#سواليف

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، إن الأردن يجري حوارا مباشرا مع الولايات المتحدة الأميركية لإيجاد حلول لأي تحديات قد تطرأ جراء قرار الرسوم الجمركية.

وأكد القضاة أن الاقتصاد الوطني قوي ومتين، والمملكة لديها أدوات وخيارات مختلفة لتذليل أي تحدٍ طارئ، سواء كان لجهة دعم القطاع الصناعي وتنويع الأسواق، أو تمكين الصناعة في السوق المحلية وتوسيع حصتها.

وجدد التأكيد، خلال لقاء اليوم الأحد مع القطاع الصناعي، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية هي إجراء عالمي ولا يخص دولة بعينها، مشددًا على أن الأردن يرتبط بعلاقات مميزة مع الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة مراقبة اندفاع موجة غبارية نحو المملكة وتنبيه من ارتفاع تركيز الغبار بشكل أكبر الساعات القادمة 2025/04/06

وأكد أن الأردن يؤمن بالمعاملة بالمثل وبما يحقق المصلحة الوطنية، وفي الوقت نفسه يحترم الاتفاقيات الموقعة مع العديد من التكتلات الاقتصادية، ولا سيما العربية لكن المملكة ليست بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة، مشددا على أن “هدفنا توسيع رقعة الصادرات الأردنية في الأسواق الخارجية”.

وأشار إلى أن الحكومة لديها حلول كثيرة لتجاوز أي آثار قد يفرضها قرار الرسوم الجمركية الأميركية، من ضمنها تحسين الدعم للقطاع الصناعي لتعويضه عن الخسائر التي قد تحلق به جراء القرار، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المنتجات المحلية.

وجدد القضاة التأكيد أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تستهدف دولة بعينها، مؤكدا أن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين قائمة، وعلاقات المملكة مع أميركا متميزة، وهناك حوار متواصل لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، وأن الأردن يسعى لزيادة صادراته للسوق الأميركية.

وقال إن الحكومة تؤمن بأهمية قطاع الصناعة، وهناك توافق مع غرفة الصناعة لتنويع الأسواق التصديرية، خاصة للدول الإفريقية ووسط آسيا، وتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع تكتلات تجارية أخرى.

وأشار القضاة إلى زيارة مرتقبة خلال الشهر المقبل لإحدى الدول الإفريقية التي لم يذكرها، بهدف فتح حوار معها لإيجاد اتفاقية تجارية تفضيلية، والتي ستفتح المجال أمام صادرات الصناعة للوصول إلى جزء كبير من الأسواق الإفريقية.

ولفت كذلك إلى وجود حديث مع الاتحاد الجمركي لدول وسط آسيا للوصول إلى اتفاقية تجارية تفضيلية فيما يتعلق بالصادرات الأردنية وتوسيع أسواقها.

وذكر أن توسيع وتنويع الأسواق التصديرية وزيادة الصادرات التي توسعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة هو استراتيجية ثابتة للمملكة وليس رد فعل، “ونحن مستمرون في ذلك”، مشددا على أن التصدير هو أحد أهم قواعد بناء الصناعة.

بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الاقتصاد الوطني قوي، وهناك خيارات كثيرة أمام الصناعة الوطنية، “ونحن قادرون كصناعيين على التعويض والصمود”.

وأكد كذلك أن القطاع الصناعي لديه ثقة كبيرة بقيادته الحكيمة وقدرات الحكومة على التدخل واستثمار علاقاتنا الدبلوماسية المميزة بما يسهم في تخفيف أضرار القرار على الصادرات الوطنية.

ولفت الجغبير إلى أن الأردن تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي واجهته وتمكن من الصمود، مشددًا على ضرورة توسيع حصة الصناعة في السوق المحلية والبحث عن أسواق تصديرية جديدة وغير تقليدية.

واقترح عدد من الصناعيين خلال اللقاء جملة من الحلول التي قد تسهم في التخفيف من أعباء القرار على الصادرات الأردنية للسوق الأميركية، منها إعادة صياغة آليات الدعم المقدمة من الحكومة للقطاع، واستخدام القنوات الدبلوماسية، واستغلال بيئة الأعمال في المملكة كونها الأفضل في المنطقة، وتوفير برامج فورية من شركة بيت التصدير لدخول أسواق بديلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة أن الأردن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر

صراحة نيوز- ارتفعت كميات الإنتاج الصناعي في المملكة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الحالي بنسبة 1.44 بالمئة، لتصل إلى 88.89 نقطة، مقارنة بـ87.62 نقطة للفترة ذاتها من عام 2024.

وبحسب التقرير الشهري للرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة اليوم الأحد، جاء هذا الارتفاع نتيجة زيادة كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.40 بالمئة، والذي يشكل وزنه النسبي 88.7 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي، إضافة إلى ارتفاع كميات إنتاج قطاع الكهرباء بنسبة 3.31 بالمئة وبأهمية نسبية بلغت 5.9 بالمئة، في حين انخفضت كميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 0.42 بالمئة، والذي يشكل وزنه النسبي 5.4 بالمئة.

وعلى المستوى الشهري، ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.19 بالمئة خلال شهر تشرين الأول الماضي مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2024، فيما انخفض بنسبة 1.41 بالمئة مقارنة مع شهر أيلول الذي سبقه من العام نفسه، علمًا أنه جرى تعديل سنة الأساس لتصبح (2018=100) بدلًا من (2010=100).

وبلغ الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تشرين الأول الماضي 88.20 نقطة، مقابل 87.17 نقطة للشهر نفسه من عام 2024، في حين سجل 88.20 نقطة مقارنة بـ89.47 نقطة في شهر أيلول الذي سبقه.

وعند مقارنة تشرين الأول الماضي مع الشهر نفسه من عام 2024، أظهرت البيانات ارتفاع كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 0.87 بالمئة، وقطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 3.36 بالمئة، وقطاع الكهرباء بنسبة 4.0 بالمئة.

أما عند المقارنة مع شهر أيلول السابق، فقد انخفضت كميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.51 بالمئة، وقطاع الكهرباء بنسبة 6.83 بالمئة، في حين ارتفعت كميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 6.70 بالمئة

مقالات مشابهة

  • ما هي الشموسة التي تسببت بوفاة 10 أشخاص في الأردن؟
  • الحكومة تحدد رسوم الطلاب غير الأردنيين لتعزيز جودة التعليم الحكومي
  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • برلماني: مركز التجارة الأفريقي خطوة لترسيخ دور مصر الصناعي والتجاري كبوابة للقارة
  • شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر