المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة / نقرة/ متابعات
اطلقت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة امس حيث قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد.
وأوضح أوزيل أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
هذا ويعتبر إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول السابق الذي تم اعتقاله مؤخرا، المرشح الوحيد حتى الآن من جانب حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وينظر إليه على أنه الخصم الرئيسي لأردوغان، في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ومع ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الانتخابات يتطلب موافقة البرلمان، حيث يحتاج القرار إلى دعم 360 نائبا.
وفقا للتوازنات الحالية في البرلمان التركي، يمتلك حزب الشعب الجمهوري 127 مقعدا فقط، بينما يسيطر تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 315 مقعدا، وبالتالي، فإن تحقيق النصاب القانوني لإجراء انتخابات مبكرة يبدو تحديا كبيرا أمام المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم في وقت سابق المعارضة بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر. وفي 26 مارس، تم انتخاب المعارض نوري أصلان قائما بأعمال العمدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن المرحلة المتبقية من انتخابات مجلس النواب تمثل لحظة فارقة تتطلب مشاركة جماهيرية واسعة، مشددًا على أن الإقبال الكثيف هو الركيزة الأساسية لضمان انتخابات نزيهة تعبّر عن الإرادة الشعبية الحقيقية.
وأوضح الشرقاوي أن ضعف المشاركة يفتح الباب أمام ممارسات غير منضبطة ومحاولات التأثير عبر المال السياسي، معتبرًا أن «الصندوق لا يحمي نفسه، بل يحميه وعي المواطنين وإقبالهم».
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا واضحًا لتأمين بيئة انتخابية مستقرة ومحايدة، سواء من خلال التوجيهات الرئاسية أو من خلال التزام الأجهزة المعنية بتنظيم عملية منضبطة، إلا أن دور الناخب يظل العامل الحاسم في إنجاح تلك الجهود وتحويلها إلى واقع فعلي.
وأكد الشرقاوي أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل مسؤولية وطنية تضمن وصول ممثلين حقيقيين يعبرون عن تطلعات الشارع، داعيًا أبناء محافظة الغربية وجموع المصريين إلى النزول بكثافة لاختيار من يرونه الأكثر قدرة على خدمة دوائرهم والمساهمة في بناء برلمان قوي وفاعل.
وأكد أن المشاركة الواسعة رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بحقوقهم الدستورية، ومصممون على ترسيخ مسار ديمقراطي يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص ورفض أي محاولات للالتفاف على إرادة الناخبين.