفي: “دراستنا هي الأولى التي تثبت أن الشريك الفطري في تكافل الأشنات ظل نشطا أيضيا في بيئة تحاكي سطح المريخ. لقد وجدنا أن نوع Diploschistes muscorum كان قادرا على تنفيذ عمليات التمثيل الغذائي وتفعيل آليات الدفاع بكفاءة”.
وتشير النتائج إلى أن نوع الأشنات Diploschistes muscorum قد يكون قادرا على البقاء على سطح المريخ، ما يتحدى الافتراض السائد بأن الإشعاع المؤين (مثل الأشعة السينية وأشعة غاما) على الكوكب الأحمر يشكل عائقا حاسما أمام وجود الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المريخ الكائنات الحية الأشنات الفطريات الطحالب
إقرأ أيضاً:
نادي قضاة اليمن: مشرفون حوثيون يسطون على أرضية مملوكة للقضاء بصنعاء بحماية عسكرية
أدان نادي قضاة اليمن، في بلاغ رسمي نشره مسؤول الإعلام والثقافة في النادي القاضي نبيل الجنيد، ما وصفها بـ"عملية سطو مسلح منظمة" نفذها عدد من المشرفين الحوثيين مدعومين بقوة عسكرية على أرضية مملوكة لمجلس القضاء الأعلى في منطقة الجبل الأسود بحي عصر، مديرية معين، غربي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأوضح الجنيد، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن ثلاثة من المشرفين الحوثيين التابعين لما يُعرف بـ"معسكر الصباحة" وهم المدعوون "أبو محمد مجعل" و"أبو محمد مشعل" و"أبو نبيل"، أقدموا في ساعة متأخرة من الليل على الشروع في البناء داخل أرضية تعود ملكيتها للقضاء منذ تسعينيات القرن الماضي، رغم علمهم المسبق بكون الأرضية مخصصة ومملوكة رسميًا للقضاة ومسجلة باسم مجلس القضاء الأعلى.
وأكد أن الاعتداء جرى تحت حماية عسكرية مباشرة، تمثلت في طقمين تابعين للقوات الخاصة وطقم من الشرطة العسكرية ومدرعة، إضافة إلى انتشار نحو عشرين مسلحًا وفروا الغطاء الكامل لعملية البناء، ما اعتبره الجنيد انتهاكًا صارخًا لدور المؤسسات العسكرية التي من المفترض أن تكون مرابطة في جبهات القتال لا متورطة في حماية مغتصبي أراضي الدولة.
وأشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للمذكورين تنفيذ اعتداء مماثل قبل نحو عامين لغرض إقامة متنزه خاص بهم في الموقع ذاته، دون أي تدخل حازم من الجهات المختصة، رغم البلاغات المتكررة إلى عمليات بني مطر ومركز شرطة العشاش وشكاوى رسمية مقدمة لوزارة الدفاع.
واختتم نادي قضاة اليمن بلاغه بمناشدة وجهها إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، ووزيري الداخلية والدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، للتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات التي تطال مؤسسة سيادية بحجم السلطة القضائية، محذرًا من خطورة استمرار التعدي على أراضي الدولة في ظل انشغال القيادة بجبهات القتال، بما يفتح الباب على مصراعيه أمام تغول الأفراد على حساب هيبة الدولة والقانون.