خبراء روس يبتكرون منظومة لإطفاء الحرائق بالمدن باستخدام الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ابتكر خبراء روس منظومة لإسقاط شحنات من المساحيق لإطفاء الحرائق في المدن باستخدام الطائرات المسيرة.
وقال بوريس سكرينيك، المدير العام للشركة، صاحبة الابتكار، إن هذه المنظومة تتيح للطائرة المسيرة حساب المسافة إلى موقع الحريق.
وتابع قائلا: « نستخدم في مجال إطفاء الحرائق خبرتنا الخاصة، حيث نجهز شحنة المسحوق باستخدام منظومة تحدد الارتفاع المطلوب بلوغه، وتبرمج هذه المعلومات عبر وحدات تحكم ».
وبهدف مكافحة الحرائق، أجرت الشركة تعديلات على الطائرات المسيرة المستخدمة في الزراعة للتسميد، حيث توضع شحنات المسحوق بدلا من خزانات المواد الكيميائية.
كما يمكن استخدام الطائرة المسيرة لتوصيل خراطيم المياه إلى المباني الشاهقة لمساعدة رجال الإطفاء، أو لتوصيل معدات الإنقاذ إلى الأشخاص في المباني المحترقة.
كلمات دلالية اطفاء الحرائق المدن منظومة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اطفاء الحرائق المدن منظومة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.