وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية، مؤكدا أن تل أبيب تشعر بالقلق تجاه “الدور السلبي لـ تركيا في سوريا”.
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحافيين في باريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي المؤتمر الصحفي في باريس، قال ساعر إنهم قلقون من ”الدور السلبي“ لتركيا في سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة، مضيفاً أن “أنقرة تبذل كل ما في وسعها لإقامة محمية في سوريا.
وشنت إسرائيل غارات جوية على مدن دمشق وحماة وحمص السورية، الأربعاء، وكتبت الصحافة الإسرائيلية أن الهجمات كانت رسالة إلى تركيا، التي تريد إنشاء قواعد في المناطق المستهدفة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي محمد الجولاني (أحمد الشرع): “لقد حذرت الرئيس السوري الجولاني: إذا سمحت بدخول قوات معادية تضر بمصالح إسرائيل إلى سوريا، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا”.
لم يوضح كاتس ماذا أو من يقصد بـ”القوات المعادية“.
ومع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن الهجوم على قاعدة التيفور: ”إن أنشطة سلاح الجو ضد التيفور وحماة ودمشق تحمل رسالة واضحة وتحذيراً للمستقبل“.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبجدعون ساعرسورياغارات اسرائيل على سورياقاعدة التيفوريسرائيل كاتسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول تركيا تل أبيب جدعون ساعر سوريا غارات اسرائيل على سوريا يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.