نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقه أ.د شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، زيارة معامل الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية" التابعة لمركز معلومات الجامعة بحضور أ.د رانيا أبو السعود عميد كلية الهندسة والمدير التنفيذي لمركز معلومات الجامعة، ود.
وأكد أ.د. عاصم العيسوي سعي الجامعة لمواكبة التطور التكنولوجي في العملية التعليمية مضيفًا أن منظومة الاختبارات الإلكترونية تمثل نقلة نوعية تعزز مهارات الطلاب وتعدهم لسوق العمل الذي يعتمد بشكل كبير على المهارات الرقمية وتضمن أعلى معايير الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب، كما توفر الوقت والجهد على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح أ.د شريف العطار أن الجامعة تعمل حالياً على تعميم تجربة الاختبارات الإلكترونية على جميع الكليات بعد أن أثبتت كفاءتها في تحسين جودة العملية التعليمية بما في ذلك تطبيقها على الطلاب ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بدمج ذوي الإعاقة في المنظومة الرقمية التي تعكس التزام الجامعة بمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في مسيرتها نحو التحول الرقمي.
من جانبها تناولت أ.د رانيا أبو السعود الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة الاختبارات الإلكترونية لتعزيز وتطبيق منظومة الإختبارات الإلكترونية في الجامعة، حيث بدأت المرحلة الأولى من المشروع عام ٢٠٢٠ بأربعة معامل مجهزة بـ ٦٤٠ جهاز حاسب آلي، واقتصر التطبيق على مقررين في القطاع الطبي نظراً لحداثة التجربة.
كما شهدت السنوات التالية تطوراً في عدد الاختبارات الإلكترونية، حيث بلغت ١٧٠ اختباراً في العام الأكاديمي ٢٠٢١/٢٠٢٢ وارتفعت إلى ٣٢٧ اختباراً في ٢٠٢٢/٢٠٢٣ ثم إلى ٥٣١ اختباراً في ٢٠٢٣/٢٠٢٤، لتشمل جميع مقررات القطاع الطبي.
وأكدت أ.د رانيا أبو السعود أن الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة للمنظومة كان حافزاً لبدء المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب بما في ذلك طلاب البرامج الخاصة وذوي الإعاقة وقد امتدت هذه الجهود لتشمل كليات متنوعة مثل الهندسة والزراعة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والآثار والطفولة المبكرة والآداب والألسن والتربية النوعية، كما خضع طلاب كلية الألسن من ذوي الإعاقة لتدريب مكثف على استخدام الحاسب الآلي والكتابة الإلكترونية، بالإضافة إلى تجربتهم لنظام الاختبارات الإلكترونية.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية شهدت تطويراً كبيراً في البنية التحتية حيث تم تجهيز ٩ معامل إضافية بـ ٩٤٠ جهاز حاسوب، فيما يجري العمل حالياً على تشغيل معملين بسعة ٦٤٠ جهاز بالإضافة إلى ٧ معامل جديدة تتسع لـ٤٢٠ جهاز وبانتهاء هذه المرحلة، سيصل إجمالي سعة المعامل إلى ٢٠٠٠ جهاز تعمل ضمن المنظومة الإلكترونية فضلاً عن تجهيز المعامل بأنظمة حماية إلكترونية متطورة وأبواباً مصفحة، وكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى أنظمة الحماية المدنية، مما يضمن بيئة آمنة ومحكمة لإجراء الاختبارات.
وخلال الزيارة قام السادة نواب رئيس الجامعة بحضور عرض تقديمي عن جهود وحدة الاختبارات الالكترونية فضلاً عن تفقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية النوعية حيث تم استعراض آليات الاختبارات الإلكترونية للتدريب على استخدامها، كما تابع السادة النواب الاختبارات التجريبية لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة قسم ميكانيكا، وطلاب كلية الألسن من ذوي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاختبارات الالكترونية التطورات التكنولوجية الشفافية والعدالة الاختبارات الإلکترونیة هیئة التدریس ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بجامعة الفيوم
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في فعاليات اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، الذي عقد اليوم الإثنين بمقر جامعة الفيوم الأهلية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، و الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والقيادات الأكاديمية.
يأتي الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، التي تمثل أحد المسارات الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي في مصر، وتُسهم في استيعاب الزيادة المتنامية في أعداد الطلاب، وتوفير برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة مدينة السادات الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وصرحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، كما أشارت إلى أن الهدف من إنشاء هذه الجامعات الأهلية، يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.