خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران تدرك بوضوح النهج المزدوج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يجمع بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي، وهو ما يجعلها حريصة على التوصل لاتفاق لتفادي تصعيد قد يسمح لإسرائيل بالتحرك عسكرياً ضدها.
وأضافت رؤوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أبدت استعداداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ما زالت ترفض الشكل المباشر للمفاوضات، مشيرة إلى أن حسابات طهران تركز على استغلال فترة إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد يخفف من حدة العقوبات ويجنبها أي عمل عسكري محتمل.
وحول الدور الإقليمي، أوضحت أن إيران تعتمد بشكل كبير على أذرعها المسلحة في المنطقة، إلا أن هذه الأذرع تراجعت قوتها في السنوات الأخيرة بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، ما يضعف قدرة إيران على المناورة العسكرية ويزيد من اعتمادها على الدبلوماسية الإقليمية وتحسين علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات لتجنب العزلة.
وأكدت أن طهران منفتحة على التنازلات، لكن في حدود ما لا يمس جوهر سياساتها الدفاعية والإقليمية، في حين يسعى ترامب إلى اتفاق أقوى وأشمل من الاتفاق النووي لعام 2015، مدفوعاً بعقلية «رجل الأعمال» الذي يريد أقصى مكاسب بأقل تنازلات.
اقرأ أيضاًهل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
«الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا
الرئيس السيسي يؤكد هاتفيًا لنظيره الإيراني حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة ترامب إيران المناورة العسكرية إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
اجتماع مشترك بين السعودية وإيران والصين في طهران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد ممثلو إيران والسعودية والصين اجتماعًا ثلاثيًا مشتركًا في العاصمة الإيرانية، الثلاثاء، لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق بكين المبرم بين الرياض وطهران في عام 2023.
وأكدت السعودية وإيران التزامهما بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين، والعمل المتواصل على تعزيز علاقات حسن الجوار عبر الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال والأمن المتبادل، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية.
ورحب الجانبان باستمرار الدور الإيجابي للصين، وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
وحضر المباحثات نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إضافة إلى وفد سعودي برئاسة وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، ووفد صيني برئاسة مياو ديو، نائب وزير الخارجية الصيني.
والاجتماع هو الثالث من نوعه بين الدول الثلاث منذ توقيع اتفاق بكين، الذي بموجبه استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطعها في عام 2016.